الثورة /
وجّه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، رسالة شديدة اللهجة للسعودية ودول العدوان، محذرا من أي محاولة نحو التصعيد، وأن خيارات اليمن وسقف أهدافه ستكون فوق المتوقع.
وقال في سلسلة تغريدات على منصة اكس: إن أي محاولة أخرى للمزيد من المؤامرات ضد بلدنا فإن خيارات شعبنا وقواته الباسلة وقبائله الأعزاء ومواطنيه الأحرار مفتوحة وستكون الأهداف وسقفها فوق المتوقع في كل الميادين .


وأضاف: لدى دول العدوان اليوم كما يبدو رسالة وصلت بالتصعيد بقراءة خاطئة معتمدين على ذبابهم ونشوة ذهابهم إلى دمشق، لذلك نقول من منطلق التوكل على الله، أقرأوا ما شئتم فالعاقبة للمتقين والنصر حليف اليمنيين.
مشددا على أن ذلك القول ليس حرباً نفسية ولكن من واقع جّربه العدو أثناء عدوانه.. لافتا بالقول: كان شعبنا بقواته أقل مما هو عليه الآن بفضل الله من الخبرة والاستعداد والإعداد..
وخاطب محمد الحوثي السعودية بالقول «كان خفض التصعيد فرصة سانحة لإعادة القراءة لتقديراتكم الخاطئة التي ورطتكم سابقًا، حيث تصورتم أن اليمن سيسقط في غضون أسبوعين، كما صرّحتم في حينه واليوم أي قراءة خاطئة ستُمنى بالفشل وستكون الغلبة للشعب اليمني».
كما خاطب دول العدوان بالقول «اقرأوا ما شئتم فالعاقبة للمتقين والنصر حليف اليمنيين بالتوكل على الله والاعتماد عليه».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قبلان لرئيس الجمهورية : نعوّل وطنياً عليك ويمكنك أن تكون رمزاً في عالم العائلة الوطنية

ألقى المفتي الجعفري الممتاز  الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، توجه فيها "للقاصي والداني" بالقول:"نحن قوّة وطنية، تاريخ تضحياتها في ميادين الوحدة الوطنية وسيادة هذا البلد وسلمه الأهلي لا نهاية له، وما نريده: سلم أهلي، ومحبّة وطنية، وعائلة لبنانية، وحكومة أبوية حقيقية بعيداً عن نزعة الخارج، فلا قيامة للبنان من دون شراكته الوطنية وتركيبته الميثاقية، وإياكم أن تحسنوا الظنّ بالخارج، لأنه ما وضع يده في بلد إلا وحوّله إلى خصومة وعداوة وخراب".

وأكّد بأن "المسيحية بقيمتها الوطنية تمثّلنا، والدولة ضرورة وجودية للمكونات اللبنانية وشراكتها التاريخية، الدولة العادلة والقوية بالمقدار الذي يتناسب مع المخاطر الإقليمية الهائلة. وفي هذا السياق نحن نصرّ على الشراكة الميثاقية، وعلى تطبيق مفاهيم الدولة العادلة والتعيينات العادلة والتوظيفات العادلة والقضاء العادل والمشاريع العادلة والالتزامات العادلة، فبِلا عدالة وطنية وبلا توظيفات ميثاقية ضاع البلد وضاعت الناس، وانتهت العائلة اللبنانية. فكلنا أمل بتوظيف الداخل في سياق قوة لبنان ومشروعه الوطني. والأمور الخلافية محلّها الحوار، بعيداً عن الإرهاب الإعلامي المرتزِق، والقضايا الاستراتيجية بالبلد تبقى رهن مصالح لبنان وتوظيفاته الوطنية، ومكانها الحوار الهادئ الذي يتّفق مع سيادة وقوة لبنان. وهنا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار ما يجري في سوريا، وما يجري على الحدود اللبنانية، وما تقوم به آلة القتل والدمار في الضفة الغربية، فضلاً عن غاراتها وعدوانها على سوريا ولبنان".

ووجه خطابه لدمشق بالقول:"مصلحة سوريا من مصلحة لبنان، ويجب البناء على الشراكة التاريخية للبلدين، وأي خصومة أو قطيعة بين البلدين خسارة للبلدين معاً. وإسرائيل تبقى خطراً وجودياً. والقمة العربية معنية بإعادة توظيف سياساتها الإقليمية لمصالح المنطقة ولحماية فلسطين وأهل غزّة، وسط إرهاب صهيوني لا نهاية له".

ولفت إلى أنه "مع إقرار الموازنة للعام 2025، الدولة معنية بالتوظيفات الاجتماعية والصحية وضمان الأسعار والأسواق، وحماية اليد اللبنانية، واستعادة الودائع، وتصحيح الأجور، وقمع الفلتان، وإعلان حرب شاملة على الجريمة، ولا شيء أهم من حضور الأمن على أرض الواقع، خاصة في المناطق التي تئنّ من الجريمة والفوضى والفلتان".

وختم بتوجيه خطابه لرئيس الجمهورية جوزاف عون بالقول:"نحن نعوّل وطنياً عليك، وسمعنا منك أنك الضامن، ونحن نثق بالمؤسسة العسكرية وبوفائها وتضحياتها التاريخية، وأنت يمكنك أن تكون رمزاً في عالم العائلة الوطنية، وميثاقية التمثيل، وحاجة الأرض للسيادة والعمران".
(الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • كيف ردت جماعة الحوثي على تصنيفها منظمة إرهابية؟
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الـ8 للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • نص المحاضرة الرمضانية الثامنة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1446هـ
  • تشكيل ليفربول المتوقع ضد ساوثهامبتون اليوم.. موقف محمد صلاح
  • رداً على تهديد ترامب..روسيا: العقوبات لم تمنعنا من تحقيق أهدافنا
  • رونالدو يسجل والنصر يواصل نزيف النقاط أمام الشباب
  • نص المحاضرة الرمضانية السابعة للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 1446هـ
  • ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو
  • قبلان لرئيس الجمهورية : نعوّل وطنياً عليك ويمكنك أن تكون رمزاً في عالم العائلة الوطنية
  • رسالة مفتوحة إلى ترامب من سجين في غوانتانامو