أعلنت الإدارة السورية الجديدة اليوم السبت، أن كافة المعابر في ريف حلب الشمالي أصبحت تدار من طرف الحكومة السورية الجديدة بشكل كامل.

وقال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش: "تم عقد اجتماع بين رئاسة الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع وفد من عدة جهات تابعة للحكومة التركية جرى فيه التنسيق لاستلام كافة المعابر في ريف حلب الشمالي من قبل الحكومة السورية الجديدة (جرابلس - الراعي - باب السلامة - الحمام)".

وأضاف علوش: "واعتبارا من صباح اليوم، أصبحت هذه المعابر تدار من طرف الحكومة السورية الجديدة بشكل كامل".

من جهته، قال وزير التجارة التركي عمر بولاط خلال زيارته ولاية هاطاي الحدودية مع سوريا، لتفقد المعابر الجمركية والمشاريع الميدانية في "غصن الزيتون" و"جيلوه غوزو" و"يايلاداغي" بين البلدين، إن العمل مستمر لتحسين المرافق الجمركية مع سوريا، وإن معبر "يايلاداغي" المقابل لمعبر كسب السوري، سيفتح قريبا أمام الحركة التجارية.

وتابع بولاط: "انتهى نظام البعث الذي دام 61 عاما، وخلال المرحلة الجديدة التي يأمل فيها الشعب السوري أن يحصل على حريته ويتوق للرفاه والتنمية، فإن مرحلة مهمة وقوية للغاية ستبدأ في العلاقات بين تركيا وسوريا".

وأوضح أن "البوابات الحدودية الثلاث في ولاية هاطاي ستلعب دورا رئيسيا في تنمية العلاقات الثنائية".

وأكمل وزير التجارة التركي: "بعد الانتهاء مع أعمال التحديث والتوسيع بمعبر يايلاداغي، سيتم فتحه أمام الحركة التجارية مع سوريا"، لافتا إلى أن الوزارة أعدت أنظمة جديدة للتجارة مع سوريا، وقامت بأعمال تحديث وتحسين للبوابات الجمركية.

وبين عمر بولاط أن المعابر التركية "جيلوه غوزو" و"غصن الزيتون" و"يايلاداغي" ستغدو شبكة مواصلات مهمة بين تركيا وسوريا، لتمتد عبر جبل التركمان في ريف اللاذقية إلى مدينتي اللاذقية وطرطوس، مردفا: "سنعمل معا على إعادة إعمار سوريا، ورفع أرقام الاستثمارات والتجارة المتبادلة إلى مستويات عالية جدا، لتعزيز الاقتصاد السوري وتطويره".

وتابع بولاط: "سيكون بين تركيا وسوريا تعاون اقتصادي جيد جدا، وسنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك بناء على تعليمات الرئيس (رجب طيب) أردوغان".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإدارة السورية الجديدة الحكومة السورية وزير التجارة التركي غصن الزيتون الحکومة السوریة الجدیدة مع سوریا فی ریف

إقرأ أيضاً:

فيدان يدعو الحكومة السورية إلى الحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، إنه من الخطأ محاولة تحميل طائفة أو مجموعة دينية معينة مسؤولية الأحداث الأخيرة في سوريا.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، دعا فيدان إلى التحلي بالحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات.

وقال فيدان، إنه شارك في اجتماع تاريخي في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن والعراق وسوريا ولبنان.

وأوضح أن الاجتماع هدف إلى إيجاد حلول مشتركة للمشاكل المزمنة في المنطقة واتخاذ مبادرات إقليمية، وناقش بالتفصيل القضايا التي تهم استقرار سوريا، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

وشدد فيدان على أن الدول المشاركة اتفقت على تقديم الدعم من جميع الجوانب للحكومة الجديدة في سوريا ومساندة جميع الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.

وحذّر من أن بعض الجهات في الآونة الأخيرة تحاول استغلال التصدعات الاجتماعية في سوريا بهدف زعزعة الاستقرار هناك.

وأضاف أن "الحكومة السورية موقفها تصالحي ومعتدل تجاه الأقليات.. ونحذر من حملات التحريض ضد دمشق".

Bugün, Ürdün’ün ev sahipliğinde tarihi nitelikte bir toplantı gerçekleştirdik. Türkiye, Ürdün, Irak, Suriye ve Lübnan olarak bölgemizin kronik sorunlarına ortak çözümler üretmek ve bölgesel inisiyatif almak amacıyla bir araya geldik.

Toplantıda, başta terörle mücadele olmak… pic.twitter.com/H8uA5JbBhn

— Hakan Fidan (@HakanFidan) March 9, 2025

مقالات مشابهة

  • فيدان يدعو الحكومة السورية إلى الحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات
  • الحكومة النمساوية الجديدة تتبنى سياسة اقتصادية جديدة لمكافحة البيروقراطية
  • الصدر يندد باستهداف الحكومة الجديدة للعلويين في سوريا
  • اختتام المحادثات التمهيدية بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا
  • سعر الذهب في تركيا اليوم السبت 8 مارس 2025
  • الحكومة السورية تبسط نفوذها بمدن الساحل.. هدوء حذر (شاهد)
  • قطر تؤكد دعم كل ما تتخذه الحكومة السورية لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن
  • النظام يطوّع الحكومة الجديدة!
  • السعودية تدين الجرائم التي قامت بها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا وتؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة السورية
  • رسالة من الحكومة السورية لسكان الساحل السوري