شهدت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، اليوم افتتاح عددا من المساجد في إطار خطة وزارة الأوقاف بإعادة إحلال وتجديد بيوت الله. 

جاء ذلك بحضور الشيخ علاء محمود مدير شئون الإدارات بالمديرية، ولفيف من أعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات والشخصيات التنفيذية والشعبية والأهالي.

وقام وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور الشيخ أحمد منصور مدير إدارة أوقاف اطسا شرق، بافتتاح المسجد، وذلك عقب الإنتهاء من إعادة الإحلال والتجديد بعدد من المساجد، واداء الصلاة مع إلتزام المصلين بالاجراءات الإحترازية التى أوصت بها الوزارة أثناء افتتاح المساجد، وتحدث وكيل الوزارة حول نعمة الأمن، فقد أولى القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة الأمن عناية بالغة، فقد امتن الله عز وجل على عبادة في كتابه الكريم بنعمة الأمن، والقرآن الكريم يربط بين الأمن والإيمان والحفاظ على هذه النعمة وعدم جحودها أو انكارها، أو نكرانها أو الخروج على مقتضيات الحفاظ عليها، ومن أهم النعم التي يجب علينا الحفاظ عليها نعمة الأمن في الأوطان، فإذا ضاع الوطن فلا أمن ولا أمان، والحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان.

افتتاح مسجدي الهدى وعمر بن الخطاب بعد تجديدهما بالفيوم 

وقام وكيل أوقاف الفيوم بافتتاح مسجد الهدى التابع لإدارة إطسا شرق، بناحية قرية الزعفرانى بمركز اطسا، بالإضافة إلى افتتاح عمر بن الخطاب التابع لإدارة مركز الفيوم شمال بناحية قرية سيلا بمركز الفيوم، وذلك بحضور مديري إدارات الأوقاف التابع لها المساجد التي تم افتتاحها.

وأكد وكيل الوزارة خلال الافتتاح الى الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في عمارة المساجد، مؤكدا أن الطراز المعماري للمساجد يعكس اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله تعالى، وأن هناك قيادة واعية تولي المساجد عناية خاصة. 

وأشار إلى أن ما تم افتتاحه من مساجد خلال هذه الفترة يعد سابقة تحسب للأوقاف وتعكس اهتمام الدولة المصرية بالمساجد، وأن الاهتمام بالنظافة وحملات التطهير والتعقيم عقب الصلوات يعكس العناية ببيوت الله مبنى ومعنى، وذلك بالجهود الذاتية من الأهالي وتحت إشراف وزارة الأوقاف.

وأشاد وكيل الوزارة بالجهود الذاتية من اهالى القرى والمشاركات المجتمعية من الدول العربية الشقيقة فى تشييد وعمارة المساجد للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والإستفاده من خدمات التوعية والتثقيف الديني التي تقدمها المساجد. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المساجد الاوقاف بالفيوم مسجد بوابة الوفد جريدة الوفد وکیل الوزارة

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تفتتح المسجد العتيق بالجراي بعد إحلاله وتجديده

شهد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الجمعة افتتاح مسجد العتيق بعزبة الجراي التابع لإدارة أوقاف الغرق قبلي، بعد إعادة الإحلال  والتجديد.

جاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ سيد طه أبو حامد مدير إدارة أوقاف الغرق قبلي، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وأهالي قرية الغرق وعزبة الجراي.

يأتي هذا فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله تعالى مبنى ومعنى، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وذلك ضمن خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله، لإقامة الصلاة وتنفيذ الأنشطة التي تنظمها مديرية الأوقاف بالفيوم خلال أعمال افتتاح المساجد بكافة إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.

 

الهجرة النبوية تعد من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام ..

 

وخلال خطبة الجمعة تحدث الدكتور محمود الشيمي عن:" الهجرة ..وحديث القرآن عن المهاجرين والأنصار"، وأكد أن الهجرة النبوية تعد من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام إن لم تكن الحدث الأهم فيه، وهو ما حمل الصحابة على التأريخ بها، فقد كانت نقطة تحول مهمة في هذا التاريخ العظيم، وبداية البناء العملي لدولة الإسلام في المدينة المنورة، ذلك البناء الذي قام على عدة أسس، من أهمها ترسيخ أسس المؤاخاة ومبدأ العيش المشترك بين البشر، ذلك المبدأ الذي اتخذ من المدينة المنورة أفضل نموذج في تاريخ البشرية، سواء فيما بين المسلمين، أم فيما بينهم وبين الطوائف الأخرى من سكان المدينة، ففيما بين المسلمين رسَّخ الإسلام مبدأ الأخوة والمؤاخاة ووحدة الصف، يقول الحق سبحانه وتعالى: «هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» (الأنفال: 62 - 63)، ويقول (عز وجل): «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا» (آل عمران: 103).

وأضاف وكيل أوقاف الفيوم أن المتأمل في الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة يستنبط منها دروسًا عظيمة وفوائد جمة، من أهمها ضرورة الأخذ بالأسباب، فالأخذ بالأسباب سنة كونية، حيث جعل الحق سبحانه لكل شيء سببًا، كما أنه عبادة إيمانية، فديننا دين التوكل والأخذ بالأسباب والعمل، لا التواكل والضعف والكسل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا"، ولذلك اعتنى نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) بالأخذ بالأسباب في الهجرة عناية فائقة، حيث خطط (صلى الله عليه وسلم) للهجرة تخطيطًا واعيًا، واتخذ كل الوسائل التي تعينه على إنجاح مهمته، وفي الوقت ذاته كان قلبه متعلقًا بربه (عز وجل) يدعوه ويستنصره أن يكلل سعيه بالنجاح، فجمعت بذلك الهجرةُ النبويةُ المشرفةُ بين حسن التوكل على الله (عز وجل) وحسن الأخذ بالأسباب. 

مقالات مشابهة

  • اليوم.. أوقاف الفيوم تحتفل بالعام الهجري الجديد عقب صلاة المغرب بمسجد ناصر الكبير
  • أوقاف الفيوم تفتتح المسجد العتيق بالجراي بعد إحلاله وتجديده
  • وكيل وزارة الأوقاف :الحوثيون في موقف محرج أمام العالم والحجاج العالقين لذا اضطروا للإفراج عن الطائرات المحتجزة لتحسين صورتهم
  • «دروس الهجرة النبوية».. قافلة دعوية لأوقاف القليوبية بشبرا الخيمة
  • «أوقاف كفر الشيخ» تفتتح مسجدا جديدا في قرية أريمون
  • «أوقاف الدقهلية» تنظم لقاء توعويا للأطفال في مركز دكرنس اليوم
  • قافلة دعوية لنشر الفكر الوسطى والوعي الجماهيري لأوقاف الغربية ببسيون
  • افتتاح مؤتمر طبى بالفيوم.. حول الجديد في علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة
  • افتتاح المؤتمر الطبى بالفيوم حول "الجديد فى علاج  أمراض الأنف والأذن والحنجرة"
  • داخلية الدبيبة: وحدات الجيش بمنطقة رأس اجدير ستقوم بمساندة قوات الداخلية للمحافظة على الأمن العام