الأمن الفيدرالي الروسي يحبط هجومًا "إرهابيًا" في يكاترينبورغ ويعتقل أربعة مراهقين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، يوم السبت، إحباط محاولة "هجوم إرهابي" كبير في مدينة يكاترينبورغ الواقعة في منطقة الأورال، واعتقال أربعة مراهقين روس من مواليد عامي 2007 و2008.
ووفقا للبيان الرسمي، كان الموقوفون يخططون لتفجير عبوة ناسفة محلية الصنع في منطقة مزدحمة بالمدينة، ويشتركون في أفكار "منظمة إرهابية" محظورة في روسيا.
وأشار إلى أن المحققين في منطقة سفيردلوفسك فتحوا قضية جنائية ضد المعتقلين، وأن اثنين من المراهقين الأربعة متورطان أيضًا في هجوم حرق متعمد استهدف سيارة تابعة لوزارة الداخلية الروسية في 22 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي بيان منفصل صدر اليوم السبت، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي بأنه تمكن من إحباط محاولات لتنفيذ "هجمات إرهابية" استهدفت مسؤولًا بارزًا في وزارة الدفاع الروسية ومدونًا عسكريًا معروفًا بتغطيته لأحداث العملية العسكرية الخاصة. وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات كانت مخططة من قبل جهات استخباراتية أوكرانية.
Related"إف بي آي" ينشر فيديو للمشتبه به في زرع القنبلة قرب مكاتب اللجنة الديمقراطية ليلة هجوم الكابيتولالعلاقة الغامضة بين هجومَي لاس فيغاس ونيو أورلينز بدأت تتكشف.. ما الصلة المحتملة بين المنفذين؟وأضاف البيان أن السلطات ألقت القبض على مواطن روسي متهم بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأوكرانية. ووفقًا لما ورد، اعترف المعتقل بأنه تلقى تعليمات مباشرة من جهات مرتبطة بنظام كييف لتنفيذ هجوم يستهدف سيارة المسؤول في وزارة الدفاع الروسية، عبر تفجيرها بعبوة ناسفة.
وبينما لم يحدد جهاز الأمن الفدرالي المنظمة "الإرهابية" التي يُزعم أن المعتقلين يتبعون أفكارها، فإن روسيا تواجه تحديات أمنية متزايدة. في عام 2024، شهدت البلاد هجمات مروعة، من بينها مقتل 20 شخصًا في داغستان، وأكثر من 100 قتيل في هجوم بالرصاص استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو.
وكان ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، قد زعم في وقت سابق احتمال تورط أوكرانيا في هجوم موسكو، في ظل تصاعد التوترات الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 واستمرار الحرب بين البلدين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد اعتذار بوتين عن تحطم الطائرة الآذرية: هل تكشف الصور تورط روسيا؟ في تصعيد متبادل.. طائرات أوكرانية تستهدف 5 مناطق روسية وروسيا تطلق 81 مسيرة وتسيطر على قرية جديدة مزيد من المقابر.. هكذا تواجه السويد احتمالات اندلاع حرب مع روسيا روسياالإرهابأوكرانياالحرب في أوكرانيا هجومأمنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا ضحايا دونالد ترامب روسيا قطاع غزة قصف ألمانيا ضحايا دونالد ترامب روسيا قطاع غزة قصف روسيا الإرهاب أوكرانيا الحرب في أوكرانيا هجوم أمن ألمانيا ضحايا دونالد ترامب روسيا قطاع غزة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل أمن حياة مهنية حكم السجن سوريا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترفض مقترح كندا لملاحقة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة مقترحًا قدمته كندا ضمن مجموعة السبع يقضي بتشكيل فريق عمل متخصص لتعقب "أسطول الظل" الروسي.
وأسطول الظل الروسي شبكة من ناقلات النفط التي يُعتقد أنها تلتف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ عام 2022، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة.
وبحسب التقرير، تسعى واشنطن إلى تشديد موقفها تجاه الصين في البيان المشترك الذي سيصدر عن الدول السبع، بينما تعمل على تخفيف النبرة فيما يتعلق بروسيا.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة طالبت بحذف الإشارة إلى "العقوبات" وتعديل العبارات التي تلقي باللوم على موسكو في الحرب الأوكرانية.
وفي المقابل، شددت واشنطن على انتقاد تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي، متهمة بكين بتعريض حرية الملاحة البحرية للخطر عبر مناوراتها العسكرية.
ومن المتوقع أن يتم تعديل البيان المشترك قبل اجتماع وزراء خارجية المجموعة الأسبوع المقبل، نظرًا لضرورة إجماع الدول الأعضاء على الصياغة النهائية.
تصعيد العقوباتفي خطوة تصعيدية جديدة، وافق الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي على حزمة العقوبات السادسة عشرة ضد روسيا، مستهدفًا بشكل خاص "أسطول الظل" الروسي.
وتشمل العقوبات حظر دخول السفن المرتبطة بالشبكة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تجميد أصول ملاكها داخل التكتل.
وبحسب مصادر دبلوماسية، تم إدراج 73 سفينة جديدة في القائمة السوداء، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 150 سفينة. كما تم توسيع القيود لتشمل 11 ميناءً ومطارًا روسيًا يُعتقد أنها تُستخدم في عمليات الالتفاف على العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو، في محاولة للحد من قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا، وسط تكثيف الجهود الغربية لتشديد الخناق على الاقتصاد الروسي.