جنازة رسمية تستمر 6 أيام للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر تبدأ في جورجيا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بدأت مراسم وداع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارترالعلنية التي تستمر ستة أيام في جنوب جورجيا حيث بدأت حياة الرئيس الأمريكي الـ 39 قبل أكثر من 100 عام.
وانطلقت قافلة تحمل نعش كارتر المغطى بالعلم الأمريكي من مركز فويب سامتر الطبي في مدينة أميريكوس، حيث قامت عناصر سابقة من جهاز الخدمة السرية، الذين كانوا قد تولوا حماية الرئيس الأسبق بحمل نعشه وساروا بجانب سيارة نقل الجثمان أثناء مغادرتها للمجمع الطبي.
وترافق عائلة كارتر بما في ذلك أبناؤه الأربعة والعديد من أحفاده وأبناء أحفاده في موكب سينقل جثمان كارتر عبر مسقط رأسه الذى كان محببا إلى قلبه بلينز مرورا بمنزل طفولته في طريقه إلى أتلانتا.
وتوفي كارتر في منزله بمدينة بلينز في 29 ديسمبر عن عمر يناهز 100 عام.
واصطفت العائلات على طول مسار الموكب في وسط مدينة بلينز بالقرب من محطة القطار التاريخية حيث أدار كارتر حملته الرئاسية. وحمل البعض باقات من الزهور، بينما ارتدى آخرون دبابيس تذكارية تحمل صورة كارتر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر العلم الأمريكي جهاز الخدمة السرية جيمي كارتر
إقرأ أيضاً:
غياب رسمي عن جنازة سيدة الطرب المغربي نعيمة سميح
زنقة 20 | الرباط
شيعت اليوم السبت ، جنازة الفنانة المغربية القديرة نعيمة سميح بمقبرة سيدي امحمد ببنسليمان.
وتوفيت نعيمة سميح التي تلقب بسيدة الطرب المغربي، ليلة الجمعة – السبت بعد صراع طويل مع المرض.
فبعد صلاتي الظهر والجنازة نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، حيث ووري الثرى بحضور شخصيات فنية، إلى جانب أصدقاء الفقيدة وأفراد من عائلتها.
و غابت الجهات الرسمية خاصة وزارة الثقافة عن جنازة نعيمة سميح أيقونة الأغنية المغربية، وهو ما أثار استغراب فنانين مغاربة.
بالإضافة الى الغياب الرسمي، عرفت الجنازة غياب عدد واسع من الفنانين المغاربة أصدقاء الراحلة باستثناء أسماء قليلة على رؤوس الاصابع.
هذا و بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنانة القديرة نعمية سميح.
وقال الملك، في هذه البرقية، “فقد كان لنعي المشمولة بعفو الله ورضاه، المرحومة الفنانة القديرة نعيمة سميح، الوقع الأليم في نفسنا، لما خلفه رحيلها من خسارة ليس لأسرتها فحسب، وإنما للساحة الفنية الوطنية التي فقدت فيها نجمة من نجومها المتألقة التي سطعت في سماء الطرب المغربي الأصيل لعقود، بما أبدعته بصوتها الشجي، وبحتها المتميزة، وحسها الفني المرهف، من درر غنائية ستظل خالدة في السجل الذهبي للأغنية المغربية، وفي وجدان جمهورها، المغربي والعربي، عشاق الأداء الراقي والرفيع”.
وأضاف الملك، “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أسرتها الفنية الوطنية الكبيرة وجميع أقربائها وأحبائها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يعوضكم عنها جميل والصبر وحسن السلوان”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كانت تتحلى به الفقيدة العزيزة، من دماثة الخلق، ومن غيرة وطنية صادقة، وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، لندعو الله العلي القدير، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، أن يجزيها خير الجزاء عما أسدته لفنها ولوطنها من جليل الخدمات، وعلى ما قدمت بين يدي ربها من صالح الأعمال والمبرات، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بجنة الرضوان”، “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”، صدق الله العظيم.