التفكير الإيجابي يعزز المناعة ويخفض ضغط الدم.. طبيب يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أشارت العديد من الدراسات الطبية إلى أن التفكير بطريقة إيجابية يساعد على خفض ضغط الدم وتقوية جهاز المناعة حسبما قال الطبيب أمير خان في برنامج على قناة ITV التلفزيونية.
وقال الطبيب:" التفكير بطريقة إيجابية تجاه المواقف الحياتية اليومية يساعد على خفض ضغط الدم وتقوية جهاز المناعة، والفوائد الصحية للتفكير الإيجابي مثبتة علميا، حيث أظهرت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن الأشخاص الإيجابيين، مقارنة بالمتشائمين، تعرضوا لنوبات قلبية أقل بنسبة الثلث، وبينت دراسة أخرى أجريت في جامعة كانساس أن الأشخاص المبتسمين لديهم مناعة أفضل وكانوا أقل عرضة لأمراض ارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب".
وأضاف:"ليس من الضروري أن يكون الشخص فرحا وإيجابيا بمشاعره طوال الوقت، لكن يكفي أن يكون مبتهجا في الأوقات المناسبة، هذا الأمر قد يكون مهمة مستحيلة بالنسبة للكثيرين، فمن الصعب أن تكون إيجابيا عندما لا تكون معتادا على ذلك، أو عندما تفكر بشكل سلبي باستمرار، وهذا الأمر يتعلق بالكثير من الناس".
ونصح الطبيب الأشخاص المتشائمين بأفكارهم بأن ينتقلوا إلى التفكير بطريقة أكثر إيجابية بشكل تدريجي وقال:"على سبيل المثال بدلا من أن تقول أنا فاشل في مجال ما، يجب أن تقول لنفسك:لابأس، أنا جيد في مجالات أخرى وسأحاول أن أكون أفضل في المستقبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خفض ضغط الدم جهاز المناعة جامعة جونز هوبكنز أمراض ارتفاع ضغط الدم خفقان القلب ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي يكشف حرمان أطفال معاقين من التعويضات العائلية
زنقة20ا الرباط
سلط تقرير حديث لمؤسسة الوسيط برسم سنة 2023 الضوء على عدة قضايا هامة تخص المواطنين في وضعية إعاقة، حيث أماط اللثام عن بعض التحديات التي ما زالت تعيق التقدم نحو تحقيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، ومن أهم ما ورد فيه ضرورة تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.
وجاء في التقرير أنه بالرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على إطلاق البرنامج الوطني للتربية الدامجة، إلا أن التحديات ما زالت قائمة، وخاصة فيما يخص تمدرس الأطفال ذوي التوحد والإعاقات الذهنية. ورغم بعض التقدم في تكييف المؤسسات التعليمية، فإن تفعيل حق هذه الفئة في التعليم الدامج ما زال يواجه تأخيرات كبيرة.
وأكد تقرير مؤسسة وسيط المملكة على ضرورة الحق في التعويضات العائلية، حيث أشار التقرير إلى أن بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة يُحرمون من التعويضات العائلية بسبب عدم تصريح الوالد بحالة الإعاقة أثناء فترة عمله، وهذا يعكس معيارا مزدوجا، حيث يستفيد الأب من التعويضات في حياته، لكن يُحرم الأبناء من ذلك بعد وفاته أو إحالته على التقاعد.
وفي هذا السياق، أوصت مؤسسة الوسيط بتفعيل البرامج الحكومية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة بشكل فعال، وتأكيد ضرورة تحقيق المساواة والإنصاف في مجال التربية الدامجة. كما تؤكد على ضرورة سد الخصاص في البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية ملائمة.
ودعت المؤسسة إلى تعزيز التفاعل الجاد مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم في كافة القطاعات الإدارية والاجتماعية. بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات لضمان تكامل الجهود.