غدا.. البنوك تبدأ عملها في هذه المواعيد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يبدأ القطاع المصرفي البالغ قوامه 37 بنكًا حكوميًا وخاصًا، عمله غدًا الأحد، بعد انتهاء فترة الراحة الأسبوعية التي حددها البنك المركزي المصري للعاملين في القطاع المصرفي.
وأقر البنك المركزي المصري يومي السبت والجمعة من كل أسبوع، موعدا رسميا للراحة الأسبوعية للعاملين بالبنوك.
وتُعتبر هذه الإجازة جزءًا من الإجراءات التنظيمية التي يهدف "المركزي" من خلالها إلى تحسين بيئة العمل داخل الجهاز المصرفي وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للعملاء.
يُغلق الجهاز المصرفي أبوابه يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وذلك تنفيذًا لقرار البنك المركزي المصري بتطبيق الراحة الأسبوعية على الموظفين في فروع وإدارات البنوك المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
و تم اعتماد هذا النظام ضمن السياسات التنظيمية التي يهدف من خلالها البنك المركزي إلى تحسين جودة العمل في القطاع المصرفي، ومنح الموظفين الوقت الكافي للراحة والتجديد.
وقد أُدرجت هذه السياسة بهدف تحسين قدرة الموظفين على التعامل مع ضغوط العمل اليومية، وبما يتماشى مع التوجهات العالمية في تخصيص أيام للراحة الأسبوعية.
ويُشدد البنك المركزي على ضرورة الالتزام بهذا القرار لضمان راحة العاملين وتوفير بيئة عمل صحية.
مواعيد العمل في البنوك بعد الإجازةابتداءً من غدٍ، الأحد، ستستأنف البنوك في مصر العمل من الساعة 8 صباحًا حتى 4 عصرًا.
بينما ستكون ساعات استقبال العملاء من الساعة 8:30 صباحًا حتى 3 عصرًا، وذلك وفقًا للمواعيد المعتمدة من البنك المركزي المصري.
وتعد تلك المواعيد التي تم وضعها لتناسب احتياجات العملاء بشكل فعّال ولتوفير الوقت الكافي للموظفين لتنفيذ كافة المهام المصرفية اليومية.
الأنظمة المصرفية المتاحة أثناء الإجازةعلى الرغم من إغلاق البنوك في عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن الخدمات المصرفية لا تتوقف تمامًا. يمكن للعملاء الاستفادة من مجموعة من الخدمات الإلكترونية مثل الإنترنت البنكي، وتطبيقات الهواتف المحمولة.
بالإضافة إلى أجهزة الصراف الآلي، التي تتيح لهم إجراء المعاملات المصرفية بسهولة وسرعة طوال أيام الأسبوع. وتشمل هذه الخدمات الاستفسار عن الرصيد، سحب الأموال، التحويلات المالية المحلية والدولية، ودفع الفواتير.
تأثير الإجازة على الخدمات المصرفيةقد يتساءل البعض عن تأثير فترة الإجازة على العمليات المصرفية المختلفة، وخاصة تلك المتعلقة بالمعاملات المالية العاجلة.
وفي هذا السياق، يطمئن البنك المركزي المصري الجميع بأن العمل في البنوك سيستأنف وفقًا للمواعيد المحددة، مما يضمن استمرار تقديم الخدمات المصرفية دون أي تأثيرات سلبية.
كما أن البنوك تسعى دائمًا إلى تحسين وتطوير آليات العمل لضمان رضا العملاء.
ومع تطور الخدمات المصرفية الإلكترونية، أصبح بالإمكان إجراء العديد من المعاملات المالية من خلال الإنترنت دون الحاجة للذهاب إلى البنك.
وتسهم تلك التطورات بشكل كبير في تقليل تأثير فترة الإغلاق الأسبوعي على العملاء، حيث يمكنهم إجراء العديد من المعاملات من منازلهم أو عبر هواتفهم المحمولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال البنك المركزي المصري القطاع المصرفي الراحة الأسبوعية مواعيد العمل في البنوك المزيد البنک المرکزی المصری الخدمات المصرفیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: ارتفاع غير مسبوق في الهجمات السيبرانية على الخدمات المصرفية عبر المحمول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت كاسبرسكي المتخصصة في الأمن السيبراني عن ارتفاع ملحوظ في التهديدات الرقمية التي تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهواتف المحمولة، حيث سجلت برمجيات حصان طروادة المصرفية ارتفاعاً بمعدل 3.6 ضعفاً مقارنة بالعام السابق، في ظل توسّع عالمي في المعاملات المالية الرقمية واعتماد متزايد على الهواتف الذكية.
وأوضح تقرير كاسبرسكي السنوي للتهديدات السيبرانية المالية أن العام 2024 شهد أيضاً زيادة كبيرة في هجمات التصيّد الاحتيالي المرتبطة بالعملات المشفرة بنسبة 83.4%، ما يعكس توجه المجرمين الإلكترونيين نحو استهداف الأصول الرقمية مع تراجع الهجمات التقليدية التي تطال الحواسيب الشخصية. ورغم انخفاض عدد المستخدمين المتأثرين بالبرمجيات المالية الخبيثة على الحواسيب، إلا أن التركيز أصبح منصباً على سرقة المحافظ الرقمية بدلًا من بيانات الحسابات البنكية.
من جهة أخرى، تصدرت البنوك قائمة أهداف هجمات التصيد المالي، وشهدت علامات تجارية مثل Amazon وNetflix وAlibaba استهدافاً واسع النطاق، مع استمرار استغلال منصات الدفع الإلكترونية الشهيرة وعلى رأسها PayPal وماستركارد، التي سجلت وحدها ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الهجمات.
وبرزت خلال العام الماضي مجموعة Mamont كأكثر الجهات الخبيثة نشاطاً من خلال برمجيات حصان طروادة الموجهة للهواتف المحمولة، حيث استخدمت أساليب خداع متنوعة تراوحت بين تطبيقات توصيل مزيفة ومواقع احتيالية، في محاولة لاختراق الأجهزة وسرقة بيانات المستخدمين.
وحذّرت كاسبرسكي من التطور السريع في تقنيات الاحتيال، مؤكدة أن المحتالين باتوا أكثر قدرة على تقليد العلامات التجارية واستغلال العادات اليومية للمستخدمين، وهو ما يستدعي تبني حلول أمنية أكثر تقدماً وزيادة الوعي العام بمخاطر التهديدات الرقمية. وأكدت أن مستقبل الاحتيال المالي الرقمي يتجه نحو مزيد من التخصيص والاستهداف، ما يتطلب يقظة مستمرة من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.