دروز يرفضون دخول قوات قيادة العمليات إلى السويداء ويهددون باللجوء للفيدرالية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد قائد عمليات طائفة الموحدين الدروز بمحافظة السويداء جنوبي سوريا، بهاء الجمال، رفض مشيخة المحافظة دخول أي فصيل مسلح إلى السويداء. وحذر الجمال من أن المحافظة قد تطالب بالفيدرالية إذا تعرضت لأي تعدٍ.
وصرح بهاء الجمال، قائلاً: "إذا تعرضنا لأي تعدٍ أو فُرض علينا شيء كمحافظة، فإننا سنطالب بالفيدرالية."
وصرح قائد عمليات طائفة الموحدين الدروز بمحافظة السويداء، حول منعهم دخول قوة من الإدارة السورية الجديدة للمحافظة مؤخراً، قائلاً: "لم يتم التنسيق مع أي من قادة الفصائل في غرفة العمليات، ولا مع سماحة شيخ العقل.
أكد الجمال أن دعمهم يعتمد بشكل كامل على جهود أبناء المحافظة، مشددًا على أنهم لا يتلقون أي مساعدات خارجية ولم يطلبوها سابقًا. وأضاف: "نطالب فقط بموقف دولي لدعم المحافظة، في ظل استمرار بعض التوترات، حيث لا نعلم ما قد يحدث على مستوى سوريا بشكل عام".
وشدد الجمال على رفضهم لأي تدخل خارجي في مناطقهم، قائلاً: "لن نسمح لأي منظمة أو فصيل، بغض النظر عن حجمه، بفرض قرارات علينا أو التدخل في الجنوب حيث نمتلك وجوداً فاعلاً ودوراً أساسياً".
وأوضح أن هناك تواصلًا دائمًا مع مشيخة العقل ومع سماحة الشيخ أبو سلمان حكمت الهجري، حيث تم التأكيد على رفض أي تدخلات، مضيفاً: "لدينا قيادات عسكرية قادرة على ضبط الأمن وإدارة الأوضاع، وهذا هو سبب تمسكنا بموقفنا".
وفيما يتعلق بالاحتمال المثار حول حدوث قتال مع هيئة تحرير الشام، نفى الجمال ذلك قائلاً: "لسنا دعاة معارك ولا نسعى إلى سفك الدماء. ولكن إذا فُرض علينا أمر معين، فلن نتردد في الدفاع عن أنفسنا، وقد نقوم بثورة جديدة إذا استدعى الأمر ذلك".
وختم الجمال تصريحه بالتأكيد على استقلالية موقفهم، قائلاً: "لن نسمح لأي جهة كانت بأن تفرض إرادتها علينا أو تدخل أراضي الجبل لتملي علينا قراراتها. موقفنا واضح، نحن مع حفظ الدماء والاستقرار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الدروز السويداء سوريا سوريا الدروز السويداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نهى زكريا تكتب: إيه الجمال ده يا مصريين
طلب الملك من جحا ان يعلم حماره القراءة والكتابة فوافق جحا على شرط أن يُخصص الملك له قصراً و خدماً ويعطيه مهله عشرين عام ليجهز الحمار للقراءة و الكتابة، وعندما سأله صديقه هل جُننت يا جحا، كيف تعلم الحمار القراءة والكتابة؟قال جحا، بعد عشرين عاماً ممكن أن يموت الملك او يموت الحمار أو أموت أنا، إذا مات الحمار سأطلب حمار آخر واذا مات الملك سأعيش باقي العشرين عاماً فى ثراء وإذا مُت أنا ستكون نهايتي فى قصر.
أجمل مافي القصة هو استخدام جحا لعامل الوقت، تذكرت هذه القصة عندما استخدم الرئيس الاميركي ترامب صاحب 78 عاماً الوقت وطالب مصر والأردن باستقبال أهل غزة "لمدة" قال عنها ربما تكون طويلة وهذا يعني أنه لن يكون موجودا علي الأقل فى الحكم، ورئيس يؤجل و آخر يرفض و تضيع القضية الفلسطينية، ولكن ترامب هنا لم يكن بذكاء جحا، لأن جحا كان يعلم أن الملك لن يخسر شىء ولذلك لن يفكر فى إعطاء جحا قصراً ، فلديه الكثير، ولكن مصر والأردن تحسب كل شىء من جميع الجهات فأستقبال ما يقارب من 2 مليون فلسطيني ليس بالأمر الصعب على مصر فهى بلد كل لاجىء، ولكن استقبال مصر للفلسطينيين معناه إنهاء القضية الفلسطينية وهذا ما ترفضه مصر وايضاً الأردن.
ثم أن ترامب لم يحدد ذكاء أطراف فكرته، لأن الشعب الفلسطيني ليس بالغباء الذي يتخيله لكى يتنازل علي وطنه مقابل وعد من رجل قارب الثمانين من عمره ولن يسأله أحد بعد ذلك عن وعده بعودة الفلسطينيين، بالإضافة إلى انه سياسي و رجل أعمال مايعني ان المصلحة لديه قبل كل شيء حتى وعده بعوده الفلسطينيين إلي منازلهم
وتصريح ترامب كان وَسْط مجموعة من الصحفيين في طائرة بدا أنه مجرد حجر القى به بالمياه لمعرفة عمقها او رد الفعل، ولكنها لم تكن حجرا عاديا بل كانت جمره نار ألقاها فى حقل بترول أشعلت نيران لم يتخيلها واعتقد انه ذُهل لرد فعل المصريين"إيه الجمال ده يا مصريين"بل و الاردنين أيضا، و يؤكد كلامى ان ترامب بدأ بالاتصال بملك الأردن وليس الرئيس المصرى وذلك لأن الرئيس السيسي هو الأصعب بالنسبة له حيث ان الرئيس السيسى رفض من قبل تهجير اهل غزه كما رفض اداره غزه بعد خروج إسرائيل لمده ست شهور حتى تُجرى انتخابات بالرغم من أن أميركا وعدت بانها ستتكفل بالمصاريف، وأصر الرئيس السيسي علي الحل الوحيد المنصف وهو حل الدولتين، فهبط ترامب بمستوى الحلول المعروضة وهو ترحيل اهل غزة
لعبتك ليس بها حمار غبي ولا سلطان أعمته الحياة السهله فقرر يلعب بأي مقابل
لعبتك مع دولة رئيسها تربي في المخابرات و يعرف جيداً ما وراء الحروف، وملك لدولة يهمه استقرار بلاده فماذا ستفعل إسرائيل بعد التخلص من اهل غزه ألا ممكن ان تكون الدولة القادمة هى الأردن
اختيار التوقيت والأفراد الذين تلعب معهم مقدمات لتحديد نجاح اللعبة أو فشلها
وانا لا أؤمن بفكره الحرب مع مصر ولا خاصة فى فترة حكم السيسي، لان ترامب رجل ذكى يعرف جيدا حجم ذكاء السيسي بالإضافة إلى انه لا يريد أن تهتز صورة إسرائيل التي تدعى فوزها فى غزة فى حرب خرج الطرفان منها خاسرين، حتى سوريا ولبنان لم يكونا مؤشر أو دليل علي قوة إسرائيل الحربية، فالحروب لا يكفيها فقط الأسلحة ولكن العامل البشرى هام جدا وإسرائيل جيش بلا رجال، وهذا ما تخشاه إسرائيل من مصر وأعتقد أنا إسرائيل تخشي الشعب المصرى نفسه مثلما تخشي جيش مصر
و مرت الأيام و قام ترامب بالاتصال بالرئيس السيسي ولم يُذكر اى شيء عن التهجير وكان متوقعاً بنسبة كبيرة، لان مصر اقوى بكثير مما يتخيله البعض ولا اعتقد ان ترامب ممكن ان يخاطر بعداء مصر، وهذا لا يُنكر قوة أميركيا ولكن يؤكد ذكاءها، فإذا كانت أميركيا هى الأقوى أقتصاديا فمصر هى الأقوى حضاريا، وهذا ليس بالشيء البسيط
ومن اجمل صفات رئيس مصر انه يعرف جيداً حجم بلده وعظمتها ويتعامل مع كل العالم من هذا المنطلق وهو سبب فى تقدير دول العالم لنا و يستثني من هذا الدول التى لا تُدرك معني قيمة مصر بسبب قِصر معرفتها