وزير الدفاع الإسرائيلي يُعلن استئناف المفاوضات مع حماس في قطر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، السبت، استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس في قطر من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال بيان صادر عن مكتب كاتس إنه أبلغ والدي الرهينة ليري ألباغ التي نشرت حماس مقطع فيديو لها في وقت سابق، "بالجهود المستمرة لإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك الوفد الإسرائيلي الذي غادر أمس (الجمعة) لإجراء محادثات في قطر"، مضيفا أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعطى "توجيهات دقيقة لاستمرار المفاوضات".
ونشرت حركة "حماس" فيديو جديدا لرهينة في الـ 19 من العمر، تقول فيه إن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش الإسرائيلي.
وفي الفيديو الذي نشرته حركة حماس على قناتها في تطبيق تيليغرام، ومدته 3 دقائق و34 ثانية، قالت الفتاة ليري ألباغ: "نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا".
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن إسرائيل تنتظر ردا من حركة حماس، فيما أضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على "تفويض كاف" للوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة.
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء".
في المقابل، أعلنت حركة حماس "جديتها وإيجابيتها وسعيا للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة بما يحقق طموحات وأهداف الشعب وأهمها وقف العدوان وحماية الشعب في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يسرائيل كاتس المفاوضات استئناف المفاوضات قطر حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حركة حماس علي استشهاد شاب تونسي خلال رفعه علم فلسطين
نعت حركة المقاومة الفلسطينية، حماس إلى جماهير الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الصهيوني، في عمل بطولي شجاع ومشرّف، ورسالة مفعمة بالكرامة والوفاء والنصرة والتضامن مع شعبنا وقضيته العادلة.
وقالت الحركة في بيان لها: لقد ارتقى الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
وأضافت: نتوجَّه بخالص التعازي والمواساة إلى عائلته الكريمة وزملائه ومحبّيه، ونسأل الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
واتمت الحركة بيانها قائلة: نؤكّد أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.