أخطاء شائعة في «المطبخ» قد تسبب أمراضاً خطيرة.. احذرها!
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
حذر خبراءصحة حول العالم، ‘من أخطاء شائعة يقوم بها الكثير منا في المطبخ، قد تهدد الصحة”، لافتين إلى ان “المطبخ قد يكون موطنا للعديد من الجراثيم التي تسبب أمراضا خطيرة”.
ووفق صحيفة “ذا صن”، “حذر الخبراء من أن المطبخ قد يصبح بيئة خصبة لنمو البكتيريا مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والنوروفيروس، التي تؤدي إلى أعراض مثل التقيؤ والتشنجات المعدية”.
ووفق الخبراء، “لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الطعام، هناك أخطاء شائعة في المطبخ يجب تجنبها، وهي:
1. استخدام لوح التقطيع الخاطئ: يجب استخدام لوح تقطيع منفصل للحوم النيئة عن الخضروات والفواكه لتجنب انتقال البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، ويُنصح أيضا بتنظيف اللوح جيدا بالماء الساخن والصابون بين الاستخدامات.
2. تذوق الطعام باستخدام الملعقة نفسها: تجنب استخدام الملعقة نفسها لتذوق الطعام عدة مرات، حيث يمكن أن تنقل البكتيريا من فمك إلى الطعام. واستخدم ملعقة نظيفة في كل مرة أو اسكب كمية صغيرة في طبق لتذوقها بشكل آمن.
3. عدم استبدال إسفنجة تنظيف الأطباق بانتظام: تعد الإسفنجة بيئة مثالية لنمو البكتيريا مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا إذا لم يتم استبدالها بانتظام، ويوصي الخبراء بتغيير الإسفنجة كل أسبوع أو تعقيمها بين الاستخدامات.
4. “قاعدة الخمس ثواني”: يقول الخبراء إن القاعدة الشائعة التي تقول إنه يمكن تناول الطعام الذي سقط على الأرض إذا تم التقاطه في غضون خمس ثوان، غير صحيحة، فالبكتيريا قد تنتقل فورا إلى الطعام عند ملامسته للأرض. لذا، من الأفضل التخلص منه بدلا من المخاطرة.
5. إهمال غسل اليدين: يعد غسل اليدين من أسهل الطرق للحد من انتشار البكتيريا والفيروسات.ط، ويجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل قبل وبعد التعامل مع الطعام.
6. تجاهل نظافة عبوات التوابل: إن علب التوابل قد تكون من أكثر الأماكن تلوثا في المطبخ، فبعد التعامل مع اللحوم النيئة، تأكد من غسل يديك جيدا قبل استخدامها.
7. ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة: يجب عدم ترك الطعام المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، لتجنب نمو البكتيريا بسرعة، ما يزيد من خطر التسمم الغذائي.
8. تخزين الطعام بطريقة غير صحيحة: يجب تخزين بقايا الطعام في حاويات محكمة الإغلاق أو تغطيته بشكل جيد لتجنب تلوثه بالبكتيريا المحمولة جوا، وعند إعادة تسخين الطعام، تأكد من تسخينه جيدا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصحة المطبخ الرمضاني صحة الجسم
إقرأ أيضاً:
تقرير سري للغاية يثير مخاوف جديدة حول دور الإمارات في حرب السودان
اطلعت صحيفة "الغارديان" البريطانية، على تفاصيل تقرير داخلي لخبراء الأمم المتحدة ومصنف على أنه سري للغاية، ويثير مخاوف جديدة بشأن دور الإمارات في حرب السودان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تسريب التقرير السري للأمم المتحدة، فإن تساؤلات جديدة تظهر حول دور الإمارات في الحرب المدمرة في السودان، منوهة إلى أنه قد تم توجيه تهم إلى أبو ظبي بتزويد المليشيات السودانية بالأسلحة سرا عبر دولة تشاد المجاورة.
ونقلت "الغارديان" مطالبة دبلوماسي رفيع مطلع على التقرير المسرب، للسلطات البريطانية بشرح كيفية استجابتها للمجازر المرتكبة بحق الأطفال وعمال الإغاثة، بينما تستضيف الإمارات في مؤتمرها في لندن، والذي يهدف إلى الدعوة لإنهاء الحرب في السودان.
وقال الدبلوماسي الرفيع إنه "سيكون من العار على المؤتمر ألا يوفر حماية ملموسة للمدنيين في سياق الإبادة الجماعية".
وذكرت الصحيفة أن التقرير الذي اطلعت عليه مؤلف من 14 صفحة، وتم إنجازه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وأُرسل إلى لجنة العقوبات الخاصة بالسودان، وكتبته لجنة مكونة من 5 خبراء أممين، وثقوا فيه "نمطا ثابتا" من رحلات الشحن بطائرات "إليوشن".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الطائرات انطلقت من الإمارات إلى تشاد، ورصدوا 3 طرق برية على الأقل يُحتمل استخدامها في نقل الأسلحة إلى السودان، منوهة إلى أن الخبراء وجدوا أن رحلات الشحن من مطارات الإمارات إلى تشاد كانت منتظمة بدرجة أنها شكلت فعليا "جسرا جويا إقليميا جديدا".
وتابعت: "لاحظوا أن بعض الرحلات كانت تتسم بالغرابة، حيث تختفي الطائرات أحيانا خلال محطات حاسمة من الرحلة، وهو نمط قال الخبراء إنه يثير تساؤلات حول احتمال وجود عمليات سرية".
واستدركت: "مع ذلك أضاف الخبراء أنهم لم يتمكنوا من تحديد ما كانت تحمله تلك الطائرات، كما لم يعثروا على أدلة تؤكد أنها كانت تنقل أسلحة".
وتحدثت "الغارديان" مع مصدر إماراتي، وقال إن "تقرير الخبراء يضمن إخلاء مسؤولية مفاده أن أربعة من أعضاء اللجنة الخمسة، شعروا بأن مزاعم الجسر الجوي فشلت في تلبية معايير الإثبات المطلوبة، لوجود صلة واضحة بين الرحلات الجوية الموثقة ونقل الأسلحة المزعوم ".
ولفتت الصحيفة إلى بيان إماراتي، أكد أن التقرير النهائي المرتقب للجنة خبراء السودان لم يذكر الإمارات فيما يتعلق بأي رحلات جوية، لأن الاتهامات ضد أبو ظبي لم ترق إلى مستوى الأدلة المطلوبة لدى اللجنة، والوقائع تتحدث عن نفسها.
ونوه البيان إلى أنه تم إبلاغ الإمارات من قبل لجنة عقوبات السودان التابعة لمجلس الأمن، بأن التقرير النهائي لا يتضمن أي نتائج سلبية بحقها، مضيفا أن "التقرير الأخير الصادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة أوضح أنه لا توجد أدلة مثبتة تشير إلى أن الإمارات قدمت أي دعم لقوات الدعم السريع أو أنها متورطة في النزاع".