تصاعد الاعتداءات السعودية على السكان والقرى اليمنية في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة /
شهدت المناطق الحدودية بمحافظة صعدة خلال الأيام الماضية، تصعيداً سعودياً غير مسبوق بحق المدنيين .
وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن الجيش السعودي رفع من وتيرة اعتداءاته على السكان في القرى والمناطق الحدودية، ما أدى إلى سقوط ضحايا، بين قتلى وجرحى وأضرار واسعة في المزارع والممتلكات .
وحسب المصادر فقد شملت الاعتداءات السعودية عدة مناطق في مديريات باقم ومنبه الحدوديتين .
ووفق المصادر، فقد راح ضحية الاعتداءات السعودية شهيد وستة جرحى ومهاجر أفريقي .
وتتعرض المناطق الحدودية بمحافظة صعدة لاعتداءات سعودية مستمرة خلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين ودماراً كبيراً في الممتلكات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وكالة الأونروا: المجاعة تتهدد السكان في قطاع غزة
قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سام روز، إن الوضع في قطاع غزة لا زال حرجًا، حيث يعاني عدد كبير من المواطنين من الجوع والحرمان بشكل واسع النطاق.
وأضاف روز، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، “لا أحد لديه ما يكفي من الطعام، الناس يبحثون يوميًا عن أبسط مقومات الحياة، ويعيشون فترات طويلة دون طعام كافٍ”.
وشدد روز على أن وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق، يعدّ أمرًا ضروريًا لتلبية الاحتياجات الهائلة للمواطنين بغزة.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة بحق أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في القطاع، عبر منعه التام لإدخال الطحين والمساعدات الإنسانية والوقود لما يزيد عن شهر، مما أدى إلى توقف جميع المخابز بشكل تام، وتعميق أزمة المجاعة التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.
وشدد الإعلام الحكومي، على أن هذا الإجراء الإجرامي يهدف إلى استكمال فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يمارسها العدو ضد الشعب الفلسطيني، من خلال سياسات التجويع الممنهجة وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام التجويع كأداة حرب ضد السكان المدنيين.
وطالب جميع أحرار العالم باتخاذ موقف واضح ضد هذا الظلم الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لإنقاذ أرواح الأبرياء من براثن الجوع والموت البطيء.