#سواليف
أعلن #الديوان_الملكي_السعودي مساء اليوم السبت، #وفاة #الأميرة_منى_الصلح، والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود.
وصدر عن الديوان الملكي السعودي بيان جاء فيه: “انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود”.
وأضاف البيان: “وسيصلى عليها ـ إن شاء الله ـ يوم غد الأحد الموافق 5 رجب 1446 هجري، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض”.
وختم الديوان الملكي بيانه: “تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
الأميرة منى الصلح:
ابنة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رياض الصلح والزوجة السابقة للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود.
رزقت الأميرة منى الصلح والأمير طلال بثلاثة أولاد: الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، الأمير خالد بن طلال وهو أصغر أولاد الأميرة منى، والأميرة ريما بنت طلال.
كانت الأميرة منى الصلح الزوجة الثانية للأمير طلال، ودام زواجهما 14 عاما، إلى أن انفصلا من دون إعلان الأسباب، إلا أن منى ظلت محتفظة بلقب الأميرة. بعدها عادت الى لبنان واصطحبت معها أبنائها، لكنهم انتقلوا إلى رعاية أبيهم الأمير طلال فيما بعد وكانوا يتنقلون بين الرياض وبيروت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الديوان الملكي السعودي وفاة الأميرة منى الصلح الأمیر الولید بن طلال آل سعود طلال بن
إقرأ أيضاً:
وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد
أعلن رضا عبد السلام، الرئيس السابق لإذاعة القرآن الكريم السابق، نبأ وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
وقال عبد السلام إن الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد كان رمزًا للأدب الجم، والتواضع، ونقاء القلب، مستعيدًا ذكرياته معه منذ بداية مشواره الإذاعي عام 1988، حين كان الراحل من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة الشعب.
وأضاف رضا عبد السلام ناعيًا صديقه الراحل: من أول يوم لي في الإذاعة عام ١٩٨٨ تعرفت عليه وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة الشعب آنذاك فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولي خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله.
وتابع: كان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة علي وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن " يمشون علي الأرض هونا " ولاأنسي ولن أنسي تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلي قلبي " ابني الغالي ".
وأضاف: وأنا يا أبي بعد أبي أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.
وفي الختام نعاه قائلًا: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)، إلي جنة الخلد أستاذي الحبيب إلي روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولانقول إلا مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.