تركيا تستعد لاستيراد الفستق الحلبي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأت وزارة التجارة التركية العمل على تمهيد الطريق لاستيراد الفستق من سوريا.
وأدت زيادة الطلب إلى زيادة أسعار الفستق الحلبي، وطالب ممثلو قطاع البقلاوة باستيراد الفستق من سوريا لوقف ارتفاع الأسعار.
كما تحركت وزارة التجارة أيضًا بناءً على الحراك في الأسعار والطلب.
وتقييمًا للتطورات في سوريا، بدأت الوزارة في العمل على تمهيد الطريق لاستيراد الفستق من البلد المجاور.
ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي؛ فبينما استوردت تركيا 2 مليون و561 ألف دولار من الفستق في عام 2021، ارتفع هذا الرقم إلى 3 ملايين و357 ألف دولار في العام الماضي.
وارتفعت كمية الفستق المستوردة في الفترة المذكورة من 255.4 طن إلى 301.4 طن تقريبًا.
ووصلت كمية الصادرات التي كانت 75 مليون و486 ألف دولار في عام 2021 إلى 94 مليون و26 ألف دولار في عام 2024. وانخفضت كمية الصادرات من 10 آلاف و176 ألف طن إلى 8 آلاف و828 طنًا.
على الرغم من زيادة الطلب على الفستق، إلا أن الزيادة في الأسعار في الأشهر الثلاثة الماضية فاقت التضخم. ارتفع سعر الفستق بنسبة 25 في المائة في الربع الأخير من عام 2024. يباع الفستق حاليًا بسعر 450-500 ليرة تركية للكيلو الواحد.
Tags: أنقرةاسطنبولالفستق الحلبيتركياحلبفستقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الفستق الحلبي تركيا حلب فستق ألف دولار
إقرأ أيضاً:
تركيا والسعودية تحذران من تصاعد العنف في سوريا وتؤكدان دعمهما للحكومة الانتقالية
يمن مونيتور/ وكالات
حذرت تركيا والسعودية، اليوم الجمعة، من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا.
وأكدت الدولتان دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها أي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية في غرب سوريا قد تشكل تهديدا لمساعي تحقيق الاستقرار.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كيتشيلي أن استهداف القوات الأمنية وتقويض سلطة الدولة قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو “الوحدة والأخوّة”، محذرا من أن مثل هذه الاستفزازات قد تتحول إلى تهديد واسع للسلام في سوريا والمنطقة.
من جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن السورية، ووصفتها بأنها “جرائم ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون”.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم الرياض الكامل للحكومة السورية في جهودها لـ”حفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”، مشددة على أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية الجارية في البلاد.
وبدأت الهجمات، وفق مصادر أمنية، من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، حيث قُتل عنصر أمني وأصيب آخرون، قبل أن يتعرض رتل أمني لكمين في مدينة جبلة، أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
ويعد هذا التصعيد الأعنف منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الماضي، حيث يحاول فلول النظام السابق استغلال التوترات الأمنية لإعادة فرض سيطرتهم في بعض المناطق.