خالد عكاشة: مصر تريد تمثيل كل أطياف الشعب السوري في المرحلة الجديدة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في معرض تعليقه على إرسال طائرة مساعدات مصرية لمطار دمشق، إن السياسة المصرية تجاه سوريا ليس بها أي تأخير في عملية التواصل، مؤكداً أنه لا يوجد أي تأخير مصري على الإطلاق حيث إن الاتصالات المصرية جاءت في وقتها تماماً.
أحمد موسى: خطابات تحريضية من بعض المنابر في دمشق ضد مصرمطار دمشق يبدأ تشغيل الرحلات الدولية اعتبارا من 7 يناير
وتابع في مداخلة هانفية مع برنامج " كلمة أخيرة “ المذاع على شاشة ON: ”المساعدات تصل لسوريا مع تدفق المساعدات من دول أخرى وبالتزامن مع وعود دول أخرى في صول المساعدات ربما لم تصل حتى اللحظة ووصلت المساعدات المصرية".
وأكمل: "الطائرة المصرية وصلت في الايام الاولى للانتقال والتحول الذي جرى في سوريا وهذا لا يعد تأخراً في التواصل المصري حيث إن الأداء المصري أداء رصين يدرس خطواته بدقة ويحرص على إيصأل رسائله بشكل دقيق".
وأردف : "مصر مهتمه للغاية بأن يكون كل مكونات الشعب السوري والأطياف السياسية السورية موجودة في صناعة المشهد مبكراً حتى تستطيع أن تصيغ مستقبل سياسي حقيقي جامع لا يؤثر على اي طائفة أو مكون سياسي وأن تكون الامور أكثر إستقراراً".
ولفت إلى أن التحديات في سوريا تحمل في جناباتها أسئلة وأسئلة عميقة للغاية، متابعاً : " أسئلة كبيرة تحتاج السورين أن يكونوا سوياً للاجابة على تلك التساؤلات .. على سبيل المثال مسألة السيادة ففي الايام الالى للتحول في سوريا تعرضت الدولة السورية لهجمات من الجانب الاسرائيلي وإحتلال مساحات من الارض وتحييد لقدرات سوريا التسليحية".
وأوضح: "هذا الامر يحتاج لكافة المكون السوري للنظر في كيف سيكون التصرف أمام تحدي من هذا النوع ؟ كل هذه الامور جعلت الجانب المصري يدقق فيما يقوله ويتحدث في الوقت المناسب وباللهجة وبالتوقيت الذي تراه المؤسسات المصرية في الاقليم كله بقدر كبير من التعقل والنفاذ المباشر لما تحتاجه تلك الملفات لمد يد المساعدة التي لاتقتصر فقط على المعونات وإنما تشمل ايضاً الاسناد السياسي والاقتصادي".
وتابع : " أمور كثيرة تنتظرها سوريا من مصر ومصر ايضاً تنتظر عبور سوريا سريعاً من تلك المرحلة"،
وحول بواعث تم : " التحديات في قلق مصر من النظام السوري الجديد علق قائلاً : " يقلق مصر من الادارة السورية الحالية أن هذه الادارة تتعامل بما كانت تتعامل معه في الماضي فهي عبارة عن تنظيم مسلح إنبثق من تنظيمات كثيرة كانت موجودة في الداخل السوري لظروف معينة في الشان الداخلي السوري .. مصر تخشى أن تكون تلك الادارة الجديدة قد تتعامل في المستقبل بما كاتنت تتعامل به في الماضي ولكل مقام مقال".
وأتم : "الاقليم لا يتحمل سياسات لا تراعي التحديات في الاقليم حيث يحتاج الجانب المصري الاطمئنان بأن مكونات الجانب السوري السياسية والعرقية لصناعه مستقبل البلد حيث أن مصر تريد تمثيل كل أطياف الشعب السوري في المرحلة الجديدة.
وحول منع دخول السورين من جميع دول العالم لمصر علق قائلاً : "دخول السوريين من الدول الأجنبية يحتاج إلى مراجعات أمنية، خاصة أن الدولة هناك لم تستقر حتى الآن، ونسعى للحفاظ على دولنا، ونريد من الإدارة الجديدة في سوريا الانتقال لعملية انتقالية تبني البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمشق خالد عكاشة الشعب السوري المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: الحكومة الجديدة ستتشكل من كفاءات عالية
قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن الحكومة الجديدة ستتشكل من كفاءات عالية، وفقًا لقناة العربية.
سوريا: التفجير الإجرامي في منبج لن يمر دون محاسبة المتورطين الكرملين: روسيا ستواصل الحوار مع السلطة الانتقالية في سوريا
وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".
وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".
وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا.. "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".
وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".