مياه الشرب بالشرقية تُنفذ ندوات تثقيفية للمواطنين لأهالي منشأه أبو عمر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على دور شركة مياه الشرب والصرف الصحي في تنفيذ المشروعات التنموية بنطاق المحافظة والقيام بأعمال الصيانة لخطوط وشبكات المياه والصرف وإطلاقها خدمات جديدة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوصيل كوب ماء نظيف لهم، وكذلك إطلاق حملات توعوية للمواطنين بمختلف المراكز والمدن والأحياء لتعريفهم بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث ومخاطر الإسراف في المياه.
وأشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى قيام فريق التوعية بالشركة بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بتنفيذ ندوات تثقيفية للرائدات الريفيات واطقم التمريض والمواطنين على الوحدات الصحية بمدينة منشأة ابو عمر والقوافل الطبية المتنقلة بقرية سعود بمركز الحسينية وذلك لتوعيتهم بخطورة إهدار المياه وأهمية الحفاظ على البيئة ، وكذلك تعريفهم بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وأهمية المشروعات القومية الجاري تنفيذها بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي وضرورة الحفاظ عليها ، لافتاً إلى أنه تم توزيع مطبوعات ومطويات توعوية تحمل عدد من الرسائل الإرشادية.
وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن الندوات تضمنت تنفيذ ورشة تعليم مبادئ السباكة الخفيفة بجانب شرح جزء نظري عن محطات مياه الشرب داخل المحافظة وبيان أهمية المياه وكيفية الحفاظ عليها ومخاطر اهدارها وكذلك التحديات التي تواجه الدولة المصرية في ملف مياه الشرب والصرف الصحي بجانب التعريف بأفضل طرق التعامل مع شبكات الصرف الصحي كما تم التعريف بمخاطر الطلمبات الحبشية وأضرارها على الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرب والصرف الصحى الصرف الصحى المبادرة الرئاسية حياة كريمة المشروعات القومية تنفيذ المشروعات حياة كريمة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الماء نعمة أنعم الله بها على البشرية، مشيرًا إلى أن هذه النعمة تعد من أبرز النعم التي لا تُعد ولا تحصى.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم قد حثنا على شكر الله على نعمه، مشيرا إلى آية من سورة إبراهيم "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، مبينًا أن شكر الله على نعمة الماء يتمثل في الحفاظ عليها وعدم تبذيرها.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث فيه عن استخدام الماء بشكل معقول حتى في العبادة، حيث قال: "لا تسرف في الوضوء حتى لو كنت على نهر جار"، وهذا يعكس بوضوح أن الإسلام لا يقتصر على الحفاظ على الماء في الحياة اليومية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل العبادات، مثل الوضوء الذي يعد جزءًا من العبادة اليومية.
وتحدث عن قصة سيدنا أيوب عليه السلام، الذي شُفي بفضل الماء عندما أمره الله تعالى بأن يغتسل من عينين فجرهما له، ليؤكد أن الماء لا يُعتبر فقط مصدرًا للحياة، بل أيضًا علاجًا، وهو ما يُظهر عظمة هذه النعمة وأهميتها.
وفي حديثه عن الحضارات، أشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين وجود الماء وبناء الحضارات، مثلما حدث في حضارة سبأ، حيث كان الماء أساسًا لبناء البساتين والحدائق التي ساعدت في استدامة الحياة وازدهار المجتمع.
وتناول مسألة الحفاظ على الماء في ظل التحديات البيئية الحالية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه النعمة هو واجب شرعي ووطني، داعيا الجميع إلى تقليل الإسراف في استخدام الماء، سواء في الحياة اليومية أو في العبادة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو من خلق هذه النعمة وأمرنا بالحفاظ عليها.
وأكد أن الإسراف في الماء حتى أثناء الوضوء لا يجوز، موجهًا حديثه للأفراد الذين يسرفون في استخدام المياه حتى في الأماكن العامة مثل الشوارع وغسيل السيارات، محذرًا من عواقب الإسراف في هذه النعمة الثمينة.