باحث: الطب صناعة فرعونية.. اهتمام خاص بعلم التخدير والأسنان
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور رؤوف رشدي، صاحب دراسة الطب في مصر القديمة، أن الطب صناعة فرعونية والفراعنة علموا علم الإدارة والموارد البشرية، موضحًا أن مصر خرجت من ساحر القبيلة والذي كان يتعامل مع المريض على أنه يعاني من غضب من الطبيعة، وكان في الفراعنة أطباء بطنه وأسنان وكان يحدث ذلك من قبل أطباء، وكان الكاهن يعالج الأزمات والأمراض النفسية.
وشدد "رشدي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه ثبت أنه كان هناك أطباء جراحين وتخصصات طب مختلفة بعهد الفراعنة، مؤكدًا أن أمحوتب أبو الطب وليس أبقراط كما يدعي البعض في الغرب، موضحًا أن الأجداد تعاملوا مع المرض كمرض بالتفكير بطريقة منطقية عن الأسباب وتم إجراء مراجعة للأسلوب الذي يؤدي إلى الشفاء.
ونوه بأن كرسي الولادة بدأ من الحضارة المصرية وتطور بعد ذلك، مؤكدًا أن التحنيط كشف للمصري القديم أعضاء الجسم وتعرفوا على الرحم، متابعًا: "الطب التعويي نشأ لسبب ديني بأن لابد أن يكون الجسد كامل.. التفكير في الطب التعويضي بدأ في الأسرات القديمة للفراعنة".
وأشار إلى أنه كان هناك اهتمام خاص بعلم التخدير، وايضًا طب الأسنان كان هناك اهتمام كبير به، وكان هناك طب متكامل في الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب دراسة الطب الفراعنة التحنيط کان هناک
إقرأ أيضاً:
أطباء المستشفى السعودي في الفاشر يعملون تحت أضواء الهواتف
أعلنت لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور، عن مواصلة أطباء المستشفى السعودي في إنقاذ حياة المواطنين، رغم قصف المستشفى من قبل مليشيات الدعم السريع، ووثقوا تفانيهم بصورة لطاقم من الأطباء يعملون تحت أضواء مصابيح هواتفهم، خلال إجراء جراحة لأحد المرضى بعد انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت مقاومة الفاشر في بيان، إن الإنسانية قادرة على التغلب على الظلام مهما كان دامسا، وفي هذا المشهد لم نر فقط مهارة طبية وإنما قلوبا تنبض بالإيثار.
المستشفى السعودي تعرض الشهر الماضي، لقصف من الدعم السريع، أسفر عنه مقتل 18 شخصا وإصابة 21 آخرين بجروح خطيرة، في ظل أوضاع إنسانية حرجة عاشها المستشفى بسبب استهدافها المستمر بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الموجهة.
وهو آخر مستشفى عام متبقٍ في المدينة، وقادر على علاج الجرحى وإجراء العمليات الجراحية، وسط دعوات للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، للقيام بدورها لوقف هذه الانتهاكات وفتح مسارات لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية ورفع الحصار عن مدينة الفاشر.
القطاع الصحي
وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية في السودان، خلفت الحرب أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا، وقالت منظمة أطباء بلا حدود، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى بشائر جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى.
وأضافت المنظمة الدولية في بيان: أن المهاجمون أطلقوا النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير، مدينة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم.
وطالبت المنظمة قوات الدعم السريع، باحترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأعلن رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور، عن دخول العديد من جنود قوات الدعم السريع، إلى غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة، وذلك ديسمبر الماضي.
وكشفت وكالة الأنباء السودانية، عن قصف الدعم السريع لمستشفى الدايات في أم درمان والمناطق المجاورة له، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من القذائف سقطت في المنطقة وألحقت دمارا واسعا بالمباني، وأدانت لجنة الطوارئ الصحية لولاية الخرطوم القصف، واعتبرته دليلا آخر على استهداف قوات الدعم المرافق الصحية وتعطيل جهود تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.
وأكد محمد إبراهيم رئيس اللجنة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم، أن قوات الدعم قامت نهبت أجهزة ومعدات مستشفى الدايات الذي يعد أكبر مستشفى تخصصي بالبلاد.