دمياط.. دعم مستشفى الروضة المركزى بجهاز أشعة مقطعية بـ 19 مليون جنيه
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، عن دعم وزارة الصحة والسكان، لمستشفى الروضة المركزى بجهاز أشعة مقطعية حديث " ١٦ مقطع" ، بتكلفة تصل إلى ١٩ مليون جنيه، وذلك لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى بالمدينة والمناطق المحيطة ، والتخفيف عن كاهلهم عبء التنقل إلى مستشفى أخرى لإجراء الفحوصات اللازمة .
وتابع" المحافظ " مع الدكتور محمد بدران مدير مديرية الصحة إجراءات تركيب الجهاز وجاهزية وحدة الأشعة، وأيضًا تدريب الفنيين المختصين بتشغيل الجهاز في الايام القلية القادمة.
وأكد " الدكتور أيمن الشهابى " أن هناك تعاون وثيق بين محافظة دمياط و وزارة الصحة والسكان، لدعم القطاع الطبى بالمحافظة، وتجهيز المستشفيات بالأجهزة المطلوبة لضمان تقديمها لكافة الخدمات العلاجية للمواطنين، موجهًا الشكر إلى الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان على هذا التعاون والدعم للمنظومة الطبية بمحافظة دمياط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ذنوبي كثيرة كيف أرجع إلى الله؟.. الدكتور أيمن الحجار يجيب
أكد الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى يفتح أبواب التوبة لعباده مهما كانت ذنوبهم، مشيرًا إلى حديث سيدنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم: "إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها."
وأوضح الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح، أن هذا الحديث يعكس رحمة الله الواسعة وعفوه الكريم عن عباده، قائلاً: "إن عفو الله سبحانه وتعالى كبير، وهو سبحانه وتعالى الغفور الرحيم الذي يعلم ضعف عباده ويغفر لهم عندما يتوبون إليه"، مشيرا إلى أن بسط يد الله في الحديث هو مجاز عن سعة رحمة الله وفيضه على عباده، مؤكداً على أن هذا التعبير البلاغي يبين تفضّل الله تعالى في قبول توبة عباده.
وأضاف: "إن الله سبحانه وتعالى يحثنا على التوبة والرجوع إليه، وأنه لا ينبغي للإنسان أن ييأس من رحمة الله مهما ارتكب من معاصٍ. فالباب مفتوح دائمًا أمام التائبين"، مؤكدا أن كثير من الناس يترددون في التوبة بسبب خوفهم من عدم قبولها بسبب كثرة ذنوبهم، وهذا هو "ظن خاطئ" من الإنسان، لأن رحمة الله تعالى لا حد لها.
وأوضح، أن التوبة الحقيقية هي أن يترك الإنسان المعصية ويستبدلها بالأعمال الصالحة، مع التزامه بأداء الطاعات والابتعاد عن الذنوب، قائلاً: "التوبة هي أن تجعل مكان الأفعال القبيحة أفعالًا طيبة، كأن الشخص الذي كان يرتكب المعاصي يتوب ويقوم بأعمال خيرية كالتصدق أو مساعدة المحتاجين."
وشدد على ضرورة أن يكون الإنسان دائم الرجوع إلى الله والتجديد في توبته، مستشهدًا بآية الله سبحانه وتعالى: "قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهِ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".