دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تحسينات مرورية» حول المدارس في أبوظبي الإمارات.. سوق عمل ديناميكي يدعمه النمو الاقتصادي والذكاء الاصطناعي

نظمت الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، ورشة عمل نقل المعرفة، أحد المشاريع المعرفية الهادفة إلى نقل العلوم والمعارف التخصصية في المجالات المستهدفة بين الموظفين على مستوى شرطة دبي.


وافتتح الورشة، المقدم عبدالله طارش، مدير إدارة الشؤون الإدارية، بحضور منال إبراهيم، مديرة إدارة الإعلام الأمني، ومديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام وأكثر من 50 موظفاً مُستهدفاً للاستزادة من الخبرات الإعلامية التخصصية.
وأكد المقدم عبدالله طارش أن ورشة عمل نقل المعرفة، من المشاريع المعرفية على مستوى القطاعات في شرطة دبي، والهادفة إلى نقل وتبادل المعرفة في الإدارات التخصصية بين الموظفين، بما يعزز من القدرات المؤسسية، ويُمكنها من مواجهة التحديات بمرونة ورشاقة.
وقال: إن نقل المعرفة بين الموظفين داخل المؤسسات يُعد من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز الابتكار والتطور المُستدام في المجالات التخصصية، وإن تبادل الخبرات والمهارات بين الأفراد ضروريٌّ لضمان تقدم العمل، وتحقيق نتائج ملموسة، كما أنه يعد فرصة للاستفادة من خبرات الآخرين وتطبيقها على أرض الواقع.
وأوضحت منال إبراهيم، أن هذه الورشة استفاد منها أكثر من 50 شخصاً من منسقي الإدارات العامة ومراكز الشرطة المعنيين، وهي جزءٌ من الجهود المستمرة لتعزيز الفهم والتمكين في هذه المجالات المهمة، مشيرة إلى أن الورشة تضمنت شرحاً مُفصلاً لبوابة إسعاد المجتمع على الإنترنت والخدمات الإعلامية المتوفرة عبر هذه البوابة، والتصوير الفوتوغرافي وتقنياته وأساسيات التصوير الفوتوغرافي في الإعلام، والتصوير التلفزيوني وصناعة الأفلام بكافة مراحله المتضمنة التصوير والمونتاج والإخراج وكتابة السيناريوهات، إلى جانب كتابة الأخبار والتقارير الصحفية، وكيفية التغطية الميدانية باللغتين العربية والإنجليزية، والتصميم الجرافيكي وتطبيقاته الإعلامية ومطابقته للهوية المؤسسية، والكتابة في منصات التواصل الاجتماعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التغطيات الإعلامية، والترجمة الصحفية.
وأكدت أن من شأن هذه الورشة المعرفية المساهمة في نقل الخبرات والمعارف لدى الحاضرين الممثلين للإدارات العامة ومراكز الشرطة على مستوى القوة، وإطلاعهم على المهارات الأولية للعمل في مجالات الإعلام الحديثة والمتنوعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي دبي الإمارات الإدارة العامة لإسعاد المجتمع تبادل المعرفة التبادل المعرفي نقل المعرفة

إقرأ أيضاً:

400 مليون درهم لمشروع تطوير شواطئ الممزر بدبي

دبي: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على تطوير الشواطئ العامة في دبي، أعلنت بلدية دبي إرساء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير شواطئ الممزر، والتي ستشمل تنفيذ أعمال شاملة على شاطئ كورنيش الممزر بتكلفة إجمالية تبلغ 400 مليون درهم لمرحلتي المشروع الذي تُنفذ المرحلة الأولى منه على شاطئ خور الممزر، مع مخطط زمني لإنجازه كاملاً بنهاية العام 2025.
ويهدف المشروع لتعزيز البنية التحتية للشاطئ وفق تصاميم مُبتكرة تربط الخور والكورنيش بانسيابية تامة، وتضيف وجهة سياحية شاطئية جديدة بمواصفات ترفيهية عالمية تراعي معايير الاستدامة والتغيرات المناخية المستقبلية.
كما يهدف لإحداث نقلة نوعية في مفاهيم التصاميم الشاطئية على مستوى العالم من خلال توفير شواطئ متكاملة ومزودة بمرافق ترفيهية، ورياضية، واستثمارية، وفق أعلى المواصفات التي تعزز موقع دبي على خريطة السياحة العالمية، وتؤكد مدى حرصها على توفير كافة المقومات التي تعزز من جودة الحياة، والرفاهية للجميع.
وتبلغ مساحة شاطئ كورنيش الممزر 125 ألف متر مربع، وعرضه 80 متراً، حيث سيضم شاطئاً عاماً للسيدات، وسيكون متاحاً للسباحة الليلية وفق تصميم يراعي أرقى المعايير العالمية، ويحقق متطلبات الخصوصية والأمان، حيث سيُحيط الشاطئ سوراً لضمان الخصوصية التامة للسيدات، وبوابة مؤمنة للدخول إلى الشاطئ. كما سيُجهز شاطئ كورنيش الممزر للسيدات، بكافة المرافق التي تلبي احتياجاتهن، إضافةً إلى نادٍ رياضي، وخدمات تجارية، ومناطق ألعاب للأطفال.
الشاطئ العام
سيضم الشاطئ العام على كورنيش الممزر، مسارات للجري والمشي والدراجات الهوائية بطول 1000 متر، وستكون جميعها متصلة بشاطئ خور الممزر، وحديقة الممزر كأول تصميم من نوعه في المنطقة يجمع ما بين مسارات الشواطئ والحدائق، مما يوفر تجربة فريدة لزوار المنطقة، إضافةً إلى مسطحات خضراء مُصممة وفق أفضل معايير الزراعة التجميلية. وسيشمل منطقة مخصصة للفعاليات والأنشطة الموسمية بمساحة 5,000 متراً مربعاً، وأخرى لألعاب التزلج بمساحة 2000 متر مربع، ومناطق ألعاب للأطفال والاستراحات والجلسات الشاطئية.
أما بالنسبة للمرافق والخدمات؛ ستعزز بلدية دبي البنية التحتية والخدمية لشاطئ كورنيش الممزر بمرافق خدمية وصحية عامة مصممة بمعايير عالمية تحقق الانسيابية مع شكل الشاطئ، ستشمل؛ دورات مياه، وغرف تبديل ملابس ومناطق استحمام خارجية وداخلية، فضلاً عن مرافق وخدمات متكاملة لأصحاب الهمم، ومبنى إداري يشمل غرفة التحكم والإسعافات الأولية، إلى جانب الخدمات والأنظمة الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي لإدارة وتشغيل الشواطئ مثل؛ كاميرات المراقبة، وأنظمة الإنقاذ لحالات الغرق، وتنظيم الكثافة البشرية، وخزائن أمتعة ذكية.
كما ستراعي أعمال التطوير على كورنيش الممزر، تهيئة الشاطئ لتعزيز الاستثمار وتطوير الأعمال، وذلك من خلال إضافة عناصر استثمارية تضم مطاعم وخدمات مُطلّة على الواجهة البحرية، وجلسات شاطئية، ومساحات مخصصة لبيع الأطعمة والمنتجات الغذائية ومنافذ بيع المستلزمات الشاطئية.
نموذج عالمي للرفاهية
أكّد بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي، مواصلة العمل على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في جعل دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم، مشيراً إلى أن بلدية دبي تلتزم بتوفير كافة المقومات وتطوير البنى التحتية التي تواكب طموحات دبي المستقبلية وترسخ مكانتها الريادية في مختلف المجالات الحيوية، بما يدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
وقال: «تُعد مشاريع تطوير البنية التحتية للمرافق السياحية والشاطئية جزءاً رئيسياً من المستهدفات الاستراتيجية لبلدية دبي الرامية إلى بناء مدينة مستدامة وجاذبة توفّر مرافق سياحية، وترفيهية متقدمة، بحيث تعزز جاذبية دبي، وتجعل من شواطئها نموذجاً عالمياً للرفاهية وجَودة الحياة، وترسّخ مكانة الإمارة كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم».
وأضاف: «نعمل على إعادة صياغة مفاهيم ومعايير تصميم وتطوير الشواطئ لتواكب المستقبل، وتكون الأكثر تطوراً وجذباً عالمياً. ونهدف لإبراز تفرد إمارة دبي في تنفيذ المشاريع الرائدة التي تجمع ما بين البنية التحتية المتقدمة والمستدامة، والتصاميم العصرية والجمالية، مع توفير أفضل الخدمات والمرافق التي تقدم تجارب سياحية وترفيهية متميزة، تدعم المستهدفات والأجندة الاقتصادية والسياحية المستقبلية للإمارة».
المرحلة الأولى

وصلت نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى من الأعمال التطويرية لشواطئ الممزر التي تُنفَّذ على خور الممزر إلى 45% منذ ترسيته في يونيو الماضي. وتبلغ مساحة الشاطئ 275 ألف متر مربع، وبعرضٍ يتراوح ما بين 30 إلى 90 متراً. ستشمل الأعمال التطويرية إنشاء أول جسر عائم للمشاة يربط بين ضفتي الخور بطول 200 متر للحفاظ على انسيابية واستمرارية الحركة، وشاطئ للسباحة الليلية بطول 300 متر ومناسب لمتطلبات أصحاب الهمم، إضافةً إلى ممشى ومسارات للجري والدراجات الهوائية بمُحاذاة الشاطئ بطول 5 كيلومترات.
كما ستخصص 3 مناطق ألعاب للأطفال، ومنطقتان للألعاب الترفيهية والرياضات الشاطئية، واستراحات وجلسات، ومناطق للشواء، ومرسى للدراجات المائية، إلى جانب ذلك؛ سيضم الشاطئ 8 مبانٍ لدورات المياه، وغرف تبديل الملابس، وغرف الاستحمام، مع 8 مناطق خارجية للاستحمام، إضافةً إلى توفير 1400 موقف للسيارات.
كذلك، ستتوفَر على الشاطئ العديد من العناصر الاستثمارية التي تُمثل فرصاً مثالية لتطوير الأعمال والاستثمار لبيع المأكولات والأغذية، وتأجير الرياضات والألعاب المائية، ومبنى متعدد الأغراض يحتوي نادياً رياضياً ومقهى، وصالة ألعاب رياضية متنوعة.
وتُنفِّذ بلدية دبي، أعمال تحسين وتطوير شاملة تستهدف توفير شواطئ سياحية ترفيهية مُهيَّأة لاستيعاب واستضافة الأعداد المتزايدة من روّاد الشواطئ، ومحبّي ممارسة الرياضات الشاطئية والمائية والسباحة الليلية، بما يقدم تجربة مثالية للمقيمين والسياح والزوار على حدٍ سواء على شواطئ دبي، إحدى أفضل الوجهات السياحية في الإمارة.

مقالات مشابهة

  • سفير كوت ديفوار بالقاهرة: اهتمام كبير بزيادة حجم التعاون مع مصر في مختلف المجالات
  • 400 مليون درهم لمشروع تطوير شواطئ الممزر بدبي
  • المصرية لنقل الكهرباء توقع مع السويدى (ASF) عقدًا بتكلفة 300 مليون جنيه
  • مشوارك علينا.. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة جديدة لنقل الطلاب مجانا بالمحافظات |فيديو
  • داليا الحزاوي: إطلاق موقع «توت» يعكس حرص وزارة الثقافة على نشر المعرفة بشكل عصري
  • ورشة تدريبية لضباط الترصد في المرافق الصحية بتعز
  • البيض.. قتيل وجريح في حادث إصطدام بين سيارة وحافلة لنقل المسافرين
  • اليوم.. قصور الثقافة تحتفل باليوم العالمي لـ «لغة برايل»
  • الإمارات..جهود نموذجية شاملة لتعزيز لغة برايل ودعم محتاجيها