موقع 24:
2025-01-06@19:55:54 GMT

اكتشاف شبكة أنفاق تربط قصر الأسد بمقر الحرس الجمهوري

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

اكتشاف شبكة أنفاق تربط قصر الأسد بمقر الحرس الجمهوري

على أحد سفوح جبل قاسيون، الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري، الذي كان مكلّفاً الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي وفق ما أفاد مراسل من وكالة فرانس برس، تمكن من دخول الموقع.

وقال محمد أبو سليم (32 عاماً) وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام، التي قادت فصائل مسلحة، وأطاحت بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8  ديسمبر (كانون الأول): "هذا اللواء هو ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد، هي ثكنة ضخمة جداً دخلناها بعد التحرير".


وأضاف "فيها أنفاق طويلة تصل حتى القصر الجمهوري"، الواقع على تلة مجاورة.

ودخل مراسل وكالة فرانس برس إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض تضمان غرفاً كبيرة مخصصة للحرس، ومزودة معدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.
وهناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.
كان الحرس الجمهوري مكلّفاً حماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلّحة إلى دمشق يوم 8  ديسمبر (كانون الأول) في هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا.

وإثر ذلك، فرّ بشار الأسد إلى موسكو.
وتم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد، شقيق الرئيس السابق، على ظهر خيل، فيما أزيل رأسه ورمي بعيداً. وقضى باسل الأسد في حادث عام 1994 في حين كان يُعتبر الخلف المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا بقبضة من حديد حتى وفاته عام 2000.
في هذا المجمع الضخم، يتدرب مقاتلون على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده حافظ، الذي سلمه السلطة بعد وفاته، في حين تصطف دبابات ومدافع في الموقع.

كذلك، يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات مرصوصة في مكان أبعد.
وأكد محمد أبو سليم أن "النظام سابقاً كان يستخدم هذه البراميل، ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري".

رفع العقوبات الأوروبية على سوريا.. "سلاح ذو حدين" - موقع 24شهدت دمشق حدثاً دبلوماسياً غير مسبوق منذ سنوات، مع وصول وزيري خارجية فرنسا وألمانيا للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وهو ما يثير التساؤلات عن مصير العقوبات المفروضة على النظام السابق.

وندّدت الأمم المتحدة باستخدام سلاح الجو زمن حكم بشار الأسد البراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية كان يسيطر عليها خصومه خلال الحرب الأهلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد السوري الحرب في سوريا سقوط الأسد

إقرأ أيضاً:

حوار مفتوح في دمشق حول دور الشباب في سوريا ما بعد الأسد

دمشق- تحت عنوان "الشباب والتأثير.. ماذا بعد التحرير؟"، ووسط جموع حاشدة من الحضور، التقى أمس الجمعة مؤثرون سوريون بارزون على وسائل التواصل الاجتماعي بشريحة الشباب بأحد المقاهي قرب ساحة السبع بحرات وسط العاصمة دمشق، وذلك لإجراء حوار مفتوح حول عدد من القضايا الشبابية في لقاء هو الأول من نوعه منذ سقوط النظام السوري قبل نحو شهر.

وقامت منظمات "بنفسج" و"مؤثرون من أجل الإنسانية" و"بالحب بدنا نعمرها" بجمع كل من المؤثر بشر النجار والحارث نمر وفؤاد سيد عيسى وصالح زغاري، للحديث حول دور الشباب وتأثيرهم على أرض الواقع وفي منصات التواصل الاجتماعي في سوريا الجديدة.

وقال المؤثر والمتحدث باسم منظمة بنفسج فؤاد سيد عيسى إن هدف الفعالية هو "أن نلتقي مع الشباب السوريين في دمشق بشكل خاص، ويمكن أن تعاد المبادرة في أماكن أخرى مع شبان سوريين من المؤثرين وعدد من المتابعين للحديث عن مرحلة ما بعد التحرير، وعملية البناء، ودور الشباب في بناء المجتمعات السورية".

وأشار فؤاد إلى أهمية المبادرات الاجتماعية في التأثير على الواقع وتغييره، مستشهدا بما قام به متطوعو حملة "بالحب بدنا نعمرها" من تنظيف للشوارع والمرافق العامة في مدن سورية كبيرة، مؤكدا ضرورة أن "نعظم أثر هذه الحملات ونستمر فيها".

إعلان

وعن النجاح الذي حققته منظمة بنفسج يقول المؤثر: "إن بنفسج هي مثال أعطيناه للشباب ليدركوا أن السوريين قادرون على الإنجاز والبناء إذا توفرت لديهم المساحة والحرية، هناك مؤسسات مثل بنفسج وملهم ومؤسسات سورية أخرى هي أمثلة لنجاح الشاب السوري والفريق السوري عند توفر المساحة والدعم الكافي".

تجمع شبابي بدمشق للحوار حول مرحلة ما بعد التحرير (الجزيرة) أحاديث النصر

وبدأت الفعالية بوقوف جماعي لأداء النشيد الوطني الجديد لسوريا، تلاه تصفيق حار وكلمة لفؤاد سيد عيسى عن تجربة إنشاء المنظمة (وهي منظمة مجتمع مدني) في رحاب إدلب، المدينة التي كانت تعاني الأمرين منذ سنوات بسبب القصف المتواصل للنظام على أحيائها المدنية، ومغالبة آلاف النازحين فيها صعاب الحياة ضمن خيامهم، في ظل واقع معيشي هو الأسوأ في البلاد، حسب قوله.

وأشار فؤاد إلى التحديات التي واجهت كوادر المنظمة في سياق عملهم الإغاثي والمدني، وتغلب المنظمة على ضعف الإمكانات وسعيها المستمر لتحقيق أهدافها مستلهمة عزيمتها وإصرارها من مفهوم الحرية الذي رسخته الثورة السورية في ضمائر كوادرها.

تلا ذلك حديث للمؤثر السوري على وسائل التواصل الاجتماعي الحارث نمر، تمحور حول "أثر الفراشة" الذي يمكن أن يتركه تأثير كل فرد من الأفراد في سوريا على حدة لبناء مستقبل أكثر إشراقا، مستدلا على ذلك بعدد من المرويات التقليدية عن التأثير الضئيل للأفراد بظاهره والكبير بجوهره.

وصعد المؤثر الفلسطيني صالح الزغاري إلى المنصة بعد الحارث نمر، وروى بدوره عن العلاقة الوجدانية التي ربطته بأصدقائه السوريين في المهجر، وعن حضور سوريا الثورة في محتواه منذ بداية عمله، سوريا التي لم يكن يتوقع أن تتحرر على زمانه، معبرا بذلك عن اندهاشه الفَرِح بتحقيق الثورة السورية نصرها في هذا التوقيت، ومتمنيا أن يزور فلسطين محررة كما زار دمشق الحرة من النظام السوري بعد حين.

الحضور يتحلق حول بشر النجار أثناء حديثه (الجزيرة)

بينما لقي دخول بشر النجار، المؤثر السوري وصاحب برنامج "الجهبذ " على قناة AJ+، إلى المقهى ترحيبا من الحضور، الذين هتفوا باسم "حمادة" الشهير، الذي يستعمله النجار في حلقاته كناية عن اسم المشاهد الذي يخاطبه.

إعلان

ودار حديث النجار مع الحضور حول فرحه بنصر الثورة، واندهاشه من إجرام النظام السوري السابق بعد زيارته لعدد من الأمكنة التي كانت تجري فيها عمليات التعذيب والقتل في المعتقلات. وركن النجار إلى أسلوبه المعتاد بالمزج بين السخرية من جهة، والجدية من جهة أخرى، لإيصال رسائله التحفيزية إلى الشباب.

وشدد على أهمية التعليم والعلوم الإنسانية وتعلم اللغات الأجنبية، مؤكدا أن على الجيل الجديد، لا سيما بعد سقوط النظام، أن يتسلح بما أمكن من الأدوات لبناء بلده المدمر.

وفُتح المجال بعد ذلك لمشاركة الشباب من الحضور للتعبير عن آرائهم وتوجيه الأسئلة للمؤثرين بما يضمن أن يرشح اللقاء عن حوار مثمر وغني حول دور الشباب والتأثير في سوريا المستقبل.

المخرج والمصور براء الأزهري: ما نحتاجه اليوم هو الحوار (الجزيرة) حوار وصلة رحم

ومن جهته، عبر براء الأزهري (31 عاما)، وهو مخرج ومصور سوري وأحد الحضور في الفعالية، عن عطشه إلى الحوار السوري السوري، مشيرا في حديثه للجزيرة نت إلى أنه بعد مرور 54 عاما من العيش تحت ظل النظام البائد "تشعر كأن الأواصر بين السوريين قد تقطعت، ولذا فإن أكثر ما نحتاجه اليوم هو الحوار، بمعنى أن نتواصل مع بعضنا البعض، وعليه كانت هذه الفعالية لفتة لطيفة ومهمة، حيث تبادلنا الآراء والأفكار ورد علينا المؤثرون، وكأنما أصبحت لدينا خارطة طريق للعمل في سوريا على الصعيد الشبابي".

جودي خلوف: من الجميل لقاء شباب يحملون أملا حيال المستقبل (الجزيرة)

في حين قالت جودي خلوف (27 عاما)، إحدى الحاضرات في اللقاء، للجزيرة نت إنها هنا لحضور اللقاء الشبابي والحديث عن مستقبل سوريا، "ومن الجميل أن تأتي فتجد شبابا من عمرك يحملون أملا وتفاؤلا حيال المستقبل، إضافة إلى أن المؤثرين الحاضرين هم مؤثرون نحبهم ونعتز بهم".

وحول مشاعره بعد تواصله مع الشباب في دمشق، مسقط رأسه والمدينة التي غاب عنها 14 عاما، يقول بشر النجار: "كان حدثا جللا، وكان التفاعل أكثر من رائع وأكبر مما توقعت بكثير، فمهما سافر الإنسان وتنقل لا يجد مثل وطنه وأبناء هذا الوطن، والكلمات الآن عاجزة عن وصف مشاعري، ببساطة: الفرحة غامرة".

إعلان

وعن رسالته التي أراد إيصالها للشباب السوري بعد التحرير، أضاف النجار في حديث للجزيرة نت: "أنا رجل يحب بلاده وأهلها كثيرا، ورسالتي لهم دائما كانت ألا يفقدوا الأمل. وفي النهاية أنا فرد من ملايين السوريين جميعا، وأقول تعبنا كثيرا ويأسنا وانهزمنا، ولكن والحمد لله انتصرنا في النهاية".

وتمنى المتحدث ذاته أن لو كان بمقدوره أن يجلس ويتكلم مع الناس فردا فردا "لنربت على بعضنا البعض، ثم نبدأ بالبناء وإعادة الإعمار".

وفي سياق الحديث عن دور المؤثرين، أشار النجار إلى وجوب نشر الأمل، إلى جانب بعض التوجيهات، موضحا أن صوت الفرد يمكن أن يصل إلى أعداد كبيرة ويؤثر، ولكن هذا لا ينفي أن المشاكل اليوم في سوريا بحاجة إلى دولة ومؤسسات.

المؤثر فؤاد سيد عيسى: هدفنا الأول تبادل الآراء الجزيرة)

بينما لخص فؤاد سيد عيسى أهداف لقاء الشباب بالقول: "هدفنا الأول هو تبادل الآراء السورية، والحديث عن المستقبل ودور الشباب السوري بشكل أساسي، وأيضا إحياء المزيد من المبادرات التطوعية، وتأمين التمويل لدعم مبادرات مختلفة حتى تثمر في مساعدة الحكومة الحالية والقوة الموجودة على الأرض في تغيير الواقع وتحسينه".

ولفت المؤثرون في حديثهم للجزيرة نت إلى أن هذه الفعالية لن تكون الأخيرة، بل سيقومون بفعاليات مشابهة خلال الأسابيع والأشهر القادمة للتأكيد على دور الشباب في بناء سوريا المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وفاة الشيخ سارية الرفاعي “جبل سوريا”.. والرجل الذي لم يهاب الأسد
  • حوار مفتوح في دمشق حول دور الشباب في سوريا ما بعد الأسد
  • الحرس الثوري: اليمن يأخذ مكان سوريا في العقيدة الأمنية الإيرانية
  • مدير مكتب الرئاسة السورية السابق يكشف لحظات الأسد الأخيرة في القصر الجمهوري
  • بالصور والفيديو .. أنفاق ودهاليز وتحصينات تحت القصر الرئاسي بدمشق
  • فيديو من دمشق.. أنفاق تربط قصر الرئاسة بمقر الحرس الجمهوري
  • بالصور.. أنفاق ودهاليز وتحصينات تحت القصر الرئاسي بدمشق
  • صور من دمشق..شبكة أنفاق تربط قصر الرئاسة بمقر الحرس الجمهوري
  • مفتي سوريا الذي انتقد الأسد يعود إلى دمشق بعد نفي 13 عاما