“الفصائل” تقوم بالتحشيد في حضرموت حول أكبر حقول النفط”
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الجديد برس|
تتزايد حدة الأزمة “يبن فصائل” موالية للإمارات والقبائل في حضرموت على اعقاب قرار “القبائل” قطع امدادات الوقود عن عدن.
ونقلت وسائل إعلام المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، عن مصادر قولها ان قوات من فصيل “النخبة الحضرمية” – الموالية للإمارات” بدأت بالوصول إلى منطقة المسيلة اكبر الحقول النفطية.
وأشارت القناة إلى أن مهمة هذه الفصائل يتضمن حماية الشركات النفطية هناك.
وتسبب عجز “حكومة عدن” عن توفير الوقود التشغيلي اللازم في انهيار منظومة الكهرباء في مدينة “عدن” حيث وصلت ساعات الانقطاع، وفق تقارير إعلامية، لنحو 14 ساعة مقابل ساعتي تشغيل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد 17 عامًا… التراخيص النفطية تعود بشروط أمنية وتمويلية صارمة
????️ ليبيا – خبير نفطي: إطلاق التراخيص بعد 17 عامًا فرصة اقتصادية مشروطة بالاستقرار
???? جولة التراخيص خطوة اقتصادية واعدة ????
قال الخبير في مجال النفط، سليمان جقم، إن قرار ليبيا إطلاق جولة تراخيص جديدة بعد 17 عامًا يحمل دافعًا اقتصاديًا في المقام الأول، مؤكدًا أن أي اكتشافات جديدة أو إعادة تشغيل امتيازات متوقفة سيكون لها أثر مباشر على الاقتصاد الوطني، خصوصًا إذا استُغل الموقع الجغرافي المميز للبلاد.
???? الأسعار العالمية تمنح ليبيا فرصة ثمينة ????
وفي مداخلة عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار”، أشار جقم إلى أن أسعار النفط حاليًا عند مستوى 65 دولارًا للبرميل، لكن التوترات الجيوسياسية في مناطق مثل قناة السويس أو بفعل تدخلات إيرانية وحوثية قد ترفع الأسعار، ما يمنح ليبيا، كمنطقة آمنة نسبيًا، فرصة للاستفادة من هذه التحولات.
???? نجاح التراخيص مرهون بالتوافق الأمني ????
وأوضح جقم أن غياب الاستقرار الداخلي سيقوّض أي مردود إيجابي محتمل من هذه الجولة، مشددًا على أن نجاح الاستكشاف والاستثمار يتطلب توافقًا أمنيًا وسياسيًا حقيقيًا.
???? الكفاءة بدل المحاصصة ????
ودعا جقم إلى إسناد القيادة في قطاع النفط إلى أصحاب الكفاءات والخبرة، محذرًا من الاستمرار في منطق المحاصصة والجهوية والقبلية، معتبرًا أن هذه العوامل من أبرز التحديات التي تواجه تطوير القطاع.
???? التمويل ضرورة لتأمين الاستثمار النفطي ????
كما شدد على أهمية تخصيص ميزانيات واضحة وكافية للاستثمار في القطاع، لافتًا إلى أن الصناعة النفطية تتطلب تمويلاً كبيرًا، وأن تهميش الكفاءات سيكون له آثار سلبية فادحة على مستقبل القطاع.