ابن كيران ينتقد منح أخنوش صفقة أخرى في قطاع المحروقات رغم جدل صفقة مياه البحر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عاد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، اليوم السّبت خلال اجتماع للأمانة العامة لحزبه، إلى قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ « تضارب المصالح » لدى رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وهي القضية التي أججت الجدل في المشهد السياسي بعد استفادة شركة أخنوش من صفقة تحلية مياه البحر، ودفاعه عن ذلك في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب.
وقال ابن كيران: « إن ما وقع كبير ومهم، ولن ينسينا ملف (تعديلات مدونة الأسرة) ما وقع الآن في الحاضر أو في المستقبل »، مضيفا أن « أخنوش لم يكتف بصفقة تحلية المياه، وزاد صفقة المحروقات للمكتب الوطني للماء والكهرباء التي تبلغ قيمتها 2,44 مليار درهم ».
وأوضح ابن كيران، أن الدول المتقدمة لا تمنح مثل هاته الصفقات الكبيرة إلى شركة واحدة، وإن كانت أقل ثمنا وأحسن عرضا، بل توزع بين عدد من الشركات التي لديها نفس الكفاءات والقدرات في الميدان »، مشيرا إلى أن « صفقة تحلية مياه البحر باقي مابردات وجابو لنا هادي ».
وأردف في السياق نفسه معلقا على فوز شركة أخنوش بصفقة أخرى: « هادشي بحال جهنم نعوذ بالله، لأنه في جهنم عندما يستغيث الناس يغاثون بماء كالمهل يغلي…، واحنا باقي مابردات الصفقة ديال 6 ديال المليار ونص حتى زادوه صفقة ديال 2,44 مليار درهم »، وفق تعبيره.
وأفاد ابن كيران بأنه يقوم بتحليل هاته الأمور الشائكة ويبسط عناوينها العريضة، ويعود إليها بين الفينة والأخرى، مؤكدا أن حزبه سيبقى ينبه الشعب المغربي إلى ما يقع في المجال الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
كلمات دلالية أخنوش ابن كيران تضارب المصالح صفقات أخنوشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش ابن كيران تضارب المصالح ابن کیران
إقرأ أيضاً:
تظاهرات بالآلاف في تل أبيب لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل.. فيديو
عرضت فضائية “الحدث” تقريرا بعنوان، تظاهرات بالآلاف في تل أبيب لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل.
ووفقا للتقرير، خرج الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع للمطالبة بإنجاز صفقة التبادل مع حماس، حيث نظمت مظاهرات حاشدة فى القدس وتل أبيب وحيف يوم السبت، تخللها اشتباكات مع الشرطة، في حين عبر الأهالي وذو المختطفين عن رفضهم لأى إتفاق جزئي.
وعلي الأرض فى غزة، أصدرت وزارة الصحة فى القطاع عن توقف المستشفي الإندونيسي فى بيت لاهية عن العمل بفعل القصف المتكرر من الجيش الإسرئيلي، مؤكدة أن المستشفي تم إخراجه عن الخدمة ولم يعد يقدم أى خدمات للمرضي أو الجرحي.