لحود: دعم سورية للشعب اللبناني والمقاومة مكّن من تحقيق الانتصار على العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بيروت-سانا
أكد النائب اللبناني الأسبق إميل لحود أن الدعم الذي قدمته سورية ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني والمقاومة مكّن من تحقيق الانتصار على العدو الاسرائيلي في عام 2006.
وقال لحود في تصريح خاص لمراسل سانا: إن “انتصار لبنان 2006 كان انتصاراً شعبياً ورسمياً لكن الأعداء لجؤوا اليوم إلى استخدام سلاح جديد سبق أن فشل معهم في سورية رغم حجم المؤامرة وهو العمل على إحداث فتنة داخلية واستخدام الضغط الاقتصادي وكل ما يتعلق بالأمن المجتمعي للخضوع لواقع جديد الهدف منه التأثير على المقاومة”.
ولفت لحود إلى أن “ما يريدونه هو تحقيق وتعميق الانقسامات في الداخل اللبناني” مشيراً إلى ضرورة اليقظة والحذر وأن يكون اللبنانيون متحدين خلف المقاومة لأن المطلوب إضعاف لبنان ومقاومته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت عقب صلاة الجمعة في مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالتهديدات الصهيونية والأمريكية لشعوب المنطقة.. مؤكدين الاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المباشرة معهم.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48 ألفا و319 شهيدا، و111 ألفا و749 مصابا منذ بداية العدوان على غزة.
وأكد المشاركون أن هذه الجرائم والمجازر الوحشية لم تكن لتحدث لولا الدعم الأمريكي لكيان العدو الصهيوني وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل.. محذرا المجرم ترامب من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
وأدان تهديدات المجرم نتنياهو لأهل الضفة الغربية.. مؤكدا أن أي تصعيد سيعود عليه بالنكال.
ودعا البيان القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة لرفض مشروع التهجير بحق الشعب الفلسطيني والمبادرة إلى دعم صموده وثباته من خلال إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لأهالي القطاع.
واستنكر تعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من معرفتها بمخططات ضم الضفة الغربية والتهويد والاستيطان.