قال الدكتور أيمن نور الدين رئيس المكتب التعليمي الفيدرالي الصيدلي لمنظمة الصحة العالمية إن فيروس eg5 هو عبارة عن أحد السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون.

وأكد نور الدين خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباحنا مصري” النذاع على فضائية" المصرية"،  أن هناك تحولات سهلت قابلية انتشار مكونات الفيروس البروتينية مع المستقبلات التي تعلو سطح الخلايا البشرية، لذلك فهو متحور سريع الانتشار، لافتا إلى أنه تم الإبلاغ عن هذا المتحور في ١٧ فبراير ٢٠٢٣ وتم وضعه تحت المبادرة والمباشرة من منظمة الصحة العالمية فى ١٩ يوليو ٢٠٢٣ ومن ثم تم تصنيفه متحورا " مثير للاهتمام".

مرض سريع الأنتشار

وأوضح رئيس المكتب التعليمي الفيدرالي الصيدلي،  أنه تم الإبلاغ عن ٧٦٥٤ عينة من متحور كورونا الجديد eg5  من ٥١ دولة، لذلك فهو مرض سريع الإنتشار.

حدته وخطورته مازالت منخفضة

وصرح  الدكتور أيمن نور الدين، بأن منظمة الصحة العالمية أعلنت ان تقييم المخاطر للمتحور الجديد وشدته وخطورته في الوقت الحالى مازالت منخفضة، لكنها مثيرة للاهتمام فهو سريع الانتشار وقادر على الهجوم المناعي، لذلك يجب النظر إليه باهتمام شديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصيدلي منظمة الصحة العالمية فيروس eg5 متحور اوميكرون سريع الانتشار متحور كورونا الجديد رئيس المكتب الفيدرالى الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

محمود محيي الدين: الحرب التجارية العالمية تفرض على صناع السياسة النقدية أن يكونوا أكثر حذرا

كشف الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية 2030، عن التداعيات العميقة للحرب التجارية العالمية التي بدأت رحاها تدور وتأثيرها على دول الإقليم، مؤكدًا أن: "الأهم في هذه المرحلة هو دراسة تأثير تلك الحرب على اقتصاديات دول المنطقة من خلال مؤشرات حقيقية مثل التضخم والبطالة، خاصة وأن هذه المنطقة تعتمد على الاقتصاد التجاري، وتستثمر في السياحة، وهي عناصر مؤثرة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية."

محمود محيي الدين: نشهد حربا تجارية عالمية والعام الجاري قد يمثل نهاية النظام الاقتصادي الدولي بشكله المعتادالحرب التجارية.. الدولار يخسر مكاسب فوز ترامب بسبب الرسوم الجمركيةفرنسا تعليقًا علي رسوم ترامب الجمركية: مستعدون للحرب التجاريةالأوروبيون يرفضون الحرب التجارية بعد إعلان ترامب "الاستقلال الاقتصادي"


وأضاف، خلال مداخلة عبر "سكايب" في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON:"هناك من يتحدث عن الفوضى الخلاقة، لكنني شخصيًا لا أؤمن بهذه المقولة، فهي فكرة خاطئة وشائعة. ما يسمى بالفوضى الخلاقة أُطلق ضمن مفهوم التدمير الخلاق المستهدف من أحد كبار الاقتصاديين، لكنه لا ينطبق على واقعنا."


وتابع: "بدأت هذه الأزمة بفرض الرسوم الجمركية، بالتزامن مع سياسات تقيد انتقال العمالة وتمنع الهجرة، بالإضافة إلى تقليص المساعدات الإنمائية، وهو ما يضر الدول النامية بشكل مباشر. فمثلًا، دولة مثل جنوب السودان تعتمد بنسبة 50% من ميزانيتها على المساعدات، بعكس مصر التي تعتمد على المساعدات الفنية وتشجيع القطاع الخاص من خلال تلك المعونات ."


كما توقع محيي الدين أن تشهد المؤسسات الدولية مراجعات قريبًا، معلقًا: “لست متفاجئًا من صمت العاملين في المؤسسات الدولية. في العادة، كانوا يخرجون بمواقف حاسمة عند مثل هذه الأزمات، لكن هذه المرة نراهم صامتين، ربما خوفًا على مواقعهم أو مستقبل مؤسساتهم. ومع ذلك، لا مفر من مراجعة جادة وشاملة داخلها”.


وفيما يتعلق بمسارات قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قال: "تأثير الحرب التجارية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت رئيس الفيدرالي إلى التردد في اتخاذ قرار جديد. رغم تلميحه إلى أن الأزمة قد تكون عابرة، إلا أن التذبذب في السياسات الجمركية جعله يتريث."


وعن تأثير هذه التطورات على دول الشرق الأوسط، خاصة من المعتمدة على  تكلفة التمويل واستقرار سعر الصرف نسبيا ، أوضح: "البنوك المركزية، في المنطقة  وصناع السياسة النقدية في المنطقة، يجب أن يكونوا أكثر حذرًا وتحوطًا. فالتقلبات الحالية قد تؤدي إلى تذبذب في أسعار الصرف. حتى الذهب، الذي يُعد ملاذًا آمنًا تقليديًا، لم يسلم من هذه التقلبات."


وختم الدكتور محمود محيي الدين حديثه بالتشديد على أن: "الفترة الحالية تتطلب سياسات اقتصادية  أكثر احترافية، وتنسيقًا غير مسبوق بين السياستين المالية والنقدية في المنطقة  بشكل غير مسبوق  اكثر من أي وقت مضى".


وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن الأطراف المعنية بالارتباط بالمنظومة الدولية باتت تواجه تحديات حقيقية، في ظل أجواء دولية وصفها بـ"المسمومة"، نتيجة تراجع التعاون الاقتصادي والدبلوماسي الدولي. وقال: "العالم اليوم يعيش بلا غطاء تأميني حقيقي. لقد سمّمت بعض السياسات الدولية البيئة العالمية للتعاون، وعلى رأسها السياسات التي انتهجتها الولايات المتحدة، التي لطالما اعتُبرت 'الشرطي الدولي' أو 'رجل الإطفاء العالمي."


وأضاف موضحًا: "هذه الأدوار لم تعد محل ثقة أو اهتمام عالمي كما في السابق. فإذا اندلعت أزمة، أو تفشت جائحة، لم نعد سنرى نفس التعبئة الدولية أو التجنيد الجماعي كما شهدنا في أزمات سابقة. لقد تغيرت ملامح الاستجابة والتعاون العالمي، وهذا يترك فراغًا خطيرًا في المنظومة الدولية."

مقالات مشابهة

  • Realme Narzo 80 Pro.. هاتف ريلمي الجديد ببطارية ضخمة وشحن سريع
  • ممثل الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي ويتطلب تحركًا عاجلاً | فيديو
  • مدير المكتب الوطني للسياحة : مونديال 2030 فرصة تاريخية لترويج وجهة المغرب في جميع بقاع العالم (فيديو)
  • الخضيري: لا صحة لما يثار عن خطورة الشوفان على الصحة .. فييو
  • رئيس الوزراء يشهد احتفالية هيئة الدواء بالمتحف المصري الكبير لحصولها على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء.. صور
  • عاجل.. رئيس الوزراء يشارك في احتفالية هيئة الدواء بعد اعتمادها من الصحة العالمية
  • رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا
  • محمود محيي الدين: الحرب التجارية العالمية تفرض على صناع السياسة النقدية أن يكونوا أكثر حذرا
  • عمره 1400سنة.. نصر الدين ثاني أقدم مساجد قرية القصر الإسلامية بالوادي الجديد
  • علي الدين هلال يكشف عن رؤيته لقانون الانتخابات البرلمانية