تعاون مثمر بين أمانة «الشعب الجمهوري» والوحدة المحلية بنجع حمادي لتخفيف أعباء المواطنين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
في إطار تعزيز التعاون بين الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، وبإشراف النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب "الشعب الجمهوري" بمحافظة قنا، والدكتور محمود عمر عبد العزيز سليمان، أمين التنظيم بالمحافظة، شارك أحمد منصور دياب، أمين الحزب بمركز نجع حمادي، و أحمد حماية، أمين التنظيم بالمركز، في اجتماع دعا إليه تاج جلال أبو سداح، رئيس المدينة، بحضور ممثلي الأحزاب السياسية ومسؤولي الجمعيات الأهلية.
يهدف الاجتماع إلى التنسيق لتوفير منافذ توزيع المنتجات والسلع بأسعار مخفضة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
أكد تاج جلال أبو سداح، رئيس المدينة، خلال الاجتماع على أهمية هذه المبادرات التي تعد جزءًا من المشاركة المجتمعية التي تحظى باهتمام كبير من الأحزاب والجمعيات الأهلية، وأشار إلى دور الأحزاب في التعاون مع المؤسسات الحكومية لتحقيق مصالح المواطنين وتعزيز التكامل المجتمعي وروح التعاون بين جميع الأطراف.
من جانبه، أكد أحمد منصور دياب، أمين حزب الشعب الجمهوري بمركز نجع حمادي، على ضرورة استمرار هذه المبادرات الخدمية، وأوضح أن الحزب ينظم شادرًا لبيع اللحوم وآخر للمواد الغذائية بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى توفير سيارات متنقلة في الفترة المقبلة لتوزيع السلع الأساسية في الأسواق والقرى بشكل أسبوعي، بهدف تلبية احتياجات الأسر بشكل مستمر.
وفي السياق ذاته، أشار أحمد حماية، أمين تنظيم الحزب بنجع حمادي، إلى أنه تم الاتفاق مع إدارة التموين على توفير أسطوانات البوتاجاز بشكل دوري في القرى، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجع حمادي حزب الشعب الجمهوري الوحدة المحلية محافظة قنا تخفيف أعباء المواطنين
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: حشود العريش تجدد الدعم للقيادة السياسية في رفض التهجير
أكد الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن الحشود المتواجدة في مدينة العريش لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير ومساندة القيادة السياسية في ملف الأمن القومي، تحمل رسائل للعالم بتوحيد موقف الشعب المصري ضد مخططات التهجير.
أهمية الدور المصري المحوري في المنطقةوقال "حلمي"، في تصريحات صحفية اليوم، إن الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش تعكس بوضوح أهمية الدور المصري المحوري في المنطقة، وتجسد التزام القيادة السياسية المصرية بدعم القضية الفلسطينية ورفض كل محاولات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأوضح عبد الصمد، أن هذه الزيارة تمثل رسالة سياسية قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التحرك المشترك بين مصر وفرنسا يعكس توافقًا دوليًا متزايدًا على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، وإنهاء معاناة المدنيين، وفتح الباب أمام جهود السلام.
إطلاق نداء مشترك من الرئيسين السيسي وماكرونوشدد أمين مساعد الحزب على أن إطلاق نداء مشترك من الرئيسين السيسي وماكرون بوقف إطلاق النار، والدعوة للحل السلمي، يأتي في توقيت بالغ الدقة، ويبرز الدور الدبلوماسي النشط الذي تلعبه مصر على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال التواصل المستمر مع الأطراف كافة، والتأكيد على ثوابت الموقف المصري الرافض للتهجير القسري، والداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم عبد الصمد بيانه مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل دلالات عميقة، ليس فقط على صعيد دعم غزة، بل أيضًا على مستوى التأكيد على السيادة المصرية على أرض سيناء، واعتبار العريش نقطة ارتكاز في العمل الإنساني والدبلوماسي تجاه القضية الفلسطينية.