عدة نصائح للتغلب على الجفاف وتقشر الجلد في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تنتشر حالات الجفاف والتقشر غالبا في فصل الشتاء، بسبب تداعيات الطقس البارد، مما يفاقم من مشكلات البشرة سواء الجافة او الباهتة، وتقدم «الأسبوع» في هذا التقرير عدة حلول للتغلب على تلك المشاكل.
تنتشر حالات الجفاف والتقشر غالبا في فصل الشتاءيأتي أول أسباب الجفاف وتقشر البشرة بسبب استخدام الماء الساخن في الشتاء لأنه يعمل على تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية ويجعلها جافة، كما تؤدي أيضًا إلى إتلاف الطبقة العليا من الجلد والذى يؤدي إلى تهيج والتهاب، وعليه ينصح باستبدالها بالماء الفاتر.
يعمل الإفراط في التقشير إلى حدوث جفاف بالإضافة إلى بثور وجفاف بينما الاعتدال يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة من البشرة ويجعلها خالية من السموم.
تناول الأطعمة غير الصحيةالالتزام بنظام غذائي صحي يعمل على إمداد جسمك بما ينقصه من فيتامينات ومعادن غنية تمده بالطاقة، ومن ناحية تمنح البشرة الإشراقة والنضارة التي تحتاجها.
الادوية العلاجية الصحيةتناول الكثير من العلاجات، أو تناول بعض الأدوية مثل الحبوب الهرمونية، والستيرويدات، وغيرها يمكن أن يسبب جفاف الجلد في الشتاء.
استخدام منتجات خاطئةتعمل منتجات مثل غسول الوجه ومنتجات العناية الأخرى المصممة لإزالة الزيوت من الجلد، وللحصول على أفضل النتائج قومي باستخدام غسول عالي الجودة، واحرصي على وضع مرطب على وجهك لتحصلي على أفضل النتائج.
.
الإفراط في غسيل البشرةتكرار غسيل البشرة يعمل على إزالة الطبقة الواقية والزيوت من البشرة ويؤدي بالتالي إلى جفاف الجلد أيضا، لذا ينصح بالالتزام بعدد مرات معينة لغسيل الوجه واليدين أيضا.
الإفراط في الجفافالجفاف هو أحد الأسباب الرئيسية لتدهور البشرة وجفافها، لذا من المهم شرب الماء على الأقل لتر لأن نقص الماء يؤدي إلى مشاكل تمدد الجلد وجفافه في الشتاء.
اقرأ أيضاًيمنع الجفاف وغني بالفيتامينات.. فؤائد تناول البرتقال في الصيف
يكافح الشيخوخة المبكرة ويشد الجلد.. فوائد سحرية لـ الخيار
جفاف البشرة في الشتاء.. نصائح هامة للحفاظ على نضارة بشرتك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشاكل البشرة علاج مشاكل البشرة مشاكل الشتاء فی الشتاء یعمل على
إقرأ أيضاً:
هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.
قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.