أستاذ جيولوجيا: 130 زلزالا ضربت إثيوبيا في أسبوعين وسد النهضة أحد الأسباب «فيديو»
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه بالرغم من أن إثيوبيا منطقة زلازل فإن عدد الزلازل كبير جدا، ووتيرة الزلازل التي تضربها ترتفع بشكل كبير، ووصلت قوة الزلزال الأخير لـ5.8 على مقياس ريختر.
وأضاف شراقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، أن ما يحدث في إثيوبيا لم يكن موجودا من قبل، ولكنها حاليا أعداد مضاعفة للزلازل التي كانت موجودة في السابق، مشيرا إلى أن هناك 130 زلزالا ضربت إثيوبيا في أسبوعين، وهذا العدد لم يضربها منذ 10 سنوات، وهذا غير مسبوق.
وأشار إلى أن، هناك 59 بركانا خامدا في إثيوبيا ماعدا بركان واحد وهو نشط نشاط خفيف وأصبح مزارا سياحيا، مؤكدا أن هذه البراكين تكون خادمة إلى أن يحدث شيء مثل الزلازل القوية التي تعمل على انشقاقات كبيرة، متابعا: «حدوث الزلازل يتسبب في تشققات جديدة وتخرج الحمم البركانية مرة أخرى.. بركان هو الأكبر في إثيوبيا».
وأوضح أن وزن سد النهضة ببحيرته يخلق نظاما زلزاليا محليا في منطقة سد النهضة، وما يحدث الآن بعيد عن السد الإثيوبي بـ500 كيلو متر، والسد بعيد عن منطقة الزلازل، إلا أن السد الإثيوبي أحد الأسباب في حدوث الزلازل.
اقرأ أيضاًزلزال بقوة 5.8 درجة يضرب إثيوبيا ويتسبب في انفجار براكين بمناطق متفرقة
أستاذ موارد مائية: توقعات بزلزال ضخم يضرب إثيوبيا بعد ملء بحيرة السد (فيديو)
خبير جيولوجي يكشف مصير سد النهضة.. وإمكانية تكرر زلزال تركيا قريبًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة أستاذ جيولوجيا الدكتور عباس شراقي زلزال إثيوبيا زلزال ضرب إثيوبيا منطقة زلازل
إقرأ أيضاً:
سلسلة من الزلازل والانفجارات البركانية.. ماذا يحدث في إثيوبيا؟
إثيوبيا.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تعرضت إثيوبيا إلى نشاط زلزالي وبركاني غير مسبوق، حيث شهدت البلاد خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الزلازل المتتالية التي تسببت في انهيار المنازل وفرار الآلاف من سكان المناطق المتضررة.
في أحدث التطورات، وقع اليوم 4 يناير 2025، زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر في منطقة الأخدود الإثيوبي، بالقرب من بركان دوفن، ليكون هذا الزلزال الأقوى خلال العقد الماضي.
وقد تزامن الزلزال مع زيادة النشاط البركاني في المنطقة، حيث بدأ بركان دوفن في 3 يناير نشاطًا بركانيًا ملحوظًا.
الزلزال الأقوى في عشر سنواتوقع الزلزال عند الساعة 2:53 صباحًا بتوقيت القاهرة، على عمق 10 كيلومترات شمال بركان دوفن، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية أو مادية حتى الآن.
ومع ذلك، استمر النشاط الزلزالي في إثيوبيا، حيث تم تسجيل 6 زلازل أخرى صباح اليوم تتراوح قوتها بين 4.4 و5.8 درجة. وقد أظهرت إحصائيات الزلازل حدوث 57 زلزالًا خلال الأيام الأخيرة من عام 2024 في منطقة الأخدود الإثيوبي، مما أسفر عن تشققات كبيرة في المباني وفرار الآلاف إلى المناطق المجاورة بحثًا عن مأوى آمن.
تحليل علمي للنشاط الزلزاليمن أبرز الأسباب المحتملة لهذا النشاط الزلزالي غير المسبوق هو تسرب المياه من بحيرة سد النهضة، والذي يعتقد أنه يتسبب في تنشيط الأخدود الإثيوبي، مما يؤدي إلى انزلاق الكتل الصخرية وحدوث الزلازل.
وقد أشارت الدراسات إلى أن المكتب الفرنسي BRL كان من المفترض أن يجرى دراسات جيولوجية شاملة حول تأثيرات تسرب المياه، إلا أن إثيوبيا قد عرقلت هذه الدراسات.
البركان يهدد المنطقةفي 3 يناير 2025، بدأ بركان دوفن في منطقة عفار نشاطًا بركانيًا متزايدًا، مع انبعاث الأبخرة والغازات والغبار، إضافة إلى تدفقات حمم بركانية صغيرة.
وقد ترافق هذا النشاط مع استمرار الزلازل في المنطقة، حيث تم تسجيل نحو 8 زلازل جديدة بين 4.5 و5.0 درجة.
منطقة الأخدود الإثيوبي، التي تتميز بقرب الماجما من سطح الأرض، تشهد تزايدًا في النشاط البركاني، ما يهدد بتفاقم الوضع في الأيام المقبلة.
التوقعات المستقبليةيشير الخبراء إلى أن النشاط الزلزالي قد يتواصل خلال الأيام المقبلة، وقد يسجل حدوث زلازل أقوى أو انفجارات بركانية أخرى.
ورغم أن الزلازل في الوقت الحالي لا تشكل خطرًا مباشرًا على سد النهضة، فإن الخطر البيئي والإنساني يبقى مرتفعًا في المناطق القريبة من النشاط البركاني.
إثيوبيا، التي تضم أكثر من 59 بركانًا في منطقة الأخدود الإثيوبي، تتعرض لضغوط بيئية متزايدة نتيجة هذه الأنشطة الطبيعية المتسارعة.
و تظل الدراسات العلمية اللازمة لتقييم تأثير هذه الظواهر الطبيعية مفتوحة، وسط أمل في أن تساهم هذه الدراسات في تقليل المخاطر المحتملة للسكان والبنية التحتية في المنطقة.