منتخبنا الوطني يقدم أداءً استثنائيًا في نهائي "خليجي 26".. والبحرين تخطف اللقب بالدقائق الأخيرة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الكويت- أحمد السلماني
اكتفى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بوصافة كأس الخليج السادسة والعشرين، بعد خسارته في النهائي أمام شقيقه البحريني بهدفين مقابل هدف، مساء السبت، على استاد جابر الأحمد الصباح في الكويت، وذلك بحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب. وتوج سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد الكويت، المنتخب البحريني بطلاً لخليجي 26، بينما حل منتخبنا وصيفًا.
تقدم منتخبنا عن طريق عبد الرحمن المشيفري في الشوط الأول، قبل أن يعادل محمد مرهون النتيجة للبحرين في الشوط الثاني من ضربة جزاء، وفي الدقائق الأخيرة، اصطدمت الكرة بقدم محمد المسلمي وسكنت الشباك العمانية، مانحة البحرين اللقب بنيران صديقة.
في الشوط الأول، بدأ المدرب رشيد جابر المباراة بتشكيلة ضمت: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأمامه محمد المسلمي وأحمد الخميسي في قلب الدفاع، وثاني الرشيدي على الجهة اليمنى، وعلي البوسعيدي في الرواق الأيسر، وفي خط الوسط، تواجد حارب السعدي وأرشد العلوي، وأمامهما عبد الله فواز، بينما لعب جميل اليحمدي في الجناح الأيمن، وعبد الرحمن المشيفري في الجناح الأيسر، وعصام الصبحي كمهاجم صريح.
في المقابل، دخل المدرب دراغان المباراة بتشكيلة ضمت: إبراهيم دخيل الله في حراسة المرمى، وأمامه أمين محمد ووليد محمد وحمد الشمسان وعبد الله سلطان في الدفاع. وفي خط الوسط، تواجد محمد مرهون وكميل الأسود ومهدي حميدان، بينما قاد الهجوم السيد ضياء ومحمد مرهون، مع محمد الرميحي كمهاجم صريح.
وشهدت بداية المباراة تفوقًا عمانيًا من حيث السيطرة النسبية على وسط الملعب والاستحواذ على الكرة، بينما اعتمد المنتخب البحريني على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة السريعة، والتي كادت إحداها أن تسفر عن هدف لولا أن مهدي حميدان أطاح بالكرة خارج المرمى الخالي.
كما سدد محمد الرميحي كرة قوية أبعدها الحارس فايز الرشيدي إلى ركنية، لكن الرد العماني جاء سريعًا، حيث نفذ علي البوسعيدي ركلة ركنية ارتقى لها عبد الرحمن المشيفري وأسكنها الشباك البحرينية، معلنًا تقدم منتخبنا في الدقيقة 16.
واصل منتخبنا السيطرة على وسط الملعب، بينما استمر المنتخب البحريني في الاعتماد على الكرات العالية والطويلة، وكاد علي مدن أن يعيد البحرين إلى المباراة بتسديدة قوية من الجهة اليمنى، لكنها مرت بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم عماني مستحق بهدف دون رد.
وشهدت بداية الشوط الثاني ضغطًا بحرينيًا مكثفًا في محاولة للعودة في النتيجة، لكن التمركز الدفاعي الجيد للاعبي منتخبنا، إلى جانب تألق الحارس فايز الرشيدي، حال دون ذلك. وشهدت الدقيقة 60 خروج المدافع أحمد الخميسي بسبب الإصابة، ليحل ملهم السنيدي بديلاً له.
انحصر الأداء في وسط الملعب مع أفضلية نسبية لمنتخبنا من حيث الضغط على حامل الكرة والانتشار السريع، لكن الفعالية الهجومية غابت عن الفريقين حتى الدقيقة 75، حين احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البحرين بعد عرقلة محمد الرميحي، نفذها محمد مرهون بنجاح، معلنًا التعادل.
وبعد دقيقتين فقط، عاد محمد مرهون ليضيف الهدف الثاني، بعدما توغل من الجهة اليسرى ودخل منطقة العمليات، قبل أن يرسل كرة عرضية اصطدمت بقدم محمد المسلمي وتحولت إلى الشباك العمانية، معلنة تقدم البحرين.
واصل المنتخب البحريني ضغطه لتعزيز النتيجة، بينما اضطر منتخبنا لإجراء تغيير اضطراري آخر، حيث أصيب الحارس فايز الرشيدي، ليحل محله إبراهيم الراجحي. وعلى الرغم من محاولات منتخبنا لتعديل النتيجة، إلا أن الوقت لم يسعفه، ليُتوج المنتخب البحريني ببطولة كأس الخليج السادسة والعشرين للمرة الثانية في تاريخه.
يشار إلى أن اللاعب البحريني محمد مرهون فاز بجائزتي هداف البطولة وأحسن لاعب، كما فاز الحارس البحريني إبراهيم لطف الله بجائزة أحسن حارس في البطولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنتخب البحرینی فایز الرشیدی محمد مرهون
إقرأ أيضاً:
النصر الإماراتي يكسب ظفار ويبلغ نصف نهائي البطولة الخليجية
تمكن النصر الإماراتي من كسب نقاط منافسه ظفار بهدفين مقابل هدف وحيد في مباراة الإياب التي جمعتهما على ملعب مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم، حيث كانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز النصر الإماراتي بخمسة أهداف لهدفين.
وخلال مجريات المباراة تقدم ظفار بهدف السبق عبر اللاعب حمود السعدي، بينما أحرز هدفَي النصر الإماراتي المحترف هاريس سيفروفيتش. ودخل ظفار اللقاء بتشكيلة ضمت كابتن الفريق علي بن سالم النحار والحارس مازن بن مسعود الكاسبي والمحترف السنغالي مصطفى سال واليمني الدولي عمرو طلال ومحمد بن سعيد الحبسي وأولسيما سيريل تشيندو وحاتم بن خميس الحمحمي وحمود بن صالح السعدي ونايف بن فرح صبيح وسلطان بن بدر المرزوق وحمد بن سعيد الحبسي، فيما بدأ النصر الإماراتي المباراة بتشكيلة تكونت من كابتن الفريق علي بن أحمد الهاجري والحارس عبدالله محمد التميمي وجلاوبر سيقويرا ليما وسمير مميسيفيتش وليروي يوهان غير وأحمد عبدالله بشك وهاريس سيفروفيتش ويوسف عبدالكريم العامري وعثمان بوسعيد وول إيفانز أمبوفو وناصر أحمد النعيمي.
شهد الشوط الأول أفضلية للنصر الذي هاجم مرمى ظفار منذ انطلاقة المباراة وحصل في الدقيقة الخامسة على خطأ على مشارف مرمى ظفار ولكن عثمان بوسعيد لم يستغل الفرصة بالشكل المطلوب وأطاح بالكرة بعيدا عن المرمى، بينما اعتمد ظفار على الهجمات المرتدة دون تهديد مباشر على مرمى النصر.
وواصل النصر الإماراتي شن هجماته المتتالية، وفي الدقيقة ١٢ أشهر حكم المباراة أول بطاقة صفراء في اللقاء للاعب ظفار حاتم الحمحمي، وفي الدقيقة ١٧ كاد النصر أن يصل إلى مرمى المنافس ولكن علي مبخوت لم يحسن استغلال الفرصة في منطقة جزاء ظفار.
وعند الدقيقة ١٩ كاد علي النحار لاعب ظفار أن يصل إلى شباك مرمى حارس النصر عبدالله التميمي لكن تسديدة النحار علت عارضة المرمى، ومن هجمة مرتدة للنصر في الدقيقة ٢٠ أضاع اللاعب المحترف هاريس فرصة ثمينة للتقدم عندما استقبل كرة عرضية بتسديدة ضعيفة تمكن مازن الكاسبي حارس ظفار من الإمساك بها بنجاح، ليواصل الفريقان بعد ذلك تبادل الهجمات مع أفضلية نسبية لظفار الذي نجح في الدقيقة ٣٨ من افتتاح أول أهداف اللقاء عبر حمود السعدي، مانحا التقدم لظفار ظفار، لينتهي الشوط الأول بتقدم ظفار بهدف نظيف.
الشوط الثاني شهد تقلبات كثيرة في مجرياته من خلال أفضلية النصر الذي بدأ الشوط الثاني بعدة تغييرات من أجل تعديل النتيجة بعد تأخره بهدف في الشوط الأول، ومع انطلاقة الشوط الثاني استحوذ النصر ميدانيا دون تهديد مباشر على مرمى الحارس مازن الكاسبي، ومن هجمة منظمة في الدقيقة ٥٤ كاد لاعب النصر هاريس أن يعدل النتيجة إلا أن تسديدته ارتطمت بمدافع ظفار، ليواصل النصر هجماته بهدف تعديل النتيجة وحصل على مراده في الدقيقة ٥٩ عبر المحترف هاريس إثر كرة استقبلها من زميله علي مبخوت وسددها في شباك ظفار، معلنا هدف التعادل للنصر.
وفي الدقيقة ٦٤ أحرز البديل عبدالله توريه الهدف الثاني للنصر ولكن حكم المباراة قرر إلغاءه بعد العودة لتقنية الفيديو، وعند الدقيقة ٧٨ نجح النصر في إضافة الهدف الثاني عبر المحترف هاريس، وحاول ظفار تعديل النتيجة وحصل على فرصة مواتية في الدقيقة ٨٥ لم يكتب لها النجاح جاءت عبر اللاعب حمد الحبسي، وكاد النصر أن يخطف الهدف الثالث لولا تدخل قائم مرمى الكاسبي مانعا هدفا محققا بأقدام عبدالله توريه، لتنتهي المواجهة بفوز النصر على ظفار ٢ - ١، وبهذه النتيجة واصل النصر تربعه على صدارة المجموعة برصيد ١٣ نقطة وتأهل إلى المرحلة النهائية من منافسات البطولة، وعلى الجانب الآخر ظل ظفار عند نقاطه السابقة (٤ نقاط).
أدارة المباراة طاقم تحكيمي سعودي مكون من حكم الساحة ماجد الشمراني، وساعده على الخطوط كل من المساعد الأول هاشم الرفاعي والمساعد الثاني عمر الجمل والحكم الرابع محمد إسماعيل، وحكم تقنية الفيديو السعودي سامي الجريس وحكم مساعد تقنية الفيديو السعودي إبراهيم الدخيل، والبحريني صلاح العباسي مقيّما للحكام والقطري هادي حمد المري مراقبا للمباراة.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المواجهة، أكد المدرب الوطني مصبح بن هاشل السعدي، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار أن الفريق قدم مردودا إيجابيا جيدا على الرغم من الخسارة، وقال: نعم خسرنا المباراة ولكن كسبنا فريقا عادت إليه الروح التي فقدناها خلال الفترة الماضية، لذلك سوف نبني على هذا اللقاء وسيكون بمثابة إعداد للفريق للمباريات القادمة.
وأضاف السعدي: كان لدينا طموح لمواصلة المشوار في البطولة، إلا أنني راض عما قدمه اللاعبون في المباراة من خلال انضباطهم التكتيكي على أرضية الملعب أمام فريق كبير يملك ستة محترفين على مستوى عال، ولو استغل اللاعبون الفرص المتاحة خاصة في الدقائق الأخيرة لخرجنا بنتيجة التعادل.
وأوضح أن الفريق لعب هذا الموسم في أكثر من جبهة؛ "في منافسات كأس السوبر الذي حققنا لقبها، وفي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم التي لم نوفق في إكمال المشوار فيها، وما زلنا نواصل منافسات دوري الدرجة الأولى، ولا شك بأن الجميع يعلم بالظروف التي واجهها الفريق وبالرغم من ذلك فإن ما قدمه أمام النصر الإماراتي يبشر بعودة الفريق إلى أفضل مستوياته.
من جانبه قال المدرب النيذرلاندي ألفريد شرودر، مدرب النصر الإماراتي: في البداية نشكر ظفار على هذه المباراة وسعداء بالتأهل إلى نصف النهائي، وبشكل عام فوزنا كان عن جدارة واستحقاق، وبالفعل قدمنا شوطا أول غير مرضٍ ولكننا خلال الشوط الثاني استحوذنا على اللعب وقدمنا مستوى أفضل، وأشكر اللاعبين على ما قدموه من أداء خلال مباريات البطولة التي حققنا من خلالها ١٣ نقطة.