إعلام إسرائيلي: كل الإشارات تؤكد الذهاب إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أفادت قناة i24 الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم السبت، أن الأيام المقبلة ستكون "حاسمة للغاية" في صفقة تبادل الأسرى المحتملة مع حركة حماس.
وأوضحت القناة أن جميع المؤشرات والأنباء التي تم جمعها تشير إلى أن الأطراف المعنية تعمل بشكل مكثف نحو التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وأضافت القناة أن جهود الوساطة تتزايد في هذا السياق، وسط تصاعد التوقعات بأن تكون هناك خطوات عملية تسبق الإعلان عن صفقة قد تشمل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين.
وذكرت القناة 13 العبرية في تقرير لها اليوم أن إسرائيل تدرس إمكانية تقليص إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وزعمت القناة أن خطوة تأتي في إطار استمرار العدوان على غزة لتدمير قدرات حركة حماس في القطاع.
وأشار التقرير إلى أن هذا القرار يأتي في ظل استمرار التوترات والاشتباكات العسكرية بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، حيث ترى إسرائيل أن تقليص المساعدات قد يؤدي إلى إضعاف قدرة الحركة على تنظيم شؤون القطاع.
المصادر العسكرية والسياسية الإسرائيلية أكدت أن هذا التوجه يأتي ضمن استراتيجية شاملة للضغط على حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى، وسط تحذيرات دولية من تأثير هذا القرار على الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى إطلاق سراح أسرى إسرائيليين المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تعزز قوتها عسكريا ونخسر الاقتصاد والمجتمع والجيش
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تطورات المفاوضات الجارية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقدرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ترميم قدراتها العسكرية، وتعافيها السريع.
وبحسب مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 الإسرائيلية، ألموغ بوكير، فإن هناك تقدما بطيئا في مفاوضات صفقة الأسرى، موضحا أنه "لم يحدث اختراق حتى هذا المساء".
وأضاف أن إسرائيل ترصد فرصة للتوصل لصفقة قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه بعد أقل من 3 أسابيع.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، في تصريح -وصفته القناة 12 بالنادر- لعائلات أفراد الشاباك، أن "الانتصار لن يتحقق بالكامل دون استعادة 100 أسير"، وأشار إلى أن هناك "دينًا" تجاه الأسرى في قطاع غزة، مُعترفا بوجود تحديات كبيرة مع حماس.
وفي تقييم للوضع العسكري، كشف محلل الشؤون العسكرية في قناة آي 24 ويديعوت أحرونوت، يوسي يهوشوع، أن حماس تكثف من نيرانها، حيث أطلقت 30 صاروخا باتجاه بلدات غلاف غزة.
وأضاف "ما نرصده أن حماس ترمم قدراتها، وهي أكثر جرأة، وإسرائيل في معضلة، يجب أن نعترف بأن حماس قادرة على تجنيد كل من ترغب من المقاتلين، وأعدادهم ترتفع".
إعلانوعزز هذا التقييم المحلل في الشؤون العربية والفلسطينية، ألون أفيتار، مؤكدا أن "عملية الانتعاش العسكري لحماس سريعة جدا، وفي الحقيقة لا يوجد جمود أو ركود فيها"، موضحا أن "هناك آلاف المقاتلين الفاعلين مع حماس، وهناك آلاف المنضمين الجدد، وربما عشرات الآلاف".
تدهور إسرائيل
وفي تحليل شامل للوضع، حذر قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية سابقا، يتسحاق بريك، من أن إسرائيل تمضي باتجاه "التدهور"، موضحا "بالرغم من الإنجازات، نحن نمضي باتجاه التدهور، وإن كنا لا ندرك ذلك فسنتحطم في النهاية".
ومن ناحية أخرى، أشار محلل الشؤون السياسية في القناة 12، أمنون أبراموفيتش، إلى أنه في الشهر الماضي سقط 16 قتيلا و20 جريحا إسرائيليا في غزة.
وأضاف أنه "بالرغم من أنه تم تقويض حماس بشكل أكبر وهي أضعف من حزب الله بكثير، فإنه لا يوجد هدف ومضمون لهذه الحرب بصورتها الحالية".
ومن جانبه، شدد القائد السابق لوحدة شلداغ الخاصة، غيورا عنبر، على أنه "مع كل هذه الإنجازات لن يكون هناك انتصار ما دام هناك 100 أسير في غزة"، مضيفا أن "أي عملية بغض النظر عن جرأتها لن تغطي على هذا الإخفاق في الفشل بإعادة الأسرى".
وخلص بريك إلى أن مشكلة التدهور الأساسية تكمن في الداخل الإسرائيلي، قائلا "نحن نخسر الاقتصاد، وغلاء الأسعار الحالي سيؤدي خلال وقت قصير إلى انفجار هائل"، وأكمل موضحا "نحن نخسر دعم العالم ونخسر المجتمع ولدينا كراهية متبادلة مشتعلة وكأننا على حافة حرب أهلية، نحن نخسر الجيش، عندما ننظر إلى الصورة الشاملة، فإننا في الطريق إلى التحطم".
وبحسب المحرر السابق في وكالة أسوشيتد برس، دان بيري، فإن "الحكومة استعدت لحرب عصابات ستدوم سنوات"، مشيرا إلى أنه "خلال هذه السنوات، سيموت كل الأسرى".
وأضاف أن "هناك الكثيرين الذين يشتبهون في أن الحكومة تفعل ذلك لأنه مريح لها".
إعلان