أعلن البيت الأبيض -اليوم السبت- أن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن سيمنح وسام الحرية الرئاسي إلى 18 شخصية بينهم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأميركي.
ويعتبر وسام الحرية الرئاسي أعلى وسام مدني بالولايات المتحدة، وهو مخصص فقط "للأفراد الذين قدموا مساهمات مثالية في ازدهار الولايات المتحدة أو قيمها أو أمنها، أو في السلام العالمي، أو في جهود مجتمعية أو عامة أو خاصة ذات أهمية كبيرة".
وتعد هذه الجائزة تكريما لإسهامات ميسي الكبيرة في مجال الرياضة، والتي ألهمت الملايين حول العالم، وأثرت بشكل إيجابي على الرياضة والمجتمع.
وأفاد البيت الأبيض بأن اختيار ميسي (37 عاما) جاء لمسيرته الرياضية المتميزة، والتزامه الخيري من خلال مؤسسته ودوره كسفير للنوايا الحسنة لليونيسيف.
وتابع "برزت مؤسسة اللاعب لدعمها برامج صحة الأطفال وتعليمهم في جميع أنحاء العالم، وهو جهد يكمل تأثيره كأحد أكثر الشخصيات تأثيرا في عالم الرياضة".
وحصل ميسي على هذا التكريم جنبًا إلى جنب مع ماجيك جونسون أسطورة كرة السلة الأميركية.
وستقدم الجوائز هذا العام في البيت الأبيض -اليوم- مع تكريم شخصيات أخرى مثل بونو قائد فرقة "يو تو" وهيلاري كلينتون ونجمي هوليود مايكل جيه فوكس ودنزل واشنطن.
إعلانوانتقل ميسي إلى الولايات المتحدة الصيف الماضي، عندما انضم إلى فريق إنتر ميامي.
وقاد اللاعب إنتر ميامي لتحقيق أول بطولة في تاريخه (كأس الدوريات) عام 2023، لكنه خرج من الدور الأول لملحق الدوري الأميركي للمحترفين العام الماضي.
وحصل "البولغا" البالغ 37 عاما، خلال مسيرة مهنية رائعة مع برشلونة وباريس سان جيرمان وإنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين، على عشرات الألقاب الجماعية والفردية، أبرزها الفوز بجائزة الكرة الذهبية 8 مرات، والتتويج بكأس العالم، والميدالية الذهبية الأولمبية، إضافة إلى 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
بايدن يمنح هيلاري كلينتون وآخرين وسام الحرية الرئاسي
منح الرئيس الأميركي جو بايدن وسام الحرية الرئاسي، أعلى تكريم مدني في الولايات المتحدة، لـ19 شخصية تتراوح بين قادة سياسيين وفنانين ورياضيين ونشطاء، تقديرا لإسهاماتهم البارزة في المجتمع الأميركي والعالمي. وجاء هذا التكريم خلال حفل مهيب في البيت الأبيض يوم السبت.
وأشاد بايدن -خلال كلمته الافتتاحية- بالمكرمين قائلا، "أنتم تتركون أثرا لا يُمحى على بلدنا. بفضل شجاعتكم وإبداعكم والتزامكم، أصبح العالم أفضل". ووصف الحاصلين على وسام الحرية بأنهم مجموعة من "الأشخاص الاستثنائيين بحق" الذين بذلوا جهودهم في تشكيل قضية وثقافة الولايات المتحدة.
وتصدرت القائمة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، إذ وصفها بايدن بأنها "رمز للخدمة العامة الاستثنائية"، مشيدا بدورها في تعزيز الدبلوماسية الأميركية وحقوق الإنسان خلال مسيرتها المهنية الممتدة لعقود، بما في ذلك كونها أول امرأة تُرشح للرئاسة من قبل حزب رئيسي، إلى جانب أدوارها كسيدة أولى وسيناتورة.
وكان من بين أبرز الحاصلين على الوسام الطاهي خوسيه أندريس، مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية، التي قدمت المساعدات الغذائية لعشرات الآلاف في مناطق النزاع حول العالم، بما في ذلك قطاع غزة. وقد شهدت المنظمة مقتل عدد من عمال الإغاثة التابعين لها خلال العام الماضي نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.
إعلان شخصيات بارزة أخرىكما منح بايدن، الذي من المقرر أن يغادر البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، الوسام لشخصيات أخرى، بما في ذلك:
مايكل جيه فوكس: الممثل الكندي المعروف بجهوده في دعم أبحاث مرض باركنسون من خلال مؤسسته التي جمعت مئات الملايين لدعم الأبحاث الطبية. دينزل واشنطن: الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، والذي أسهم بأدواره في تعزيز قيم المساواة والعدالة. بونو: المغني الرئيسي لفرقة "يوتو"، المعروف بدفاعه عن حقوق الإنسان ومساهمته في مكافحة الفقر العالمي والأوبئة. ماجيك جونسون: نجم كرة السلة السابق الذي لم تقتصر إسهاماته في الملاعب، بل امتدت إلى العمل الخيري ودعم المجتمعات المهمشة.وشملت قائمة المكرمين أيضا شخصيات رحلت عن عالمنا، منها:
روبرت ف. كينيدي: النائب العام السابق الذي قاد جهودا كبيرة في الحقوق المدنية. فاني لو هامر: ناشطة بارزة في مجال الحقوق المدنية حاربت التمييز العنصري في الستينيات. آش كارتر: وزير الدفاع الأسبق الذي لعب دورا رئيسيا في تحديث القوات المسلحة الأميركية.أنشئ هذا الوسام لأول مرة من قبل الرئيس جون كينيدي في عام 1963، ويُمنح هذا الوسام للأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات تعزز القيم الأميركية أو تخدم الإنسانية.
إعلان
تطور صناعة المحمول في مصر.. من الاستيراد إلى التصنيع المحلي