احتفالية كبرى لتكريم أوائل الشهادات بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نظم مركز شباب أبوحماد احتفالية كبرى لتكريم أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية وذوى الهمم بحضور النائب ثروت سويلم والمهندس عمرو عبد السلام رئيس مجلس الإدارة والدكتور صلاح حرى من علماء وزارة الأوقاف والاستاذ مصطفي عبد السلام مدير الإدارة التعليمية بأبوحماد والأستاذ محمد عبد العظيم الدحار مدير الإدارة الأزهرية اللواء طارق مطر، الأستاذ حاتم أبو يحي مدير التعليم الثانوى، الأستاذ سمير الجابرى مدير التعليم الإعدادى، الإستاذ شعبان الصعيدى مدير التعليم الإبتدائى والمهندس سامي ضيف الله مدير مدرسة أبوحماد الصناعية والأستاذ حسن غنايم مدير مدرسة أبوحماد التجارية والأستاذه سوزان الشافعي مدير بيت ثقافة أبوحماد والدكتور محمد عياد وكيل الإدارة الصحية والمهندس محسن طلبة والمستشار محمد برعي والاعلامى محمد صبحى والكابتن أحمد عبد الحفيظ والمهندس عمرو شاور والكابتن عماد حسانين والأستاذ أشرف عزت وعدد من أهالي وشباب أبوحماد وأوائل الشهادات.
بدأ الحفل بالسلام الجمهورى ثم تلاوة قرأنية للطالب المعجزة ياسر بدران ثم كلمة الترحاب للمهندس عمرو عبد السلام جاء فيها" أرحب بالقيادات الشعبية والتنفيذية الذين شرفونا بمركز شباب أبوحماد لتكريم أوائل الشهادات، وأفضل شيء تكريم المتفوقين باعتبارهم صفوة المجتمع ونحرص على تنظيم احتفالية كل عام لتكريمهم، ونقوم بتنفيذ أنشطة ثقافية ورياضية لشبابنا، وجارى تنفيذ مشروعات خدمية بمركز شباب أبوحماد تعود بالنفع على الجميع أبرزها إقامة مدينة ملاهى وقاعة أفراح وحديقة أطفال ومول تجارى وفرع للبنك الأهلى وحمام سباحه وصالة جيم.
وقال اللواء ثروت سويلم "يسعدنى أن أتقدم بأجمل التهانى القلبية لأبنائى المتفوقين الذين ضربوا أروع الأمثلة فى الجد والإجتهاد للوصول للقمة والحصول علي أعلي الدرجات بعزيمة وإصرار، وعلي الجميع أن يحذو حذوهم، ومصرتتقدم بفكر وسواعد أبنائها المتفوقين، وبفضل الله ثم جهودنا المخلصة استطعنا تطوير مركز شباب أبوحماد وجارى استكمال خطة التطوير والقادم أفضل.
وأشار الدكتور صلاح حرى "العلم هو أساس نهضة الأمم وتقدمها واللبنة الأولى للازدهار والعلو والرفعة قال تعالي { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } وهو منبت الفضائل، والطريق إلى الجنة، يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة"، فطلب العلم وحبه من علامات توفيق الله للإنسان، والعلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ً ولا درهماً إنما ورثوا العلم.
وأوضح الأستاذ مصطفي عبد السلام مدير الإدارة التعليمية "فخور بتواجدى وسط كوكبة من رموز أبوحماد وطلابى الذين رفعوا رأسى في كل مكان، وإدارة أبوحماد مستمرة في العطاء بدعمكم، وأنقل لكم برقيات التهاني من وكيل وزارة التربية والتعليم، وتمنياتنا للمتفوقين بمزيد من التفوق والجد والإجتهاد وإستكمال مسيرة العطاء للنهوض بمصرنا الغالية، وصدق شاعرنا أحمد شوقي:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا** كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
وأضاف الأستاذ محمد عبد العظيم"العلم نور والجهل ظلام، واليوم نكرم المتفوقين تقديرا لتميزهم خلال العام الدراسى وحصولهم على أعلي الدرجات وباعتبارهم قدوة للجميع، ومصر بحاجه للمتفوقين والعالم بحاجة للعلم والتفوق والإختراع، وصدق من قال:
ما الفخــــر إلا لأهل العلم إنهم
على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه
والجاهـلون لأهل العـلم أعداء
فـفـز بعلم تعش حيـا ً به أبــدا
الناس موتى وأهل العلم أحياء
وتحدث أشرف عبده أحد شباب أبوحماد "شباب مصر يثبت كل يوم قدرته على التحدى والعزيمة والإصرار وخير دليل ما نراه اليوم من الطلاب المتفوقين الذين حصدوا أعلي الدرجات خلال دراستهم وبهذا فهم قادرون على صنع مستقبل أفضل، ومركز شباب أبوحماد يمنحهم عضوية مجانية.
تخلل الحفل فقرات شعرية وإبتهالات دينية ومدائح نبوية وعروض مسرحية حول حب الوطن والتضحية من أجله، قدمها آيه إبراهيم ومحمود صالح وعلاء حجازي وأيمن سعد.
وإختتم الحفل بتسليم المتفوقين دروع وهدايا تذكارية وجوائزمالية وشهادات تقدير وذلك تقديرا لتفوقهم وإجتهادهم خلال دراستهم بالمراحل المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية محافظة الشرقية محافظ الشرقية احتفالية كبرى عبد السلام
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: علامات الساعة بين قبض العلم وكثرة الزلازل وتقارب الزمان
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج" يتضمن العديد من العلامات التي نعيشها في وقتنا الحاضر.
وأوضح جبر، خلال تصريح اليوم السبت، أن أولى هذه العلامات هي "قبض العلم"، الذي يعني أن العلم لا يُنتزع من الكتب، بل يُقبض بقبض العلماء الذين يحملون فهمًا حقيقيًا للعلم، فهم الذين يعلمون معنى المعلومات ويطبقونها في حياتهم.
وقال جبر: "العلم هو نور الفهم، وليس مجرد معلومات يُقرأ عنها، والمعلومة قد تكون موجودة في الكتب، ولكن الفهم هو الذي يضفي على تلك المعلومات قيمتها الحقيقية".
وأضاف أن العلماء الذين يخشون الله ويعملون وفقًا لفهمهم العميق هم من يملكون العلم النافع، مؤكدًا أن العلم الحقيقى يرتبط بالتقوى والخشية من الله.
كما تناول جبر علامة "تكثر الزلازل" التي شهدناها في الآونة الأخيرة في العديد من المناطق حول العالم، مما يعد من العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتراب الساعة. "الزلازل اليوم تحدث بشكل مستمر في مختلف الأماكن، وهو ما يعد من الظواهر التي نعيشها يوميًا".
وفيما يتعلق بتقارب الزمان، أوضح جبر أن المقصود بتقارب الزمان هو تقارب المسافات بفضل التقدم التكنولوجي ووسائل النقل الحديثة، التي جعلت المسافات بين المدن والدول تتقلص بشكل كبير
وتابع: "كان الناس في السابق يحتاجون لشهور للوصول من مكان إلى آخر، أما اليوم، فتستطيع السفر في ساعات قليلة عبر الطائرات والقطارات".
وأضاف أن هذا التقارب التكنولوجي قد جعل العالم كله كالقرية الصغيرة، حيث أصبح بإمكاننا متابعة الأحداث في أي مكان في العالم في نفس اللحظة.
وفيما يخص "ظهور الفتن"، قال جبر: "الفتن التي يتحدث عنها الحديث الشريف هي التي تضل الإنسان عن دينه وتبعده عن عبادة ربه. اليوم نرى العديد من الناس يتحدثون في أمور الدين بدون فهم حقيقي، ويتخذون من أنفسهم مرجعًا في قضايا شرعية قد تشوش على العامة".
واشار إلى أن هذه العلامات تعد تذكيرًا لنا بأننا في مرحلة قريبة من الساعة، وأن علينا أن نتأكد من تمسكنا بالعلم الصحيح والتقوى والعمل الصالح.