تعرف على اختصاصات المجلس الوطني الرقابية والتشريعية والسياسية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تحرص القيادة الحكيمة للإمارات، وعلى رأسها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على أن يكون المجلس الوطني الاتحادي إحدى الدعائم الأساسية للتجربة الإماراتية في مرحلة التمكين السياسي، الأمر الذي يعكس حجم الإنجاز الذي تحقق على صعيد ممارسة المجلس لصلاحياته واختصاصاته، وتمكنه في أن يكون أحد دعائم البناء الأساسية من خلال إطلاق الطاقات الخلاقة لأبناء وبنات الإمارات، وتحقيق التنمية الشاملة لجميع فئات المجتمع، وتطوير التشريعات والقوانين التي تعزز فاعلية عمل مختلف مؤسسات الدولة.
ويضطلع المجلس الوطني الاتحادي بدور جوهري في دعم خطط التنمية الشاملة والمستدامة ضمن اختصاصاته: التشريعية، والرقابية، والسياسية، والدبلوماسية البرلمانية. الاختصاص التشريعي يتضمن مناقشة وإقرار التعديلات الدستورية من مناقشة مشروعات القوانين والموافقة عليها أو تعديلها أو رفضها، ومناقشة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي يحيلها رئيس الدول ومناقشة وإبداء الملاحظات على ميزانية الدولة، وحساباتها الختامية. الاختصاص الرقابي ويتعلق بطرح موضوع عام حول شؤون الاتحاد واستيضاح سياسة الحكومة في شأنه، وتبادل الرأي وإصدار التوصيات اللازمة في شأن هذا الموضوع العام. ويحق لأي عضو توجيه أسئلة إلى مجلس الوزراء والوزراء للاستفسار عن الأمور التي تدخل في اختصاصاتهم، بما في ذلك الاستفهام عن أمر يجهله العضو، والتحقق من حصول واقعة وصل علمها إليه، ومتابعة شكاوى المواطنين، ولرئيس المجلس أن يطلب من رئيس مجلس الوزراء أو الوزراء المختصين تقديم إيضاحات وبيانات حول هذه الشكاوى. الاختصاص السياسي ويتمثل في التعبير عن وجهة نظر الدولة ومصالح الدولة العليا في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، مثل الاتحادات البرلمانية والزيارات واللقاءات البرلمانية والمؤتمرات البرلمانية المتخصصة، ولجان الصداقة. ويمارس المجلس دوره السياسي من خلال شعبته البرلمانية في الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وإضافة إلى هذه الاختصاصات، فإن المجلس الوطني الاتحادي يقوم بدور رئيسي وفاعل في التعبير عن مطالب واحتياجات المواطنين، وطرح ومناقشة جميع القضايا التي لها مساس مباشر بحياتهم والاهتمام بها، بالتعاون مع السلطات الأخرى في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المجلس الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
الحكومة تفرج عن اختصاصات وزراء جدد لمواكبة أوراش اجتماعية كبرى
زنقة 20 | الرباط
أشر رئيس الحكومة عزيز أخنوش على قرار ليونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بتفويض بعض الإختصاصات إلى هشام صابري كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المكلف بالشغل.
و نشر في آخر عدد للجريدة الرسمية، القرار الذي يوضح الإختصاصات التي فوضها الوزير سكوري إلى كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المكلف بالشغل.
و يتعلق الأمر وفق القرار بـ” العمل على النهوض بالمفاوضات الجماعية بين الشركاء الاجتماعيين، المساهمة في تسوية نزاعات الشغل، العمل على النهوض بالبرامج الخاصة المتعلقة بالنوع الاجتماعي و بمحاربة تشغيل الأطفال وتطوير الشراكات مع المجتمع المدني في هذه المجالات”.
كما فوض السكوري إلى صابري اختصاصات “الإسهام في تطبيق تشريع الشغل، تتبع الأنظمة الداخلية للمؤسسات الخاضعة لتشريع الشغل ، الإسهام في إعداد استراتيجية قطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل في مجال الشغل”.
قرار وزير الإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أكد على إمكانية تكليف كاتب الدولة المكلف بالشغل بالقيام بمهام أخرى.
القرار الوزاري دعا المصالح التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، وعلى الخصوص مديرية الشغل ، إلى تقديم الدعم اللازم لكاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المكلف بالشغل، من أجل ممارسة الاختصاصات المفوضة إليه.
من جهة أخرى، مازال كتاب دولة معنين في آخر تعديل حكومي ينتظرون صدور اختصاصاتهم في الجريدة الرسمية، بعد مرور قرابة 3 أشهر على التعيين الملكي.
صدور الاختصاصات سيمكن كتاب الدولة من الحصول على تفويضات التوقيع و الميزانية الخاصة بهم لاستكمال هياكل وزاراتهم و تعيين مدراء دواوين و مستشارين و مكلفين بمهام لمساعدتهم في إنجاز و دراسة عديد الملفات المطروحة أمامهم.