حكومة كسلا تتخذ خطوة بعد تأخر مرتبات العاملين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كسلا – إنتصار تقلاوي
أكد والي ولاية كسلا” خوجلي حمد” أن مرتبات المعلمين والموظفين إتحادية و أن الفصل الأول لا يندرج ضمن مسؤولية حكومات الولايات.
وقال في حوار صحفي أن هذا لايعني في ظل الظروف الراهنة أن تقف حكومته مكتوفي الأيدي، مبيناً أنه وفي ظل عدم صرف الاجور قرروا منح سلة متكاملة لكل موظف وذلك حسب رغبته والأمر لم يكن إجبارياً بل اختيارياً بفترة سماح 3 أشهر وسداد في 7 أشهر.
واردف:” هذه الخطوة اقبلنا عليها بعد أن اقترحها موظفين، علماً بأننا بالتعاون مع ديوان الزكاة وزعنا ذرة للموظفين في إحدى محليات الولاية من واقع حوجتهم، وتجربتنا هذه ناقشها إجتماع مجلس الوزراء ببورتسودان وقرر تعميمها على كل الولايات بعد أن أشاد بها وهي بالتأكيد مبادرة ولايمكن أن تكون بديل للاجور فإن أصبنا فلنا أجران وأن أخطأنا فلنا أجر المحاولة، اجدد التأكيد على إنها اختيارية ومن يحصل على السلة فلن يتم الخصم من مرتب شهر أبريل المتوقع صرفه بعد التغذية الإتحادية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تتخذ حكومة خطوة كسلا
إقرأ أيضاً:
الاردن: اغلاق متاجر كارفور المرتبطة بالكيان تحت ضغط المقاطعة
ويأتي القرار على خلفية حملة مقاطعة واسعة في الأردن ضد علامات تجارية تُعتبر مرتبطة بإسرائيليين، ومنها “كارفور” و”ماكدونالد” و”ستاربكس”، منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قبل أكثر من عام.
وقالت المجموعة في بيان نشر مساء الإثنين على صفحتها على “فيسبوك”، “اعتبارا من الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ستوقِف كارفور جميع عملياتها في الأردن ولن تستمر في العمل داخل المملكة”.
ودعا ناشطون في الأردن الى مقاطعة “كارفور” تضامنا مع قطاع غزة، بعد انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر جنودا إسرائيليين يحملون مواد غذائية موضوعة في أكياس عليها شعار “كارفور”.
وبدا واضحا تراجع حركة الزبائن في محلات “كارفور” في الأردن بعد ذلك.
وشهد الأردن الذي يتحدّر نحو نصف سكانه البالغ عددهم حوالى 11 مليونا من أصول فلسطينية، حملات مقاطعة عدّة خلال الأشهر المنصرمة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “لنقاطع كارفور”، وطالب المحتجون شركة ماجد الفطيم الإماراتية ب”فك الارتباط بكارفور” و”وقف استخدام اسمها التجاري” و”وقف بيع منتجات كارفور الفرنسية في المتاجر الأردنية”.
ورغم تاكيد “كارفور” أن معظم منتجاتها من موردين محليين، و أن ملكيتها تعود إلى شركة ماجد الفطيم التي تتخذ من الإمارات مقرا لها الا ان مبادرات المقاطعة الفردية ادت بها الى الاغلاق.
وأكد رئيس مجلس إدارة “كارفور” ألكسندر بومبار في أيار/مايو أن المجموعة “مؤسسة تجارية ولا علاقة لها بأي طرف سياسي”.
وأزيل اسم “كارفور” عن جميع المتاجر المنتشرة في المملكة، الا انه حلّ محلها اسم “هايبرماكس”، وهي علامة تديرها أيضا مجموعة الفطيم الإماراتية في محاولة للتحايل على حملة المقاطعة.
وتدير شركة الفطيم التي تتخذ من دبي مقرّا حوالى 500 متجر “كارفور” في ثلاثين دولة في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.