مستقبل وطن القليوبية ينظم ندوة عن دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
عقد حزب مستقبل وطن أمانة القليوبية، أمانة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ندوة عن دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق مستهدفات التنمية الإقتصادية فى مصر.
وجاءت الندوة بحضور الدكتور وليد عبد الله جودة أمين المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالقليوبية، وأعضاء هيئة أمانة المشروعات بالقليوبية، أحمد عوض مدير التسويق بقطاع البنك الزراعى بالقليوبية، وأنس عطية مدير الائتمان ببنك ناصر الإجتماعى.
وتم عرض خلال الندوة الخدمات المالية وغير المالية التى يقدمها قطاع المشروعات الصغيرة، والعمل على خلق جيل واعد من الشباب لسوق العمل فى ظل التحديات الاقتصادية والبرامج التدريبية التى يقدمها جهاز تنمية المشروعات والعمل على نشر ثقافة فكر العمل الحر بين الشباب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستقبل وطن المشروعات الصغيرة والمتوسطة مستقبل وطن القليوبية ندوة عن المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
منتدى البحوث الاقتصادية: يجب أن تكون المشروعات الصغيرة محور التحول الطاقي
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب". حيث تناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) الذي تناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء. كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
أكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من اجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.