أجراس الفرح تدق فى «الكنائس الشرقية»
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
البابا تواضروس يرأس قداس «الأرثوذكسية» بكاتدرائية «العاصمة الجديدة»«الإنجيلية» تحتفل بـ«العيد» فى قصر الدوبارة.. ورئيس الطائفة: السلام انتصار للمحبةآلاف الأقباط وكبار رجال الدولة يشاركون الكنيستين فى احتفال «عيد الميلاد المجيد»
تدق أجراس الفرح بالكنائس المصرية احتفالًا بعيد الميلاد المجيد، وفقًا للتقويم الشرقى، فى حضور آلاف الأقباط، وكبار رجال الدولة، والشخصيات العامة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتحتفل الكنيستان الأرثوذكسية، والإنجيلية، اليوم، وغدًا، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكنيسة قصر الدوبارة، دون أى إجراءات استثنائية.
ويرأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية قداس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، للمرة السادسة على التوالى، بمعاونة أساقفة المجمع المقدس، وعدد من الكهنة، والشمامسة.
واحتفلت الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد لأول مرة بـ«كاتدرائية ميلاد المسيح» بالعاصمة الجديدة فى السادس من يناير عام 2018 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، كأول رئيس يحضر القداس داخل الكاتدرائية.
واكتسب قداس عيد الميلاد منذ عام 2015 أهمية خاصة بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للكاتدرائية المرقسية، وتهنئة الأقباط من داخلها، كأول رئيس مصرى يزور الكنيسة أثناء قداس عيد الميلاد.
وهو ما دفع البابا تواضروس الثانى إلى التأكيد سنويًا على سعادة الكنيسة بالزيارة الرئاسية، وما صاحبها فيما بعد من افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الجديدة.
فوق ذلك قال البابا: إن لحظة افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح ستسجل فى كتب التاريخ الكنسى، معرجًا على أنه يقرأ يوميًا فى الكنيسة، ويسمى «سنكسار».
ودون أى إجراءات استثنائية أنهت بطريركية القاهرة استعداداتها لاحتفالية عيد المجيد، وأرسلت دعوات حضور القداس لكبار الوزراء، والمسئولين من القيادات التنفيذية، والشعبية، بجانب القيادات الحزبية، والسفراء، والشخصيات العامة.
وحسبما أفاد القمص سرجيوس سرجيوس -وكيل البطريركية- فإن دعوات الأفراد مرهونة بتقديم بطاقة الهوية، واستيفاء شروط الكنيسة لحضور القداس.
واستقبل البابا تواضروس الثانى عددًا من كبار رجال الدولة، والوزراء الحاليين، والسابقين، بالمقر البابوى، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى إطار تلقيه التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
وهنأ المستشار عدلى منصور -رئيس الجمهورية السابق- البابا تواضروس الثانى، والأقباط، بعيد الميلاد المجيد، عبر اتصال هاتفى.
وأعرب خلال اتصاله عن أمله فى أن يحمل العام الجديد سلامًا، واطمئنانًا لمصر بمسلميها، ومسيحييها.
فى سياق متصل تحتفل الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد، اليوم الأحد، وفقًا للتقويم الشرقى، بكنيسة قصر الدوبارة، بوسط القاهرة.
ويرأس الاحتفال القس د. أندريه زكى رئيس الطائفة، بمعاونة قيادات الكنيسة، وفرق الكورال الكنسى، وسط حضور من كبار رجال الدولة، والقيادات التنفيذية، والشعبية، ورجال الدين من ممثلى الأزهر، والأوقاف، والطوائف المسيحية.
ويأتى احتفال الإنجيلية فى الخامس من يناير لأجل عدم تضارب مواعيد الاحتفال مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتحفيفًا على المهنئين من رجال الدولة، والشخصيات العامة.
وقال القس د. أندريه زكى – رئيس الطائفة الإنجيلية: إن السلام هو أكثر المعانى تأملًا فى احتفالنا بعيد الميلاد المجيد، لافتا إلى أنه كان جزءًا رئيسيًا من تسابيح الملائكة، والتى تغنوا بها فى عيد ميلاد السيد المسيح.
وأضاف خلال رسالة عيد الميلاد المجيد التى بثتها قنوات كنيسته، والصفحة الرسمية للطائفة، أن السلام واحد من الاحتياجات الإنسانية الأساسية التى يفتقدها كثيرون حول العالم فى أيامنا هذه.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن أماكن كثيرة حول العالم، وفى منطقة الشرق الأوسط تشهد صراعات كبيرة، مما أفقد الإنسان سلامه.
وأردف قائلًا: «نحن نمجد الله من خلال صنع السلام، ومحبتنا لبعضنا البعض، وارتبط السلام أيضًا بالسرور، والفرح».
وأوضح أن السلام الذى يحقق الأمان، والاستقرار، والعدل يخلق حالة من الفرح، مؤكدًا أن قيمة السلام مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بعلاقة الإنسان مع الله.
واستطرد قائلًا: «إن السلام انتصار على الشر، وكراهية الآخر، وانتصار للمحبة، والعدالة، والحرية، معرجًا على أن كنيسته تصلى لأجل السلام فى كل مكان يفتقد للسلام، وتدمره الصراعات، والحروب».
واختتم رئيس الطائفة الإنجيلية رسالته بقوله: «نُصلى لأجل عام جديد يعوض الله فيه الذين كسروا، وفقدوا أعزاءً، وأحباءً، والذين تعرضوا لظروف اقتصادية طاحنة، أو الذين يعيشون فى الملاجئ بسبب الحروب، ونصلى لأجل أن يكون عام الفرح، عام الرجاء».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعيد الميلاد المجيد ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة البابا تواضروس الثانى بعید المیلاد المجید عید المیلاد المجید رئیس الطائفة میلاد المسیح رجال الدولة
إقرأ أيضاً:
كاتدرائية ميلاد المسيح تحتفل بعيد الميلاد في أجواء روحانية
تزينت كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، استعدادا لبدء صلوات عيد الميلاد المجيد، التى يرأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعد قليل، بمشاركة عدد من الأباء أساقفة المجمع المقدس والأباء الكهنة والشمامسة، وحضور كبار رجال الدولة والوزراء والمحافظين والدبلوماسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة والإعلاميين.
واستعدت كاتدرائية ميلاد المسيح لاستقبال الضيوف وحضور القداس، حيث تم وضع شجرة كبيرة لعيد الميلاد المجيد بمحيط الكاتدرائية، وتم وضع باقات الزهور وتزيين الممرات والطرقات داخل الكاتدرائية وخارجها، مع انتشار أعضاء فرق التنظيم والكشافة لتنظيم جلوس المصلين والضيوف.
وتعكس "الأيقونات" الموجودة داخل الكاتدرائية الفنون القبطية التي يتصدرها صورة القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، بالإضافة إلى عدد من صور القديسين.
البابا تواضروس الثاني يستقبل جموع المهنئينومن المقرر، أن يستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، جموع المهنئين من قيادات الدولة والآباء الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة بالمقر البابوي بالأنبا رويس بالعباسية، صباح غد الثلاثاء، حيث تم تزيين المقر البابوى بالأنوار وأشجار الكريسماس لاستقبال المهنئين بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
كان البابا تواضروس الثاني استقبل بالمقر البابوي خلال اليومين الماضيين، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعددا من الوزراء وكبار رجال الدولة، وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الشيخ نظير عياد مفتي الجمهورية، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.