إجراءات حاسمة مع تجاوزات امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شدد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على اتخاذ إجراءات حاسمة مع أي تجاوز في امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي الحالي 2024-2025.
جاء ذلك خلال لقاء موسع اليوم السبت مع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 على مستوى محافظات الجمهورية؛ بحضور مديري المديريات والإدارات التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم اتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بمنع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية داخل اللجان في امتحانات الشهادة الإعدادية.
توجيهات امتحانات الشهادة الإعداديةووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحرص الوزارة على ضمان الانضباط من أجل الحفاظ على مصلحة الطلاب وتحقيق تكافؤ الفرص، وتعليم الطلاب بشكل منضبط.
وأكد وزير التربية والتعليم ضرورة أن يكون هناك انضباط في اللجان الامتحانية، وأن عدم الانضباط في لجان امتحانات الشهادة الإعدادية تحت أي ظرف هو أمر غير مقبول على الإطلاق.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن امتحانات الشهادة الإعدادية تعتبر محكًا رئيسيًا وأساسيًا لتعليم أبنائنا الانضباط.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن رئيس اللجنة هو قائد الانضباط داخل لجان الامتحان، ولابد أن يعمل من خلال اللوائح والآليات التى وضعتها الوزارة.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمسؤولية رؤساء اللجان عن ضمان سير امتحانات الشهادة الإعدادية بالشكل اللائق.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني برفع قيمة بدل المراقبة في امتحانات الشهادة الإعدادية لليوم الواحد من 25 جنيه إلى 130 جنيه.
وتبدأ امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2024-2025 في جميع المحافظات يوم 18 يناير الجاري وتستمر حتى 23 من الشهار ذاته.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وضع باركود على أوراق أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية الخاصة بكل لجنة سير في جميع المحافظات.
ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية عند وضع امتحانات الشهادة الإعدادية 2025.
ونبهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن تغطي أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية الأجزاء التي تم تدريسها فعليًا خلال الفصل الدراسي الأول.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الابتعاد تمامًا عن الأسئلة والموضوعات ذات الصبغة السياسية أو القضايا الحزبية والخلافية في امتحانات الشهادة الإعدادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهادة الإعدادية امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی فی امتحانات الشهادة الإعدادیة
إقرأ أيضاً:
التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل، حيث تواجه دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر موجة متزايدة من الهجمات الإرهابية والتمردات، تحذر الباحثة المتخصصة في الشؤون الأمنية، دي أنجلو، من أن الجماعات المتشددة قد تكون في طريقها للتمدد أكثر إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه.
وفي تصريحاتها الأخيرة، أشارت دي أنجلو إلى أن هذه الجماعات، مثل داعش في منطقة الساحل، قد نجحت في تجنيد أفراد من دول متعددة، تشمل غانا وموريتانيا والسنغال، بالإضافة إلى توغو، من خلال استراتيجيات ذكية تقربهم من بعض الطوائف العرقية مثل الفولاني التي يدَّعي العسكريون أنهم يسعون لحمايتها.
التهديد يتزايد.. والمستقبل غامضوفي تحليل لمدى خطورة الوضع، تقول دي أنجلو: “إذا استمرت الجماعات المتشددة في تعزيز قوتها في المنطقة، فإنها قد تتمكن من نشر تمردها على نطاق أوسع".
هذا التحذير يضع دول الساحل أمام تحدٍ كبير في مواجهة هذه الجماعات، التي باتت تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.
توصيات لمواجهة التحديات الأمنيةولمواجهة هذه التهديدات المتزايدة، قدمت دي أنجلو سلسلة من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. من أبرز هذه التوصيات:
السيطرة على الأراضي.. ضرورة نشر قوات أمنية بشكل مستمر في المناطق التي تفتقر إلى الأمن، لا سيما في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر. السيطرة على هذه المناطق يُعد خطوة أساسية لضمان عدم تمكن الجماعات المتشددة من بسط نفوذها.
تعزيز التعاون الدولي.. تدعو دي أنجلو دول الساحل إلى العودة إلى التعاون مع منظمة الإيكواس واستقبال القوات الدولية، بما في ذلك قوات الأمم المتحدة، للانخراط مجددًا في العمليات الأمنية، ما يُسهم في تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب.
تعزيز الحكم في المناطق الريفية.. التركيز على تقوية الحكم الرشيد في المناطق الريفية التي تتعرض لهجمات متواصلة من الجماعات المسلحة، مما يسهم في استعادة الثقة بين السكان المحليين والحكومات.
مفاوضات تسريح المتشددين.. المضي قدمًا في مفاوضات لتسريح المتشددين ودفع عملية المصالحة من أجل تخفيف التوترات العرقية، التي تعد من العوامل التي تساهم في تصعيد العنف في المنطقة.
الامتناع عن دفع الفدية.. تجنب دفع الفدية مقابل الرهائن، حيث تعتبر هذه الأموال من المصادر الرئيسية التي تمول الأنشطة الإرهابية، وبالتالي فإن الامتناع عن دفعها سيكون خطوة مهمة في تقليص موارد الجماعات المسلحة.
الاستقرار يحتاج إلى حلول شاملةلقد أثبتت التجارب السابقة أن الأمن لا يُمكن تحقيقه من خلال الإجراءات العسكرية فقط. لذا، تُشدد دي أنغلو على ضرورة أن تُركز دول الساحل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وهو أمر حيوي لتقليل تأثيرات الجماعات المتشددة على المجتمعات المحلية. فتعليم الشباب وتوفير فرص عمل لهم سيساعد في تقليل الجاذبية التي تمثلها هذه الجماعات بالنسبة لهم.
خاتمة.. وضع المنطقة يتطلب استجابة عاجلةفي النهاية، تؤكد دي أنغلو على أن دول الساحل بحاجة إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة التهديدات الإرهابية، وأن استمرار التدهور الأمني في هذه المنطقة سيكون له آثار خطيرة على الأمن العالمي.
وإن التنفيذ الفعّال للإجراءات الأمنية والسياسية، جنبًا إلى جنب مع تحسين الظروف المعيشية للسكان، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل المهددة.