غدًا.. تعليم المدينة المنورة يستقبل 350 ألف طالب مع بداية العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يستقل تعليم المدينة المنورة صباح غد أكثر من 350 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية في أكثر من 1500 مدرسة من مدارس المنطقة بعد تمتعهم بإجازة نهاية العام الدراسي 1444هـ، وذلك لضمان بداية قوية وجادة للعام الدراسي الجديد، في جو تربوي وتعليمي ممتع وبيئة مدرسية جاذبة ومحفزة.
وفي هذا الشأن كثفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة جهودها منذ وقت مبكر استعداداً لعودة الطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة، وهيئت البيئات التعليمية بجميع المتطلبات من الكوادر البشرية "التعليمية والإدارية والمادية والفنية" وتوفير التجهيزات التعليمية من المقررات الدراسية والأدوات والأجهزة التقنية والصحية ومتطلبات الأمن والسلامة المدرسية وصرف الميزانيات التشغيلية ومباشرة المعلمين المنقولين ولجان التوظيف التعاقدي ومواصلة أعمال الصيانة والنظافة لكافة المرافق التعليمية.
وضعت الإدارة خطتها بإشراف مدير عام تعليم المنطقة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، للاستعداد ومتابعة اللجان والإدارات التعليمية المعنية، شملت تكثيف الجولات الميدانية على المدارس بهدف الاطلاع على جاهزيتها وانطلاق الدراسة بشكل فعلي، ومتابعة اكتمال التجهيزات الأساسية كالمقررات والكتب الدراسية والألواح التفاعلية والمقاعد والأدوات المدرسية والانتهاء من أعمال الصيانة لكافة مرافق المدارس كدورات المياه وأجهزة التكييف والإضاءة وسائل النظافة وإعطاء أهمية قصوى لاكتمال إعداد خطة المدير والمديرة وجاهزية الجداول الدراسية للمعلمين والطلاب على حدٍ سواء مع الاهتمام بإعداد اللوحات الترحيبية والإرشادية والتحفيزية للاحتفاء بعودة الطلاب والطالبات لمدارسهم.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يُدشن مشروع “المرابط العائمة” بمحافظة ينبع
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، مشروع “المرابط العائمة” بمحافظة ينبع، الذي تنفذه الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بالتعاون مع شركة أرامكو، وذلك بحضور محافظ ينبع سعد السحيمي.
9
وشاهد سموه عرضًا مرئيًا عن مشروع “المرابط العائمة”، الذي يهدف إلى حماية الشعب المرجانية وتعزيز السياحة البيئية بأسلوب مستدام وآمن في قلب البحر الأحمر، حيث يُعد المشروع خطوة إستراتيجية نحو تنمية مستدامة تحقق التوازن بين الحفاظ على البيئة ودعم الاقتصاد المحلي، مما يعزز المكانة الريادية للمملكة في مجال حماية البيئة البحرية.