الأميركيون يودعون جيمي كارتر في 6 أيام
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بدأ الأميركيون اليوم السبت وداع رئيسهم الأسبق جيمي كارتر الذي توفي هذا الأسبوع عن 100 عام، وذلك بمراسم رسمية وطنية تستمر 6 أيام، انطلقت من مسقط رأسه بلاينز وتختتم بمواراته الثرى الخميس المقبل.
وقد بدأت مراسم وداع كارتر رسميا صباح اليوم السبت، مع قيام عناصر من جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرؤساء الأميركيين، بحمل نعشه ووضعه في سيارة ستجول في مدينة بلاينز بولاية جورجيا.
وستكون لموكب التشييع محطة عند المزرعة التي امتلكها والدا كارتر أثناء طفولته، على أن يقرع جرسها 39 مرة تكريما للرئيس ال39 للولايات المتحدة.
وسينقل النعش لاحقا الى مدينة أتلانتا لمحطة ودقيقة صمت عند مبنى الكابيتول في ولاية جورجيا، حيث خدم كارتر كسيناتور عن الولاية عنها قبل أن يصبح حاكما لها.
وينقل بعدها الجثمان الى مركز كارتر الرئاسي حيث سيسجى لساعات ليلقي الأميركيون نظرة الوداع عليه، قبل نقل النعش الثلاثاء من قاعدة في جورجيا إلى قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن، بطائرة عسكرية ستحمل رمز "المهمة الجوية الخاصة 39".
وفي العاصمة واشنطن، ستكون لموكب الجنازة محطة عند النصب التذكاري للبحرية الأميركية التي خدم كارتر في صفوفها، لا سيّما على متن الغواصات، عقب تخرّجه من الأكاديمية البحرية في العام 1946.
إعلانومن المقرر بعد ذلك نقل النعش الذي سيلفّ بالعلم الأميركي، من سيارة نقل الموتى إلى عربة تجرها أحصنة، وصولا إلى مبنى الكابيتول حيث سيحمله عسكريون ويسجى حتى صباح الخميس.
وسيكون كارتر الرئيس الـ13 للولايات المتحدة الذي يسجى جثمانه في القاعة المستديرة أسفل قبة مبنى الكابيتول، في تقليد بدأ مع أبراهام لينكولن عقب اغتياله في العام 1865.
وقد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تنكيس الأعلام لمدة شهر عقب وفاة كارتر في 29 كانون الأول/ديسمبر، على أن يكون تشييعه الخميس بجنازة دولة، يوم حداد وطني.
وقد أشاد العديد من الأميركيين وقادة دول بكارتر الذي أمضى ولاية واحدة في البيت الأبيض (1977-1981)، متنقلا في مجالات شتى من الدبلوماسية إلى الأعمال الخيرية والديموقراطية، ومُنح جائزة نوبل للسلام عام 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إنجاز تركيب أنظمة طاقة شمسية في 22 مبنى لـ «طرق دبي»
دبي: «الخليج»
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية (اللوحات الشمسية) في 22 مبنى ومرفقاً تابعاً لها، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل التأثيرات البيئية.
وذلك في إطار التزام الهيئة المستمر لتعزيز الاستدامة البيئية وتبني حلول الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع استراتيجيتها ذات انبعاثات صفرية في عام 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030.
وقالت شيخة أحمد الشيخ، مدير إدارة المرافق والمنشآت في قطاع الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة: «يأتي المشروع تماشياً مع رؤية دبي المستقبلية في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل البصمة الكربونية، ومن المتوقع أن يسهم في إنتاج نحو 32 مليون كيلوواط / ساعة سنوياً، ما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 10000 طن سنوياً».وأضافت: «شملت المواقع التي تم تركيب أنظمة الطاقة الشمسية فيها 16 موقعاً تابعاً لمؤسسات وقطاعات مختلفة في الهيئة، مثل محطات إيواء الحافلات في مناطق القوز والخوانيج والروية، ومحطات حافلات الركاب في السطوة وعود ميثاء، وورش الصيانة في المحيصنة، إضافة إلى محطات إيواء المترو وغيرها من المواقع».
وأكدت التزام الهيئة بالمعايير المعتمدة من هيئة كهرباء ومياه دبي في توزيع وتركيب الألواح الشمسية، بما يتناسب مع ظروف وطبيعة المباني والاستخدامات، حيث يتم متابعة قراءات إنتاج الطاقة من خلال حاسبة «شمس دبي» لهيئة كهرباء ومياه دبي، التي تتيح مراقبة كفاءة التشغيل عبر توفير بيانات حية ومباشرة من كل موقع.