الأمم المتحدة: دخول حظر إسرائيل لـ أونروا حيز التنفيذ يؤدي لمعاناة هائلة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "العمود الفقري" للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
واضاف فرحان حق للصحفيين: "من وجهة نظرنا، فإن الأونروا، وقد قلنا ذلك مرات عديدة، العمود الفقري للاستجابة الإنسانية، ونعتقد أنه لا يمكن استبدالها".
وجاءت تصريحاته بعد أن قال المدير العام للأونروا فيليب لازاريني إن مشروع قانون الكنيست الإسرائيلي لمنع الوكالة من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في أقل من أربعة أسابيع.
وقال حق: "إن انهيار عملياتها، في حالة دخول هذا التشريع حيز التنفيذ، سيؤدي إلى معاناة هائلة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من مصاعب شديدة"، مضيفًا أن الأونروا ملتزمة بالبقاء والتنفيذ.
واضاف حق إنه منذ أكتوبر 2023، قدمت الأونروا 6.7 مليون استشارة طبية في غزة – أكثر من 1600 استشارة يوميا.
وتابع أن حوالي 730 ألف شخص تلقوا دعما في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي بفضل الأونروا، مضيفا أن الوكالة قامت بتطعيم 560 ألف طفل دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال.
وأكد أن ما يقرب من مليوني شخص حصلوا على مساعدات غذائية، كما بقي مئات الآلاف من النازحين في ملاجئ الأونروا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة أونروا وكالة الأمم المتحدة المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
حذّرت الأمم المتحدة من عواقب استمرار الأعمال العدائية في أنحاء دارفور بالسودان، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من ديارهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتقييد جهود الإغاثة، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 4000 شخص نزحوا حديثا في ولاية شمال دارفور خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين حيث تأكدت حالة المجاعة.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي قال دوجاريك: "العائلات النازحة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى مأوى. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية، لكن فجوات التمويل الحادة والتحديات اللوجستية تعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة. وأخبر أحد الشركاء في مخيم زمزم أبلغ زملاءنا أن ارتفاع التكاليف ونقص الوقود أجبرا على تعليق نقل المياه بالشاحنات للنازحين الجدد هناك".
منذ نيسان/أبريل 2023، نزح أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل داخل أو خارج محلية الفاشر، عندما بدأت هذه الجولات الأخيرة من الأعمال العدائية.
وشدد دوجاريك على أن الصراع المستمر لا تزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان. وقال إن اشتداد القتال في ولاية الخرطوم عطّل فترة من الهدوء شهدتها الأحياء الغربية من أم درمان، مضيفا أن هناك أيضا تقارير تفيد بنزوح مدنيين جدد، وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بشكل عاجل.
وأشار إلى أن هجوما بالطائرات المسيرة في شمال السودان في وقت سابق من هذا الأسبوع أدى إلى تعليق العمليات في سد مروي، "مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات".
وقال إن الضربات، حسبما ورد، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، "مما يؤكد التأثير المتزايد لهذا الصراع على الخدمات الأساسية".
وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان. كما حث المانحين على زيادة التمويل "للحفاظ على استمرار الخدمات المنقذة للحياة ومساعدة الوكالات في الوصول إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من العنف والجوع الحاد".