أستاذ جيولوجيا: 130 زلزال ضرب إثيوبيا في أسبوعين.. السد أحد الأسباب
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن ما يحدث في إثيوبيا لم يكن يحدث ابًدا في إثيوبيا من قبل وهو أعداد مضاعفة للزلازل التي كانت موجودة في السابق، مشددًا على أن هناك 130 زلزال ضرب إثيوبيا في أسبوعين وهذا العدد لم يضرب إثيوبيا منذ 10 سنوات وهذا غير مسبوق.
130 زلزال ضرب إثيوبياوتابع "شراقي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، : "رغم أن هذه المنطقة منطقة زلازل إلا أن عدد الزلازل كبيرة جدًا ووتيرة الزلازل التي تضرب إثيوبيا ترتفع بشكل كبير ووصلت قوة الزلزال لـ5.
وشدد على أن هناك 59 بركان خامد في إثيوبيا ماعدا بركان واحد وهو نشط نشاط خفيف وأصبح مزار سياحي، مؤكدًا أن هذه البراكين تكون خادمة إلى أن يحدث شئ مثل الزلازل القوية التي تعمل على انشقاقات كبيرة، متابعًا: "حدوث الزلازل يتسبب في تشقاقات جديدة وتخرج الحمم البركانية مرة أخرى.. بركان هو الأكبر في إثيوبيا".
وأوضح أن وزن سد النهضة ببحيرته يخلق نظام زلزالي محلي في منطقة سد النهضة، وما يحدث الآن بعيد عن السد الإثيوبي بـ500 كيلو متر، والسد بعيد عن منطقة الزلازل، إلا أن السد الإثيوبي أحد الأسباب في حدوث الزلازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إثيوبيا أستاذ الجيولوجيا زلزال الموارد المائية بجامعة القاهرة فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
انهيارات أرضية وإغلاق طرق.. مخاطر مُرتقبة تعصب بالبحر المتوسط عقب زلزال اليونان
الزلازل التي ضربت اليونان مؤخرًا يتجاوز عددها 200 زلزال، مما يثير القلق في منطقة البحر الأبيض المتوسط ويقود الخبراء إلى دراسة المخاطر وشيكة الحدوث، إذ تشكل الهزات الأرضية خطرًا كبيرًا قد يؤدي إلى كوارث طبيعية قريبة الحدوث، ومن المتوقع أن تعصف بمنطقة حوض البحر المتوسط في المستقبل القريب، فما أبرز المخاطر التي تهدد المنطقة؟
مخاطر كارثية لزلازل اليونانتتباين درجة المخاطر التي قد تتسبب بها تلك الزلازل الضخمة، إذ تعزز فرص وقوع تسونامي مدمر جديد، إلى جانب زيادة الانزلاقات الأرضية المفاجئة التي قد تجلب معها خسائر بشرية ومادية ضخمة، إلى جانب أن الزلازل لا تتوقف عند حدود اليونان، بل يمكن أن تؤدي إلى سلسلة من التوابع والتأثيرات التي قد تطال دول أخرى، وفقا لما نشره موقع nature المتخصص في نشر الأبحاث العلمية.
تقع اليونان على حزام زلزالي نشط، مما يجعلها عرضة للزلازل البحرية القوية، ما بدوره قد يتسبب في حدوث موجات تسونامي عملاقة قادرة على اجتياح سواحل البحر المتوسط، وبالتبعية قد تسبب خسائر بشرية واقتصادية غير مسبوقة، مثلما شهدت في الماضي إثر موجات تسونامي مدمرة عام 1956، عندما ضربت جزيرة سانتوريني وخلفت أضرارًا جسيمة.
يمكن للزلازل القوية أن تتسبب في حدوث انهيارات أرضية وتشققات في التربة، خاصة في المناطق الجبلية والمنحدرات، ما قد يطيح بالبنى التحتية للطرق والجسور والمباني، وبالتالي تشكل خطرًا على حياة البشر، وبالفعل تضررت العديد من المناطق في اليونان جراء انهيارات أرضية ناجمة عن زلازل سابقة، مما أدى إلى إغلاق طرق بأكملها.
الأضرار الاقتصادية بين الكوارث التي قد تخلفها الزلازلالأضرار الاقتصادية بين الكوارث التي قد تخلفها الزلازل، خاصة في قطاع السياحة الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي لعدد من دول العالم، لذلك فمخاطر الزلازل المستمرة في اليونان ليست مجرد توقعات بل حقيقة يجب وضعها في الاعتبار، والتعامل معها باتخاذ إجراءات احترازية لحماية الأرواح والممتلكات.
سجلت اليونان ما يزيد على 200 زلزالًا خلال ساعات قليلة، ما جعل السلطات تبدأ في عملية إجلاء للمواطنين وإغلاق للمدارس وعدد من الطرق، بينما حذرت إدارة الكوارث والطواري في تركيا من مواصلة النشاط الزلزالي المكثف، بعدما تجاوزت الهزات الأرضية المسجلة 400 زلزال منذ 28 يناير المنقضي.