هذا آخر ما كُشف عن موقف التيار رئاسياً!
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ذكرت قناة الـ"LBCI"، اليوم السبت، أن رسالة الموفد السعودي في بيروت الأمير يزيد بن فرحان بشأن ملف رئاسة الجمهوريّة كانت واضحة في موضوع ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون. وأشارت القناة إلى أن الرسالة لم تلاقِ الرضى في عين التينة لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري وكذلك في معراب حيث التقى الموفد برئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وأضافت: "في المُقابل، فإن الرسالة السعودية لاقت الرضا من قبل كتل أخرى على رأسها اللقاء الديمقراطي والكتائب والمردة وعدد من نواب السنة، فيما بقي موقفُ كتلة التيار الوطني الحر مرتبطاً بالجلسة الانتخابية يوم 9 كانون الثاين الجاري، ومدى نجاح وصول عون خلالها، ليبدأ البحث لاحقاً باسم مرشح آخر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يلتقي بري وميقاتي ويزور الجنوب ويعقد لقاء صحافيا في السرايا
بدأ العد العكسي لموعد الجلسة النيابية المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، حيث من المتوقع أن يتبلور المشهد الرئاسي يوم غد الثلاثاء، على أن المشاورات المكثفة بين الكتل النيابية والحراك الدبلوماسي باتجاه بيروت، لم يفض الى نتائج واضحة في ظل المعلوات المتضاربة عن نتائج المباحثات التي أجراها الموفد السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مع القوى السياسية.
في المقابل، يترقب لبنان الرسمي ما سيؤول إليه الاجتماع الذي تعقده الهيئة الدولية المشرفة على تثبيت وقف النار في الساعات المقبلة بعد ظهر اليوم في مقر قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" في الناقورة برئاسة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين.
ووفق المعلومات فان هوكشتاين الموجود في السعودية حيث اجتمع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد لله، سيتوجه فور وصوله الى بيروت الى الناقورة، ومن ثم سيعود مساء للاجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن ثم مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا، على ان يعقد بعد انتهاء الاجتماع لقاء صحافيا في السرايا.
وفي الملف الرئاسي، بدا لافتا كلام السفير المصري علاء موسى يوم أمس، حيث قال "بين كل المرشحين الآن بحسب ما نعلمه لا توجد أغلبية 86 صوتًا لأيّ من الأسماء المطروحة"، مشددًا على أنّ "الأمور قد تتغيّر"، وقال: "لا فيتو من اللجنة الخماسية على اي اسم".
وقال أحد النواب الذين التقوا الموفد السعودي "انّ المملكة العربية السعودية تريد الانفتاح على لبنان، ولكن هذا الانفتاح مرتبط بإنجاز اللبنانيين الاستحقاق الرئاسي، وانّ الموفد السعودي لم يدخل في أسماء المرشحين للرئاسة، ولكنه اكّد انّ المملكة تحبذ انتخاب رئيس يعيد بناء الدولة ويتقيّد باتفاق الطائف وعروبة لبنان ويعمل لتحقيق الإصلاح ومكافحة الفساد".
وقالت مصادر سياسية معنية "إن الاتصالات ستستكمل من أجل انضاج الملف الرئاسي دون استبعاد فرضية سيناريو التأجيل ما لم تنجز هذه التسوية".
وقالت إن الحراك السعودي بالشأن الرئاسي يتقاطع مع الموقف الأميركي حول إتمام الاستحقاق الرئاسي لكن الاعتبارات المحلية بدورها تتحكم بالمشهدية الرئاسية وبالتالي هناك أكثر من سيناريو مرتقب في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل: إما توافق وخروج الدخان الأبيض أو تأجيل الجلسة، موضحة أن المفاجآت واردة وبروز مرشحين جدد يتم طرحهم وارد أيضا.
المصدر: لبنان 24