إطلاق صواريخ على مستوطنات غلاف غزة لليوم التاسع
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي -عصر اليوم السبت- سقوط صاروخ قرب معبر بيت حانون (إيريز) شمالي غزة، حيث تم تفعيل صافرات الإنذار لليوم التاسع على التوالي جراء إطلاق الصواريخ من القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال الجيش الإسرائيلي "إن صاروخا سقط في منطقة مفتوحة قرب معبر إيريز، بعد أن تم إطلاقه من شمال قطاع غزة".
وفي الأثناء، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بسقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بغلاف غزة، مشيرة إلى أن هذا هو اليوم التاسع على التوالي الذي يجري فيه إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل.
وقد أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس أطلقت 20 صاروخا من غزة خلال 9 أيام فقط، لافتة إلى أن 14 منها أطلق من شمال القطاع.
وأمس، أعلن جيش الاحتلال عن محاولة اعتراض صاروخ أطلق من وسط قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية له، وذلك بعد دوي صفارات الإنذار.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، أعلن الاحتلال سقوط صاروخ في مستوطنة "كيسوفيم" المحاذية للقطاع، دون الإبلاغ عن إصابات.
وقد غادر عشرات الآلاف من الإسرائيليين منازلهم في المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة وتلك القريبة من لبنان منذ اندلاع الحرب، ومنذ ذلك الحين تمول إسرائيل إقامتهم في الفنادق والمساكن الخاصة.
إعلانومن اللافت أن الصواريخ ما زالت تنطلق من غزة، رغم استمرار الإبادة التي تشنها إسرائيل منذ 15 شهرا، مما يشير إلى فشلها في تحقيق أهدافها العسكرية المعلنة في القطاع المحاصر.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل جيش الاحتلال مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
معاريف: عروض نتنياهو المالية لسكان غزة من أجل تسليم الأسرى فشلت
كشفت مصادر أمنية للاحتلال، لصحيفة معاريف، عن فشل العروض المالية التي أعلن عنها الاحتلال، لسكان قطاع غزة، مقابل الحصول على معلومات أو تسليم الأسرى.
ولفتت إلى أن المغريات المالية التي أعلن عنها لسكان القطاع، فشلت في الحصول حتى عن معلومات فضلا عن تسليم أسرى.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن في تشرين ثاني/نوفمبر 2024، عن عرض مالي بقيمة 5 ملايين دولار، وممر آمن للخروج من قطاع غزة، لكن من يسلم أسيرا من الموجودين في غزة.
وأعلن نتنياهو عن عرضه، خلال زيارة لمواقع جيش الاحتلال في ممر نيتساريم، قبل الانسحاب منه وسط غزة، وعرض حينها توفير ما وصفه بممر آمن لمن يسلم الأسرى مع أسرته فضلا عن المكافأة المالية.
وأثار العرض غضب عائلات أسرى الاحتلال، ووصف عيناف تساغنكاور والدة أحد الأسرى خطوة نتنياهو، بأنها تجارة بحياتهم، وتعرضهم للخطر.
وتماشيا مع حملة نتنياهو في حينه، شرع جيش الاحتلال في الترويج للخطورة، وقام بوضع لافتات كبيرة، بعد محاصرة الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وإجبارهم على النزوح، يدعوهم لتسليم الأسرى مقابل 5 ملايين دولار.
كما قال بخط عبارات تغري الفلسطينيين بالمبالغ المالية، في كافة المنازل والمؤسسات التي اقتحمها شمال قطاع غزة، للإعلان عن الفكرة في أوسع نطاق، لكنه فشل بصورة ذريعة في حصد نتيجة لها.