رئيس المكتب الفيدرالي بمنظمة الصحة العالمية يكشف خطورة المتحور eg5 وأعراضه| فيديو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور أيمن نور الدين رئيس المكتب التعليمي الفيدرالي الصيدلي لمنظمة الصحة العالمية إن فيروس eg5 هو عبارة عن أحد السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون.
وأكد نور الدين خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباحنا مصري” النذاع على فضائية" المصرية"، أن هناك تحولات سهلت قابلية انتشار مكونات الفيروس البروتينية مع المستقبلات التي تعلو سطح الخلايا البشرية، لذلك فهو متحور سريع الانتشار، لافتا إلى أنه تم الإبلاغ عن هذا المتحور في ١٧ فبراير ٢٠٢٣ وتم وضعه تحت المبادرة والمباشرة من منظمة الصحة العالمية فى ١٩ يوليو ٢٠٢٣ ومن ثم تم تصنيفه متحورا " مثير للاهتمام".
مرض سريع الأنتشار
وأوضح رئيس المكتب التعليمي الفيدرالي الصيدلي، أنه تم الإبلاغ عن ٧٦٥٤ عينة من متحور كورونا الجديد eg5 من ٥١ دولة، لذلك فهو مرض سريع الإنتشار.
حدته وخطورته مازالت منخفضةوصرح الدكتور أيمن نور الدين، بأن منظمة الصحة العالمية أعلنت ان تقييم المخاطر للمتحور الجديد وشدته وخطورته في الوقت الحالى مازالت منخفضة، لكنها مثيرة للاهتمام فهو سريع الانتشار وقادر على الهجوم المناعي، لذلك يجب النظر إليه باهتمام شديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيدلي منظمة الصحة العالمية فيروس eg5 متحور اوميكرون سريع الانتشار متحور كورونا الجديد رئيس المكتب الفيدرالى الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
جنيف – أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
المصدر: gazeta.ru