خلافات قيادات حركة العدل والمساوة السودانية، جاءت على أعقاب قرار من رئيسها بفصل قيادات بارزة إثر مخالفات تنظيمية.

الخرطوم: التغيير

ضربت الخلافات حركة العدل والمساواة السودانية، وتصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة، بعد أيام من قرار رئيس الحركة جبريل إبراهيم بإقالة قادة بارزين من مواقعهم بالحركة.

وأصدر جبريل الذي يتولى حقيبة وزارة المالية في الحكومة الانقلابية، في 14 أغسطس الحالي، قراراً بإعفاء الأمين السياسي للحركة سليمان صندل ومسؤول ملف التفاوض أحمد تقد لسان، والمسؤول عن إقليم كردفان آدم عيسى حسابو ونائب أمين التنظيم والإدارة محمد حسين شرف، على خلفية تحركات بدون تفويض.

لكن أمين أقليم كردفان، نائب رئيس الحركة آدم عيسى حسابو، رد بقوة على ما أسماه “المزاعم المدعاة كأسباب إعفاء لعدد من قادة الحركة”، متهماً جبريل بعدم الرغبة في حل الإشكال وعدم تقدير المكتب التنفيذي للحركة.

وأشار إلى أن رئيس الحركة أصدر قرار الإعفاء دون ذكر الأسباب، وعندما تصدت جماهير الحركة والرأي العام لخطل القرار الذي لا يستند لأي أسباب او وقائع حقيقية وموضوعية اضطرت الحركة أن تصدر بياناً مدعية فيه أسباب الإعفاء.

وكانت الحركة قالت إن القادة المعفيين شاركوا في اجتماعات قوى الاتفاق الإطاري دون تفويض أو تكليف من الحركة، وهي غير موقعة على الاتفاق وليست من مكونات قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي.

إدعاءات كاذبة

وأوضح آدم عيسى حسابو في بيان صحفي، أن المجموعة المقصودة ذهبت إلى تشاد تلبية لدعوة مقدمة لقادة الحركات مجتمعة لمناقشة تداعيات الحرب الجارية وأثرها على إقليم دارفور والحيلولة دون اتساع دائرته وإيجاد أرضية مشتركة لوقف الحرب.

وأكد ان المجموعة لم تلتقِ قائد ثاني الدعم السريع وتم نفى الخبر في حينه “بالرغم من أننا كأطراف محايدة ليس هنالك ما يمنع من مقابلة طرفي الصراع بغرض وقف الحرب”.

ووصف حسابو اللجنة المشكلة للتواصل مع المجموعة بأنها أقل قدراً من الناحية التنظيمية، واعتبر ذلك مخالفةً صريحة للوائح ودستور الحركة.

وقال: “هذا دليل قاطع على عدم رغبة رئيس الحركة في حل الإشكال لذا رفضت المجموعة التعاون مع اللجنة”.

وأضاف بأن جبريل أصدر قراره قبل الاستماع لتقرير اللجنة وجاء لاجتماع  المكتب التنفيذي وقراره في جيبه، ورأى أن ذلك دليل قاطع على عدم تقدير جبريل للمكتب التنفيذي.

واتهم حسابو رئيس الحركة وبعض القيادات المقربة بالانحياز الواضح والعمل مع المؤتمر الوطني وأذرعه الأمنية رغم أن موقف الحركة المعلن هو الحياد، وقال إن ذلك لا يحتاج إلى دليل إثبات.

ووصف ادعاء رئيس الحركة أن وجود المجموعة في أديس أبابا بغرض المشاركة في اجتماعات الحرية والتغيير والتوقيع على الاتفاق الإطاري بأنه محض افتراء لتبرير ما أقدم عليه، باعتبار أن ذلك لا يستقيم عقلاً والحركة ليست عضواً في الحرية والتغيير.

وقال: “بالتالي يمكننا القول بأن المجموعة لم تقم بأي مخالفات سياسية وعسكرية تستوجب هذا الاعفاء وفق النظام الأساسي”.

وأكد حسابو أن حركة العدل المساواة “ستظل قوية وموحدة وماضية في مشروع المؤسس الذي انحرف عن مساره الصحيح”.

الوسومأحمد تقد لسان أديس أبابا الاتفاق الإطاري تشاد جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل قوى الحرية والتغيير كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أديس أبابا الاتفاق الإطاري تشاد جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل قوى الحرية والتغيير كردفان الحریة والتغییر رئیس الحرکة حرکة العدل

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تطلب من الشركات الفرنسية الامتثال لحظر التنوع والمساواة والشمول

مارس 29, 2025آخر تحديث: مارس 29, 2025

المستقلة/- أفاد مصدران مطلعان أن إدارة ترامب وجّهت خطابًا إلى شركات فرنسية حاصلة على عقود حكومية أمريكية، تأمرها فيه بالامتثال لأمر تنفيذي يحظر برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI).

وُجّهت للشركات بتأكيد امتثالها في استبيان منفصل بعنوان “شهادة بشأن الامتثال لقانون مكافحة التمييز الفيدرالي الساري”. واطلعت رويترز على نسخة من الاستبيان.

ستثير هذه الوثائق مخاوف في مجالس الإدارة الأوروبية من أن إدارة ترامب تُوسّع نطاق حملتها ضد برامج التنوع والمساواة والشمول في الخارج، في وقتٍ قلبت فيه إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية والعلاقات الأمنية العلاقات عبر الأطلسي رأسًا على عقب.

وقالت صحيفة “ليزيكو” الفرنسية، التي كانت أول من أورد وجود الرسالة في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن السفارة الأمريكية في باريس أرسلتها إلى الشركات.

وقال مسؤول مقرب من وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد إن الأمر سيُناقش مع الحكومة الأمريكية.

قال المسؤول: “تعكس هذه الممارسة قيم الحكومة الأمريكية الجديدة. إنها تختلف عن قيمنا. سيُذكّر الوزير نظراءه في الحكومة الأمريكية بذلك”.

ولم تتمكن رويترز من تحديد الشركات التي تلقت الرسالة فورًا. وذكرت وسائل الإعلام أن شركات الدفاع والبنية التحتية من بين الشركات.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت رسائل واستبيانات مماثلة قد أُرسلت إلى شركات أجنبية في دول أوروبية أخرى.

سعى ترامب إلى القضاء على مبادرات التنوع والإنصاف والشمول، التي يصفها هو ومنتقدون آخرون بأنها تمييزية، من الحكومة والقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • شيبة ضرار لـ جبريل ومناوي: ما تمصو الشطرين فكو لينا واحد – فيديو
  • جبريل إبراهيم: لم تنتهي الحرب بتحرير العاصمة
  • العدل والمساواة تهنئ السودانيين بالعيد وتؤكد ان لا مكان للمليشيا واعوانها في مستقبل السودان
  • الرئاسي: المنفي صلى العيد وتبادل التهاني والتقط الصور التذكارية
  • رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • عاجل | رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية: سلاح المقاومة خط أحمر
  • إدارة ترامب تطلب من الشركات الفرنسية الامتثال لحظر التنوع والمساواة والشمول
  • حماس توافق على المقترح المصري الجديد بشأن الهدنة وتبادل الأسرى
  • انتعاش الحركة الشرائية بعسير مع اقتراب عيد الفطر
  • رئيس حزب العدل: دورنا دعم القيادة السياسية وحل مشكلات المواطنين