يعتبر "ليونيل ميسي" أسطورة لعبة كرة القدم، حيث ينتمي إلى قائمة أفضل 3 لاعبين لعبوا على الإطلاق رفقة مارادونا وبيليه وبجانب الجوائز التي حققها في مسيرته، يمتلك الجائزة الأهم وهي تقدير عشاق اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم له.

معظم مسيرة "ليو" الاحترافية عرفت قميصاً واحداً، ألا وهو برشلونة، قبل أن يرحل في 2021 إلى باريس سان جيرمان ثم إنتر ميامي الأميركي في 2023.



استطاع البرغوث الأرجنتيني رفع كافة الألقاب الممكنة على صعيد الأندية، بدل المرة اثنين وثلاثة، وقبل نهاية مسيرته نجح أخيراً في إهداء لقب كأس العالم لبلاده في قطر 2022 بعد سنة واحدة من الفوز بكوبا أميركا.

ولكن ما عي أصوله؟ وما هي أبرز اسراره؟   ميسي يعشق الطعام   ميسي من عشاق الطعام منذ أن كان طفلاً، يحب الطعام البسيط، ووجبته المفضلة هي "ميلانيزا نابوليتانا" (مصنوعة باستخدام الجبن والبصل والطماطم مع التوابل) كما يحب "شنيتزيل" وهي وجبة صدور الدجاج المحمرة.

ويمنح جسد ميسي له بعض المميزات حيث كشف طبيب تعامل مع الأرجنتيني يدعى "سلفادور أوباري" أنه يحرق الدهون بشكل "مكثف" ومن المستبعد أن يزداد وزنه بسهولة، وفي بعض الأحيان يخرج ليو عن نظامه الغذائي بسبب عشقه للطعام.

ولعه بالأوشام
ميسي يحب الوشم، وهذا ربما لا يحتاج للكثير من الذكاء، فجسده ممتلئ بالرسومات، بداية من وجه والدته الموشوم على كتفه الأيسر، ثم وشم يحمل اسم أولاده وزوجته على قدمه اليسرى، و هذا يدل على أنه قريب جدا من عائلته وأقاربه.

وسبق وصرح مقربون من ليو أنه كان يحجز مكانًا في جسده من أجل رسم كأس العالم، والذي كان قريبًا من احتضانه في 2014، ولكن هدف "ماريو جويتسه" وسذاجة زميله "جونزالو هيجواين" حرماه من هذا الشرف.

ما هو سر احتفال ميسي؟
في السنوات الأخيرة قام ميسي بتثبيت احتفال "معين" حين يسجل الأهداف، حيث يشير إلى السماء بذراعيه، وقد فسّر هذا الأمر بأنه يُهدي أهدافه إلى جدته التي كان يحبها بشدة، وفارقت الحياة.

يكره التحدث على الهاتف ويعشق البلايستيشن
ميسي من كبار المعجبين بـ "البلايستيشن" ويحب لعب الألعاب الإلكترونية بالساعات، إذا لم يكن في الملعب أو يقضي وقته مع العائلة.

كما يكره  التحدث عبر الهاتف، ولا يطيق المكالمات الطويلة، ودائمًا يطلب من دائرة معارفه الوصول إليه عن طريق الرسائل النصية.   أصوله العربية وحسب تقرير لموقع "essentiallysports"، تحت عنوان "حقيقة: هل والدة ليونيل ميسي لبنانية؟"، فقد أشار إلى أنّه عند الحديث عن جذور ميسي، فهو يحمل ثلاث جنسيات. الفائز بجائزة الكرة الذهبية 8 مرات هو مواطن أرجنتيني بالميلاد ولكنه يحمل أيضًا جواز سفر إيطاليا من والده. وبعد بداية سريعة لمسيرته في الأرجنتين، انتقلت عائلة ميسي إلى إسبانيا عندما وقع عقده مع برشلونة في سن العاشرة، مما أكسبه أيضًا جنسيته الإسبانية. وبينما بقي والداه معه في إسبانيا لفترة، عادت والدته إلى الأرجنتين برفقة أشقائه الثلاثة الآخرين بعد أن وجد لا بولجا موطئ قدم له في النادي الكتالوني.

وأضاف التقرير أنّه "عكس ليونيل ميسي، الذي ولد ونشأ في الأرجنتين، كان والداه مهاجرين. ولد والده، خورخي ميسي، في إيطاليا. وفي الوقت نفسه، ولدت والدته، سيليا ماريا كوتشيتيني، ونشأت في لبنان قبل أن تتزوج زوجها وتنتقل إلى الأرجنتين. ولا يتوقف تراث عائلته عند هذا الحد، حيث يعود تاريخ أجداده من جهة الأب إلى إنكلترا في أوائل القرن العشرين. (essentiallysports - الميركاتو)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا يحمل معه نتانياهو؟

أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أول مسؤول أجنبي يزور البيت الأبيض بعد تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، فليس ذلك غريباً نظراً للعلاقات الشخصية الخاصة والفكرية التي تجمعهما، وأيضاً المضي في المعادلة القديمة الجديدة بأن الولايات المتحدة لا ترى في المنطقة غير إسرائيل، وإسرائيل لا ترى في العالم غير أمريكا.

يعرف نتانياهو مدى قرب تفكير ترامب من تفكيره تجاه مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو تفكير يلتقي مع ما يخطط له اليمين الإسرائيلي المتطرف من توسع وضم وتهجير، لكنه يعرف أيضاً أن الرئيس الأمريكي يريد أن يقبض أيضاً على القرار الإسرائيلي السياسي والأمني كي يجعله يتكيف مع السياسة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط التي تعمل على توسيع مساحة السلام، لكن مشكلة ترامب أنه يريد رؤية شرق أوسط جديد من منظار إسرائيلي وليس من منظار مختلف يبحث عن ترتيبات تعتمد على العدالة والقانون الدولي، وتحديداً على أساس «حل الدولتين» التي تكتسب زخماً دولياً ومطلباً عربياً عاماً.
قبل مغادرته تل أبيب، حمل معه وصايا وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش كي تكون جدول محادثاته عندما يجتمع مع ترامب اليوم بعد اجتماعه إلى المبعوث الأمريكي إلى المنطقة ستيف ويتكوف، منها ملف المفاوضات مع حماس واحتمال استئناف الحرب في غزة ولبنان لتحقيق أهداف لم تتحقق طوال خمسة أشهر وخصوصاً هزيمة حماس وحزب الله، والسعي لإقناع إدارة ترامب بضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، وضمان إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين.
صحيفة «يديعوت أحرونوت» نصحت نتانياهو بالسعي لتوحيد استراتيجياته مع ترامب والتنسيق معه بعناية، نظراً لتردد الرئيس الأمريكي إزاء الانخراط في صراعات جديدة في الشرق الأوسط، كما نصحته ب«تعزيز الانحياز الأيديولوجي الإنجيلي لإسرائيل» الذي أظهرته إدارة ترامب حتى الآن، مع الاستمرار في رفض قيام الدولة الفلسطينية، والدعوة لتهجير الفلسطينيين.
لكن، هناك في إسرائيل من ينظر إلى الزيارة بشكل مغاير، إذ يرى باراك سري (مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق)، أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة لنتانياهو، فزيارته ستحدد ما إذا كانت الحكومة ستعود إلى الحرب، وهو ما يضمن استمرار الائتلاف الحالي، أو أنها ستواجه صفقة كبيرة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
من جانبها كشفت موريا وولبيرغ مراسلة «القناة الـ13 الإسرائيلية»، أن المبعوث الأمريكي ويتكوف أوضح صراحة للمسؤولين الإسرائيليين أن إدارة ترامب تريد إنهاء الحرب في غزة، وأنها ستنخرط في المفاوضات بشكل أعمق، وستتبع الدبلوماسية المكوكية، لأن الهدف النهائي هو «السلام الأوسع»، وهو ما يتناقض بالمطلق مع الملفات التي يحملها نتانياهو، إذ كشفت صحيفة «هآرتس» أن في جعبة نتانياهو مقترحات تتعلق بمستقبل قطاع غزة، ومناقشة خيارات عسكرية مختلفة، إضافة إلى تهجير أهالي غزة إلى خارج أرضهم.
كما أشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو يريد الحصول على «التزام» أمريكي بالقضاء على حماس، لكن ذلك يعني نسف كل الجهود المتعلقة بتطبيق المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمختطفين، ومن ثم أن تنسحب إسرائيل في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، من وسط قطاع غزة، بما في ذلك محور نتساريم.
هي ساعات ونعرف مسار محادثات نتانياهو في واشنطن، وما إذا كان سيعود حاملاً معه النتائج التي ينتظرها سموتريتش.

مقالات مشابهة

  • توتر داخل مدرسة وإصابة طفلة.. إليكم تفاصيل ما حصل
  • بعد أن وصف نفسه باللاعب الأفضل.. مدرب ميسي يرد على تصريح رونالدو
  • أول رد فعل من محمود عباس على تصريحات ترامب المثيرة حول غزة
  • تقلبات جوية تضرب البلاد غدا.. و«الأرصاد» تحذر من الرياح المثيرة للرمال
  • كانييه ويست يرد بطريقته على منتقدي إطلالة زوجته المثيرة في الغرامي
  • على مدار 24 ساعة.. إليكم ما تفعله وزارة الأشغال
  • في اليوم العالمي لمكافحة للسرطان.. إليكم بعض أعراضه الخفية!
  • الصومال يعلن القبض على قارب يحمل إمدادات عسكرية من اليمن
  • ماذا يحمل معه نتانياهو؟
  • لصوص يهاجمون شخصاً يحمل كيس أموال بالقنيطرة ويسلبونه 5 ملايين