أحمد موسى عن لقاء شيخ الأزهر بالبابا تواضروس: مشهد عبقري يؤكد صلابة المصريين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بقداسة البابا تواضروس التاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد.
. صور
وقال موسى في برنامجه " على مسئوليتي "المذاع على قناة " صدى البلد"، :" رأيت في هذا المشهد قوة وصلابة الشعب المصري ".
وتابع الإعلامي احمد موسى :" كل سنة والشعب المصري العظيم بألف خير، ورأيت وفد كبير برئاسة شيخ الأزهر يزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بعيد الميلاد وكان يرافق شيخ الأزهر وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ".
وأكمل الإعلامي أحمد موسى :" ما رأيته في لقاء شيخ الأزهر والبابا تواضروس تأكيد على قوة الشعب المصري وهي دي مصر اللي نعرفها ".
وتابع الإعلامي أحمد موسى :" كل التحية والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر، ولما نشوف اللي حصل النهاردة نقدر نقول مصر بخير ، مضيفا" الرئيس السيسي في كل عام يحرص على تقديم التهنئة للأخوة الاقباط بمناسبة عيد الميلاد ".
واكمل الإعلامي أحمد موسى :" مشهد لقاء فضيلة الإمام الاكبر والبابا تواضروس عبقري ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس أحمد موسى شيخ الأزهر اخبار التوك شو موسى المزيد الإعلامی أحمد موسى شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصًا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقًا عمليًا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام 2025، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتًا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر، أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقًا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم، أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.