أول طلب لأسرة الجندية الأسيرة من نتنياهو بعد ظهورها في فيديو حماس
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
طالبت أسرة الجندية الإسرائيلية الأسيرة لدى حماس، بعد ظهورها في فيديو نشرته القسام، اليوم السبت، من نتنياهو ألا يعود وفد التفاوض من الدوحة دون اتفاق.
وأفادت القناة 13 العبرية، بأنه على خلفية مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى محادثات التفاوض في الدوحة بقطر، على أمل وضع خطوط عريضة لاتفاق محتمل، وبعد أن عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "مناقشة معمّقة" حيث وسّع التفويض الممنوح لأعضاء الوفد، تُقام مساء اليوم مظاهرات عديدة في تل أبيب، وكرمي غات، ومفرق شعار هنيغف، والقدس، ومواقع أخرى.
واندلعت مظاهرات حاشدة في “تل أبيب” مساء اليوم السبت، وأشعل محتجين النيران في الشوارع، للمطالبة بإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى من غزة، وذلك بعد نشر حماس مقطع فيديو بعنوان " أسألكم يا حكومة إسرائيل, حقاً أريد أن أسألكم, هل تريدون قتلنا؟ ".
ونشرت حماس مقطع فيديو يظهر فيه جندية إسرائيلية أسيرة لدى حماس، وهي في غرفة مظلمة تتحدث بالعبرية، وتقول: أنا ليري الباج أسيرة في غزة منذ 450 يوم، وأنا فقط في الـ 19 من عمري، و مازالت أمامي الحياة، ولكنها توقفت، ومع بداية العام الجديد والعالم يحتفل، ولكننا نعيش في ظلام، العالم ينسانا ولا يهتم بنا، زميلتي مصابة بجروح خطيرة بسبب عمليات الجيش الحالية، بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أول طلب أسرة الأسيرة حماس ظهورها نتنياهو الجندية الإسرائيلية الدوحة اتفاق س الوزراء بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الخوف من اللصوص يقتل عجوزاً بريطانية
البلاد ــ وكالات
اعتذرت شرطة نوتنجهام البريطانية لأسرة سيدة عجوز ماتت من شدة الخوف، بعد سطو اللصوص على منزلها. وتوفيت إلسي برايس- 93 عامًا- بعد تعرض منزلها للسرقة في يونيو 2024، حيث سُرقت بطاقتها المصرفية ووثائقها الشخصية. وكشف نجلها تيرينس برايس- 70 عامًا- أن صحة والدته تدهورت بسرعة بعد الحادث، ما أدى إلى وفاتها في يوليو 2024- بحسب صحيفة مترو. وقال برايس:« لقد ماتت من الخوف. كانت تسألني يوميًا: هل عادت الشرطة؟ كان الأمر يشغل تفكيرها تمامًا. لكننا لم نسمع شيئًا منهم». وأثار كشف نجل السيدة الراحلة- عما تعرضت له والدته في الصيف الماضي- موجة من الاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إثارته للقضية عبر وسائل الإعلام، تزامنًا مع اعتراف الشرطة بالتقصير في التحقيق، ما دفع كثيرين للتساؤل عن مدى كفاءة تعامل الشرطة مع قضايا المواطنين الضعفاء.
واعترفت شرطة نوتنجهام شاير بعد تحقيق داخلي، أن مستوى الخدمة المقدم للأسرة كان ضعيفًا وغير مقبول، وقدمت اعتذارها الرسمي لأسرة إلسي برايس.