إحياء العلامات التاريخية وتسويق منتجات الغزل والنسيج .. أبرز تطورات مشروعات وزارة قطاع الأعمال العام
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
اجتمع المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم، مع الرؤساء التنفيذيين و الأعضاء المنتدبين لشركتي القابضة للغزل والنسيج، والقابضة للسياحة والفنادق.
وتناولت الاجتماعات أحدث خطط تطوير الشركات، والأسلوب الأمثل لاستغلال الأصول المملوكة للشركات والفرص الاستثمارية المتاحة للشراكة مع القطاع الخاص.
.قدم الآن
وخلال السطور التالية نستعرض أبرز مشروعات التطوير في قطاع الغزل والنسيج، والسياحة:
القابضة للغزل
أطلقت وزارة قطاع الأعمال العام، المشروع القومي لتطوير الغزل والنسيج، منذ 6 سنوات، لإعادة هيكلة القطاع بداية من زراعة القطن مروا بتحديث الآلات والمعدات وصولا بالمنتج النهائي والتصدير.
بلغت التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هى تكلفة الماكينات والمعدات، وتشمل شركات: (مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، شبين الكوم للغزل والنسيج، دمياط للغزل والنسيج، الدقهلية للغزل والنسيج، الوجه القبلي للغزل والنسيج بالمنيا، وحلوان للغزل والنسيج). وتشمل نحو 65 موقعا على مستوى الجمهورية ما بين مصانع وشبكات بنية تحتية ومباني خدمية ومحطات كهرباء.
-مشروع تطوير مصانع شركة المحلة للغزل والنسيج والتي تستحوذ على نحو 40% من تكلفة تطوير المصانع التابعة للشركة القابضة للغزل.
- وتضم مصانع غزل المحلة، مصنع غزل(1) أكبر مصنع غزل في العالم والذي تم الانتهاء من تركيب الماكينات وتم التشغيل التجريبي ديسمبر الماضي .
-مصنع "غزل 4"، بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، باكورة المصانع الجديدة للمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج ومتخصص في إنتاج الغزول الرفيعة، ويضم نحو 72 ألف مردن بطاقة إنتاجية 15 طن غزل/ يوم،ويصدر غالبية إنتاج مصنع «غزل 4» إلى عدد من الأسواق الخارجية مثل الهند وباكستان والسعودية وأمريكا وتركيا. وبلغت قيمة صادرات مصنع غزل 4 نحو 16.1 مليون دولار منذ تشغيله في سبتمبر 2023.
- مصنع البوليستر بشركة مصر للحرير الصناعي بكفر الدوار يتم تصدير نحو 60% من الإنتاج.
القابضة للسياحة
وعملت وزارة قطاع الأعمال العام من خلال الشركة القابضة للسياحة على تطوير المشروعات السياحية، وفروع شركات التجارة الداخلية التابعة لها، وأحدثها تطوير معرض "بونتريمولي" التاريخي أهم العلامات التجارية في تاريخ صناعة الاثاث في مصر والعالم العربي، حيث تأسس منذ أكثر من مئة عام للأثاث الراقي، ويمتلك "بونتريمولي " شركة الأزياء الراقية"هانو".
وتستهدف الوزراة تطويروتحسين الأداء والإدارة لفروع شركات التجارة الداخلية: عمر أفندي، بيوت الأزياء الراقية (بنزايون / هانو)، وصيدناوى وبيع المصنوعات المصرية.
-إطلاق عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباي بمدينة الإسكندرية.
- جاري الآن الأعمال النهائية لتطوير فندق نفرتارى ابو سمبل بأسوان.
-مشروع امتداد فندق اللسان وإقامة فندق جديد برأس البر في دمياط.
-مشروع كارنيليا بيتش بمرسى علم.
-تطوير فندق النايل ريتز كارلتون المملوك للشركة مصر للفنادق.
-جاري إجراءات الطرح لاختيار إحدى شركة الإارة العالمية لإدارة مشروع فندق الكونتيننتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزل المحلة القابضة للسياحة تطوير صناعة الغزل والنسيج وزارة قطاع الأعمال العام للقابضة للغزل المزيد قطاع الأعمال العام للغزل والنسیج الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الفويهي بسكاكا ويعيد تظليله بخشب الأثل وجريد النخل
يُعد مسجد الفويهي بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف، أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، والذي سيخضع للترميم وفق مجموعة من التدخلات المعمارية المخطط لها بعناية، لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه عام 1380هـ، وتحافظ على أسلوب التظليل التقليدي في سرحة المسجد، باستخدام مواده الأصلية المكونة من خشب الأثل وجريد النخيل، في خطوة تعكس مقاصد عدة منها المحافظة على الهوية العمرانية للمسجد، والاهتمام بتعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وتطوير المدن والقرى التاريخية.
وتعود أهمية المسجد إلى كونه أحد أقدم المباني التراثية بمدينة سكاكا، ويعرف باسم مسجد شامان نسبة إلى صاحب المسجد الذي قام بإنشائه شامان خلف الفويهي، وكان المسجد قد تعرض للضرر؛ نتيجة حادثة سير عام 1430هـ، وأعيد صيانته والمحافظة على وضعه القديم، ويستخدم لإقامة الصلوات الخمس منذ إنشائه حتى اليوم.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الفويهي “https://maps.app.goo.gl/fWifj85eJiiJjALK8“، ليزيد مساحته من 72.33 م2، إلى 93.98 م2، فيما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 28 مصليًا، وذلك على طراز المنطقة التراثي، باستخدام تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، حيث يعد الطراز المعماري للمنطقة فريدًا في فن العمارة ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
وفي الوقت الذي يمثّل فيه طراز منطقة الجوف التراثي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية، يُعد المسجد النواة الرئيسة في مكونات العمران وبناء الهوية المعمارية للمنطقة، وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان على معالجة العناصر والمكونات المعمارية للمسجد واستبدالها بعناصر تراثية، فيما سيبقى على ما يميزه مثل السرحة التي بنيت بأسلوب تظليل تقليدي مكون من خشب الأثل وجريد النخيل، إذ يسمح أسلوب التظليل التقليدي بمرور الضوء الطبيعي والتهوية، وكذلك السماح بالامتداد البصري من سرحة المسجد، فيما سيتم تطوير سقف السرحة وكل عناصر المسجد من مواد طبيعية من البيئة المحيطة بالمسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تطلق خدمة التحقق من تراخيص مرافق الضيافة عبر موقعها الإلكتروني
ويأتي مسجد الفويهي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.