ونفذ العدو اليوم عمليات توغل جديدة في المنطقة الحدودية، حيث رُصدت دورية مؤللة للعدو تتقدّم من العديسة باتجاه الطيبة، والمنطقة الواقعة بين مزرعتي بسطرة وشانوح في خراج كفرشوبا، تزامناً مع تمشيط مكثف بالأسلحة الرشاشة، وعمليات تفجير في عدد من القرى الحدودية، بحسب مراسلة «الأخبار».


وأفادت مراسلت الاخبار أيضاً بأن آليات لـ«اليونيفيل» أقفلت طريق وادي الحجير الرئيسي في سفح القنطرة لبعض الوقت، وفتش الجنود المنطقة المحيطة، قبل أن تتوجه الدورية نحو وادي الخنازير في سفح القصير وعلمان ودير سريان للبحث عن منشآت محتملة للمقاومة، من دون مواكبة الجيش اللبناني.


إلى ذلك، توّغلت قوة مشاة إسرائيلية من حوالى 25 جندياً في مكان بين عيتا الشعب ورميش الحدوديتين وفتّشته ومن ثم انسحبت إلى الداخل المحتل. وتم رصد دبابات «ميركافا» تتجوّل بين المنازل والأراضي في حي عقبة مارون بين مارون الراس وبنت جبيل، كما نسفت قوات العدو منزلاً في أطراف البلدتين.

اعتداء على الجيش... وخط الانسحاب

وفي إطار الخروقات أيضاً، أعلنت قوات «اليونيفيل» أنها رصدت «صباح اليوم جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي تدمر برميلاً أزرق يمثّل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في بلدة اللبونة، وكذلك برج مراقبة للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع لليونيفيل في المنطقة».

وأكدت، في بيان، أن «التدمير المتعمد والمباشر من جانب الجيش الإسرائيلي لممتلكات اليونيفيل والبنية الأساسية التي يمكن التعرّف عليها بوضوح والتي تخصّ القوات المسلحة اللبنانية، يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 والقانون الدولي»، داعيةً جميع الأطراف إلى «تجنّب أي أعمال، من شأنها أن تعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر».

وعلى صعيد البحث عن المفقودين، أعلن الدفاع المدني أنه انتشل جثامين 3 شهداء من حي الحومة في بلدة الخيام الحدودية. وأكدت المديرية في بيان أن «فرقها ستستأنف، صباح غدٍ، عمليات البحث والمسح الميداني في الموقع المذكور إلى حين العثور على جميع المفقودين».

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق غدًا الاثنين، العاشر من شهر رمضان الذكرى العظيمة التي يحتفل بها المصريون كل عام، وهي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، لاسترداد الأرض، يوم العزة والكرامة، والتي سطر فيها أبطال القوات المسلحة من حروف من الذهب انتصارات الجيش المصري.

انتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي

انتصر الجيش المصري على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع عبور خط القناة ومواجهة العدو وهزيمته، حيث قام الجيش المصرى في يوم 6 أكتوبر 1973 والموافق العاشر من رمضان في تمام الساعة الثانية ظهرا، بعبور خط القناة، ونفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية.

كواليس نصر أكتوبر 1973

استهدفت الطائرات المصرية، المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة، وبدأت المدفعية المصرية بعد عبور الطائرات بخمس دقائق، بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة.

في الساعة الثانية والثلث تقريبًا، توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف، ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها، بعدها عبر القناة 2000 ضابط و30 ألف جندي من خمس فرق مشاة، واحتفظوا بخمسة رؤوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية، وقد امتدت الحرب حتى 26 أكتوبر 1973.

التعاون المصري السوري في حرب أكتوبر 1973

قبل حرب أكتوبر المجيدة 1973، خططت القيادتان المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على جبهتين في وقت واحد بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967، وكانت إسرائيل قد قضت السنوات الست التي تلت حرب 1967 في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ هائلة لدعم التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان، وفي قناة السويس (خط بارليف.

نتائج نصر أكتوبر 1973

فمن نتائج حرب أكتوبر 1973، توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" سبتمبر 1978، إثر مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات في نوفمبر 1977 وزيارته القدس، حيث انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974، ووافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

استرداد قناة السويس وشبة جزيرة سيناء

تم استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية، بالإضافة إلى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر، والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، وأدت الحرب أيضًا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975.

مقالات مشابهة

  • في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
  • هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي
  • العدو الإسرائيلي يستهدف بلدة كفر كلا جنوبي لبنان
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • هكذا علّق العدوّ الإسرائيليّ على استهداف السيارة قبل قليل في جنوب لبنان
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان
  • بعد دخول إسرائيليين لزيارة مقام ديني في جنوب لبنان.. هذا ما أعلنه الجيش
  • الجيش يحذر من الخروقات الاسرائيلية وأوروبا تحذر من تداعيات التطورات السورية لبنانيا