خالد عكاشة: استبعد إقدام بايدن على ضرب المشروع النووي الإيراني قبل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المشهد بشأن توجيه الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته جو بايدن بضرب المشروع النووي الإيراني به مجموعة من الأسئلة شديدة الأهمية، موضحًا أن جو بايدن مستبعد خلال الفترة المتبقية من حكم أمريكا.
وشدد "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه يستبعد أن يقدم على خطوة بهذا الحجم بضرب المشروع النووي الإيراني، حتى لو كان يريد أن يورط الإرادة المقبلة، إلا أنه يمكن توريط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خلال أزمات ليست على نفس مستوى ضرب المشروع النووي الإيراني.
وأشار إلى أن كان هناك جهود تبذلها الإدارة من أجل تقييد حركة إسرائيل في عملياتها ضد إيران من خلال اختيار أهداف أقل أهمية واستهداف المنشآت النفطية وهي أهداف استراتيجية، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية الحالية قامت بـ"عقلنة" الرد الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الرئيس الأمريكى المشروع النووي الإيراني حكم أمريكا المشروع النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
اتصالات مصرية مكثفة لبحث تطورات مفاوضات النووي الإيراني
جرت اتصالات هاتفية بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع كل من بدر البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان، وعباس عراقجي وزير خارجية إيران، وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، يوم الأحد الموافق ٢٧ ابريل ٢٠٢٥.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية تناول في اتصالاته تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالجولة الثالثة من المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حول الملف النووى الايرانى، والتي عُقدت أمس في العاصمة العُمانية مسقط، حيث اطّلع على آخر مستجدات المباحثات بين الجانبين.
بدر عبد العاطي: مصر بها 10 ملايين لاجئ ونطالب بتعزيز الدعم الإيطالي والأوروبي
وأكد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لكافة المبادرات التي تستهدف التوصل لحلول سياسية عبر الحوار والتفاوض، بما يُعزز من فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب عن التطلع ان تفضى المفاوضات إلى تسوية سياسية متوازنة تُسهم في خفض التصعيد وتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وبدء مرحلة جديدة تسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي.