الرئيس العراقي : لن نسمح باستخدام أراضينا منطلقاً للعدوان على أي من جيراننا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة / بغداد/وكالات
شدّد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، أمس، على أهمية ترسيخ الوحدة في العراق.. مؤكّداً الالتزام بعدم السماح باستخدام أراضي العراق منطلقاً للعدوان على أيّ من جيرانه.
وقال الرئيس رشيد في كلمة له خلال حضوره وقائع الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم: إنّ “فقدانه خسارة كبيرة، ولكنّ العزاء في ذلك هو مواصلة العمل من أجل القيم التي ضحّى من أجلها السيد الشهيد وعموم شهداء الحرية، ألا وهي قيم الحقّ والعدل والمساواة والسلام”.
وأضاف: إنّ هذه القيم هي “قيم العراق الديمقراطي الذي واجه الكثير من التحدّيات والصعوبات حتى تجاوز الكثير وترسّخت مبادئ الدولة، وتضافرت الجهود في عملية البناء وفي دحر الإرهاب والتطرّف وترصين السلم المجتمعي”.
وأوضح أنّ “هذا المسعى الذي تعمل من أجله الحكومة العراقية ومعها قوى الشعب بمختلف مكوّناته وأطيافه، يتطلّب عملاً حثيثاً لتعزيز وحدة العراقيين وتغليب المصالح الوطنية العليا، وتحقيق مطالب الشعب في العدالة الاجتماعية وإتمام عملية تقديم الخدمات في جميع المجالات والحفاظ على المال العام، ومحاربة الفساد بكلّ أشكاله ومن أيّ جهة كانت”.
في السياق ذاته، أكد الرئيس العراقي “حرصه على تجاوز الشعب السوري الشقيق الظروف الصعبة، من خلال دعمه لإعادة بناء دولته المستقلة ضمن نهج الديمقراطية العادلة الحافظة لحقوق جميع مكوّنات الشعب السوري”.
كما أكّد وقوف العراق ودعمه للشعب اللبناني ليتجاوز هذه الظروف.. مُردفاً: “نواصل دعمنا بما يساعد على تخفيف آثار المحنة على حياة اللبنانيين، ونؤكّد أهمية توطيد وحدة الشعب في لبنان، وحقّه في حياة آمنة ومستقرّة، وإعادة بناء المدن والقرى والمؤسسات التي تضرّرت في الحرب”.
وتابع: “لقد ودّعنا عاماً كان على المستوى الإقليمي عامّاً لكوارث الحروب، وهذا ما يحتاج منا في المنطقة عملاً وجهوداً كبيرة تساعد على تجاوز المرحلة، ويتطلّب أيضاً دعماً دولياً حقيقياً للانتهاء من هذا الوضع الشاذ، ودعم الشعوب الشقيقة في فلسطين ولبنان وسوريا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية تستذكر تضحيات الشعب العراقي في ذكرى الانتفاضة الجماهيرية والشعبانية
بغداد اليوم - بغداد
استذكرت رئاسة الجمهورية، اليوم السبت (8 اذار 2025)، نضال الشعب العراقي بانتفاضاته ضد النظام الدكتاتوري، فيما عبرت عن املها ان تكون منطلقا لتعزيز الوحدة الوطنية.
وذكر مكتب رئاسة الجمهورية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "في الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين للانتفاضة الجماهيرية في مدينة السليمانية في 7 آذار 1991، ومدن كردستان والانتفاضة الشعبانية في جنوب البلاد، نستذكر التضحيات الجسام لشعبنا الأبي، الذي ناضل ضد الظلم والاستبداد والقمع الذي مارسه النظام البائد، حيث أثمرت هذه التضحيات عن تحرير مدن الإقليم ومناطق شاسعة في الجنوب من قبضة النظام".
واضاف انه "بدأت الشرارة الأولى للانتفاضة من مدينة رانية بوابة الانتفاضة في محافظة السليمانية، مما شكلت نقطة تحول نحو تحرير بقية المدن من الظلم والاستبداد وإقامة نظام ديمقراطي تعددي برلماني".
وتابعت أننا "نتمنى أن تكون هذه المناسبة منطلقا لتعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا والقوى السياسية، وتوفير حياة حرة كريمة لجميع المواطنين".