السيد البدوي: غير مرحب بوجودي في حزب الوفد حاليا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور السيد البدوي، السياسي البارز، أن حزب الوفد ليس له دور في قضايا المجتمع، ويشهد الآن صراعا على مقاعد البرلمان في الانتخابات المقبلة.
السيد البدوي: الوفديون لا يعرفون نواب الحزب في البرلمانالسيد البدوي: حزب الوفد كان يمارس معارضة سياسة وطنية متزنة
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن القائمة المطلقة نكبة على الأحزاب، موضحا أن حزب الوفد لا يشارك في القضايا العامة.
ولفت الدكتور السيد البدوي، إلى أنه غير مرحب بوجوده في حزب الوفد حاليا، موضحا أن العلاقة التي تجمعه بعبد السند يمامة طيبة ولا يوجد بينهم خلاف ولا تشاور.
واستطرد الدكتور السيد البدوي، أن رئيس حزب الوفد محاط بمجموعة سيئة جدًا، وهناك اثنين من نواب رئيس الحزب كانوا يتاجرون في الآثار.
وعبر عن فخره بمنحه لقب كبير العائلة الوفدية، لافتا إلى أنه أهمل شغله وأسرته بسبب الوفد ولا يفكر في العودة للترشح وخوض الانتخابات لرئاسة حزب الوفد وتجاوز مرحلة الترشح للبرلمان.
وتابع: الدستور الحالي رائع ولا يحتاج تعديل سوى في نقطة العمال والفلاحين في كوتة البرلمان والشباب والمرأة، وتقليل نسبة المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو حزب الوفد السيد البدوي احمد موسى المزيد السید البدوی حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
السيد البدوي يُعلق على فصله من الوفد: «يمامة» يجهل قواعد العمل السياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور السيد البدوي، السياسي البارز، على قرار فصله من حزب الوفد بقرار من رئيس الحزب عبد السند يمامة، معربًا عن عن صدمته إزاء قرار فصله من الحزب، واصفًا القرار بأنه "غير قانوني" وغير متوافق مع لائحة ودستور الحزب.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه علم بقرار فصله عبر أحد الزملاء، مؤكدًا أنه لا يحق لرئيس الحزب اتخاذ مثل هذا القرار بشكل منفرد.
وقال البدوي: “كنت متحفظًا على كشف الحقائق حفاظًا على اسم الوفد، لكن ما يحدث حاليًا داخل الحزب أمر لا يمكن السكوت عليه، وعبد السند يمامة يجهل أبسط مبادئ الإدارة والعمل السياسي، ويفتقر إلى الثقة بالنفس، كما أنه استعان ببعض الأشخاص لمهاجمة قيادات الوفد وتشويه سمعتهم، وهو ما يعد جريمة في حق الحزب”.
ووصف البدوي ممارسات رئيس الحزب بأنها غير مفهومة، معتبرًا وصوله إلى منصب رئيس الحزب بأنه "جاء في غفلة من الزمن"، مشيرا إلى أن حزب الوفد كان دائمًا رمزًا لحرية الاختلاف واحترام الآراء، لكن الوضع تغير بشكل كبير مؤخرًا.
كما تطرق البدوي إلى سلسلة قرارات الفصل التي طالت العديد من قيادات الحزب، بدءًا من منير فخري عبد النور وصولًا إلى النائب سليمان وهدان، معتبرًا أن هذه القرارات تعكس حالة من التخبط داخل الحزب.